تماثيل السفاحين.. آخر الحكايات الدموية لقتلة الشعوب

السبت، 08 أكتوبر 2016 12:02 ص
تماثيل السفاحين.. آخر الحكايات الدموية لقتلة الشعوب هتلر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمتلئ التاريخ بالسفاحين عبر كل العصور، وعادة ما يفضحهم التاريخ، لكن أحيانا يكون لهم شأن آخر، وتقام لهم التماثيل.

سفاح تايلند.. ساى أونغ

 المعروف باسم سى Quey ارتكب العديد من الفظائع فى عام 1944، نُقل المهاجرين الصينيين إلى تايلاند، حيث خنق أكثر من 6 أطفال وأكل قلوبهم وأكبادهم ظنا منه أن تلك هى الطريق إلى الخلود.

 السفاح ليوبولد التانى ملك بلجيكا

 قتل 12 مليون أفريقى فى الكونغو وقطع أيدى عشرات الألوف بينهم أطفال

تمثال فرانكو

فى سنة 2008 تمت إزالة تمثال الجنرال فرانشيسكو فرانكو، من ساحة بلدية مدينة سانتاندر، شمال إسبانيا، وكان هذا التمثال آخر ما تبقّى من تماثيل الدكتاتور التى كانت تملأ ساحات إسبانيا وشوارعها.

وفرانكو المولود عام 1892 كان قد وصل الى رتبة جنرال عام 1926، وشارك فى حرب الريف بالمغرب، وعارض فوز الجمهوريين فى الانتخابات، ومن ثم قاد قواته لإسقاط حكومة مدريد، مما أدى إلى نشوب الحرب الأهلية التى اندلعت عام 1934 وانتهت بقيادته الفاشيين واليمينيين بدعم من النازيين الألمان والفاشيين الإيطاليين إلى الانتصار على الجمهوريين واليساريين عام 1936، وعندها أصبح حاكم إسبانيا الأوحد حتى وفاته عام 1975.

تمثال هتلر

فى سنة 2008 هاجم منتقدون خططا لنصب تمثال من الشمع للزعيم النازى ادولف هتلر فى الفرع الجديد لمتحف مدام توسو الشمعى فى برلين قائلين إن عرض الدكتاتور غير لائق وقد يجذب النازيين الجدد.

ستالين

سنة 2010 أزالت السلطات فى جورجيا تمثالا عملاقا للزعيم السوفيتى الراحل جوزيف ستالين من ميدان بوسط بلدته تحت جنح الليل ونقلته إلى متحف محلى، وقال مسئول جورجى إن التمثال، وهو من البرونز ويبلغ طوله 6 أمتار، سينقل إلى فناء متحف مخصص لستالين فى جورى مسقط رأسه، وسيقام محله فى الميدان نصب لضحايا الحرب القصيرة التى خاضتها جورجيا مع روسيا عام 2008.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة