خطة أمريكا لدعم الشيعة بدلا من الإخوان فى مصر.. القيادات الشيعية يتواصلون مع واشنطن لتقديم أنفسهم بديلا للجماعة.. ويروجون كذبا لتحول الطرق الصوفية للتشيع.. ويزعمون: أنصارنا بالملايين فى القاهرة

السبت، 08 أكتوبر 2016 10:26 ص
خطة أمريكا لدعم الشيعة بدلا من الإخوان فى مصر.. القيادات الشيعية يتواصلون مع واشنطن لتقديم أنفسهم بديلا للجماعة.. ويروجون كذبا لتحول الطرق الصوفية للتشيع.. ويزعمون: أنصارنا بالملايين فى القاهرة احمد راسم النفيس والشيعة وباراك اوباما
كتب - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- عماد قنديل: لا فرق بين التصوف والتشيع ونسعى لتأسيس حزب سياسى

فى ظل المتغيرات الإقليمية التى تجرى على الساحة فى منطقة الشرق الأوسط، والانقلاب الأمريكى الناعم الذى يقوده الكونجرس ضد المملكة العربية السعودية بقانون «جاستا»، وتقرب إيران من واشنطن خلال الأيام الحالية، كشفت مصادرُ أن شيعة مصر بدأوا فى توظيف هذه الأحداث لتحقيق مصالحهم، وذلك بالترويج للمشروع الإيرانى، بأن تحل الجماعات الشيعية محل جماعة الإخوان والسلفيين والحركات الدينية السنية بالمنطقة.
 
ووفقا لتقارير، فإن عددًا من قيادات شيعة مصر يتواصلون مع مراكز وقيادات مسؤولة فى أمريكا، مدعومين بإيران، لتقديم أنفسهم بديلًا لجماعة الإخوان والتيارات السلفية التى تُوصف فى واشنطن والمحافل الدولية بالمتشددة.
 
وكشفت التقارير أن شيعة مصر يستغلون الطرق الصوفية، التى توجد فى مصر بقوة، ولها أنصار بالملايين، فى محاولة لإيهام المراكز الأمريكية بأن هذه الطرق تحولت للمذهب الشيعى، وأنهم يسيطرون على قياداتها، وهو الأمر الذى يدعم موقفهم داخل دائرة صنع القرار فى واشنطن.
 
وتعتمد القيادات الشيعية على وسطية الطرق الصوفية، وتقديمها نموذجًا دينيًا معتدلًا ومتسامحًا، لا وجود للعنف فيه، بالإضافة لقدرة المنهج الصوفى على جذب الملايين إليه، واتباعهم لطرقه، للترويج بأن هذا النوع من الإسلام، يمكن بدعمه من أمريكا والغرب أن يحل محل نموذج الإسلام السياسى الوسطى الذى فشلت جماعة الإخوان فى ترسيخ وجوده، فى أولى تجاربهم فى الحكم بعد الربيع العربى.
 
وحسب التقارير، روج «شيعة مصر»، كذبًا داخل الأوساط الأمريكية بأن الطرق الصوفية فى مصر تتبنى أو على الأقل شديدة القرب من الفكر الشيعى، وذلك فى ظل تقارب الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع إيران، وتباعد أو خلاف نظامه مع كبرى الدول السنية فى المنطقة مصر والسعودية.
 
ويحاول الشيعة إيصال معلومات وتقارير مغلوطة بأنه لا فرق بين التشيع والتصوف، ويصورن الموالد والاحتفالات الصوفية، على أنها فعاليات شيعية، مستغلين فى ذلك احتفالات الطرق الصوفية والموالد التى تقام فى محافظات مصر، سواء فى الوجه البحرى أو القبلى «الصعيد».
 
وانتهت التقارير إلى أن تحركات «شيعة مصر» واستغلالهم للأحداث والمتغيرات الراهنة، هدفها تقديم أنفسهم على أنهم التيار الإسلامى المعتدل، للحصول على دعم مالى وسياسى، بحيث يكونون ورقة أمريكا داخل مصر بعدما سقطت جماعة الإخوان من الحكم، إزاء ثورة 30 يونيو.
 
وفى السياق كشفت مصادر مطلعة، أن قيادات شيعية فى مصر يقيمون احتفالات فى منازلهم مغلفة بثوب الصوفية، ليتم إرسالها لأمريكا كرسائل للترويج لانتشار التشيع فى مصر، وأنهم أصبحوا قوة يجب دعمهم لتتواجد بقوة فى المشهد السياسى المصرى.
 
وأشارت المصادر إلى أن محاولة إيهام الأمريكان بالوجود الشيعى القوى فى مصر، يتكامل مع جهودهم لتأسيس كيان سياسى يعبر عنهم، وهو ما أكده عماد قنديل، القيادى الشيعى، حيث قال لـ «اليوم السابع»: «بعد رفض تأسيس حزب للدكتور أحمد راسم النفيس، سنؤسس حزبًا عندما تستقر الأمور داخل مصر»، لافتا إلى أنهم يخشون من تأسيس الحزب الآن لعدم الدخول فى معارك مع التيارات السلفية.
 
وعلق «قنديل» على تقارير اتصالاتهم بمراكز أمريكية، والإيهام بأن الطرق الصوفية تتبع الشيعة، مدعيًا «أنه لا يوجد فرق بين الصوفية والشيعة، فكلاهما واحد، سواء فى الحفاوة بآل البيت أو الاحتفالات والموالد التى يقيمونها».
 
وعن اتصالاتهم بمراكز أمريكية لدعم موقفهم فى مصر، قال القيادى الشيعى «الشيعة موجودون فى شتى بقاع الأرض، فمن الطبيعى أن يوجدوا فى أمريكا وغيرها من الدول»، متهمًا «السلفية الوهابية» بالترويج لفكرة اتصالات شيعة مصر بواشنطن، بهدف إشعال المعارك والحروب داخل الدول العربية.
 
من جانبه أكد الباحث الإسلامى هشام النجار: «أن تلك أساليب معهودة عن الشيعة، فهم يعطون لأنفسهم حجماً أكبر من حجمهم لخلق كيان لهم فى المجتمعات التى لا توجد لهم فيها نسبة حضور وانتشار عالية، حيث يستغلون الطرق الصوفية فى محاولة لإظهارها بأنها مخترقة شيعيًا، وأن عددهم فى مصر كبير، كما ينشطون فى الأوساط الفقيرة والمهمشة التى تعانى ضعفًا فى الوعى الدينى والثقافى لجذب أعداد جديدة إليهم».
 
ورأى «النجار» أن الشيعة يروجون فى الغرب أنهم هم الحل الأمثل لمواجهة ما يطلقون عليه «السلفية الوهابية» و«الفكر التكفيرى المتطرف»، ويزعمون لدى أمريكا أن المسلمين السنة ومؤسساتهم الدينية عجزوا عن معالجة التطرف الدينى وظاهرة الإرهاب، وأن الشيعة هم الرهان الصحيح لمعالجة هذا الملف، ومواجهته وكفاية الغرب والعالم شره، بحسب مزاعمهم، ولذا ينتظرون دعمًا غربًيا على غرار ما يحدث اليوم بالإقليم، حيث تراهن أمريكا على إيران وميليشياتها كمناهض فعلى للتطرف السنى والسلفى، وكشرطى للغرب فى المنطقة»
 

العدد اليومى

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

امريكا

هي امريكا اصبحت ولية أمر المسلمين ؟ والمسلمين تحولوا الي مرتزقة للامريكان ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" هل يمكن أن يتحول المتصوفة الى التشيع ؟! "

بالطبع لا لاختلافهما البين .... و لكن إن ما يعانيه الصوفيين على يد الجماعات السلفية من تضييق و اضطهاد فى مصر ( مثلما نفعل مع الشيعة ) , سوف يدفع أتباعهما فى نهاية المطاف للوقوف فى نفس الخندق , للدفاع عن أنفسهم ........... و نحن نعطي الفرصة لأمريكا و غيرها لاستغلال و اكمال ما نبدأه من تعصب و أيدلوجيات فاسدة ( تماما مثل تنظيم القاعدة و داعش و الاخوان ) لتكمل أيدلوجيتها الخاصة بتكوين شرق أوسط جديد مبني على الفوضى الخلاقة الأمريكية ... و فى النهاية نحن الخاسرون ......... و لكن " جنت على نفسها براقش " !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مخطط أمريكا أن تحول مصر إلي فرق عديدة حتي تصبح زي سوريا

الطريق الوحيد لأمريكا كي تدمر مصر أن تجعلها شيع وفرق متناحرة (السنة والإخوان والسلفيون والشيعة والمسحيون ووووو)

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الطريق الى جهنم بالطرق والجماعات المنجرفة الفكر .....طريق اللة مستقيم ولايوجد بة اعوجاج

هناك قبور مزينة من الخارج بالوان مبهرة وبالداخل موت وعفن ......

عدد الردود 0

بواسطة:

R

لا دين

ما يسمي بالدول الكبري . دول لا دين لها ولا تعترف بأي دين . المبدأ ( اللي تغلب بيه . ألعب بيه ) طالما يجدون من يلعبون به

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم

أحنا اهل السُنه السبب فى كل البلاوى دى !

نعم احنا السبب لكل ما يحدث ! لما السلفييين والاخوان بيعملو كل الجرائم دى والارهاب والحرام والحلال وفتاوى السلفيين الشاذه يوميا وقتل السُنية على يد الاخوان الذين هم أيضا من أهل السُنه فلازم يكون رد فعل الروافض الشيعه كده وأنهم يستغلو الفرصة للوصول الى ذلك !! السبب هو الاخوان والسلفيين الشواذ عقليا

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

الرافضه

الرافضه على مر التاريخ هم خونة الاوطان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ارجوكم ارجوكم

ارجو التحرك السريع وعدم التهاون ببتر الشيعة من مصر بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة فليذهبوا بلاد الشيعة والا تعدد الطوائف تعطي الإشارة ببث الفتن فمصر ستظل بلد الازهر والسنة المعتدلة مهما حدث كما ينبغى من الاول. منعهم من الكلام باسم مصر عاشت مصر مسلمين و مسحيين الى الابد

عدد الردود 0

بواسطة:

د. غالى

صلاح الدين

لابد من مراجعة ما فعله صلاح الدين رحمه الله للقضاء على المذهب الشيعى فى مصر و مظاهره التى ما زلنا نعانى من بعضها إلى الآن ( الأضرحة والموالد والمقابر وما يحدث فيهم)..إن كان فكرا لطلبنا من مفكرينا وعلماء الدين بدء الحوار والمناظرات .. وإن كان مذهبا لأستطعنا إستقراءه من خلال مقارنته بالمذاهب الأربعة ..يعلم الجميع أن محمدا(سيد الخلق أجمعين) هو خاتم المرسلين وأن الإسلام الحنيف هو خاتم الأديان .. وهذا ما يعلمه مراجع الشيعة جيدا ويعلمون أيضا أنهم على الباطل ولكن المكانة والمزايا التى يحصلون عليها تجعلهم يستمرون فى الضلال .. وأنا على ثقة أنهم يعلمون أن الإثنتا عشر دينا الذين أوجدوهم بعد سيدنا محمد باطلون. لا للين .. لا للهوادة .. لا للنقاش والمفاوضات .. إذا دخلت الشيعة مصر فقولوا على المسلمين السلام .. وهذا ما يتمناه ويعمل لأجله أعداء الإسلام ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن كمال قطب

خونة الوطن

خونة الوطن كثيرون ومزبلة التاريخ تتسع لهم ولغيرهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة