مصرع شاب عقب إشعال خطيب شقيقته النار فى منزل بطنطا لفسخ الخطبة

الخميس، 06 أكتوبر 2016 07:47 ص
مصرع شاب عقب إشعال خطيب شقيقته النار فى منزل بطنطا لفسخ الخطبة اشتعال النيران فى شخص - صورة أرشيفية
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقدم شاب على الانتقام من والد خطيبته السابقة بقرية شبشير الحصة مركز طنطا بمحافظة الغربية بعدما أنهى والدها الخطبة بعد 3 سنوات لعدم شعوره بالارتياح ولم يتردد الشاب فى الانتقام من والدها فأحضر جركن بنزين وكان يعلم أن والد خطيبته ينام خلف باب المنزل وسكب البنزين وأشعل النار التى أمسكت بنجلى والد خطيبته فلقى أحدهما مصرعه وأصيب الثانى بحروق شديدة.

 

الواقعة بدأت ببلاغ تلقاه العميد محمد السروجى مأمور مركز طنطا بنشوب حريق فى منزل بقرية شبشير الحصة مركز طنطا ومصرع شاب وإصابة شقيقه، وانتقل المقدم وليد الصواف مفتش الإدارة المركزية بطنطا وقطور والمقدم أحمد خيرى رئيس مباحث مركز طنطا لمعاينة مكان الواقعة.

 

وبإخطار اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية وجه بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية والعميد مسعد أبو سكين رئيس مباحث المديرية والمقدم وليد الصواف مفتش إدارة المركزية بطنطا وقطور والمقدم أحمد خيرى رئيس مباحث مركز طنطا والنقباء يوسف الجندى ومحمد النحراوى وأحمد جمعة معاونو مباحث المركز وتبين أن وراء ارتكابها شاب يدعى "أسامة ر.".

 

وتبين من الفحص أن المتهم كان خاطبا فتاة تدعى "شيماء" إلا أن والدها قرر إنهاء الخطوبة وحاول الشاب العودة لخطيبته مرة أخرى ولكن محاولاته فشلت فقرر الانتقام منه فأحضر جركن بنزين وكان على علم أن والدها دائما ينام خلف باب المنزل إلا أن والدها يوم الواقعة لم ينم خلف المنزل بل نام شقيقيها فأمسكت النار بهما فلقى أحدهما مصرعه وأصيب الثانى بحروق شديدة تم ضبط المتهم واعترف بارتكابه للواقعة وقرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الاعدام هو الحكم واجب التطبيق فى اطار التكييف الصحيح للجريمة والذى تخطئه كثيرا محاكمنا ..

كثير من أحكام محاكم الجنايات تنظر مثل هذه الجريمة كشروع فى قتل اقترن بقتل خطأ اعتماد على ان المشرعا اشترط فى جريمتة القتل العمد قصد خاص وهو اتجاه نية الجانى لقتل شخصا معينا بالذات بحيث اذا توافرت هذه النية وأدى فعله لقتله كنا أمام قتل عمد أما اذا توافرت هذه النية تجاه هذا الشخص ثم نجى هذا الشخص من فعل القتل لعوامل او اسباب لا دخل لارادة الفاعل فيها كنا أمام جريمة شروع فى قتل فغذا ما قتل شخصا أثر فعل القتل لم تتوافر نية قتله تكيف قتله قتل خطأ وهذا تكييف غاية فى الخطأ لان نية القتل توافرت تجاه شخصا معينا بالذات من قِبل الجانى وقد تحقق النتيجة بقتل شخصا معيننا او مقدرا بالذات من قبل المجتمع الذى ينظر الناس سواسية ولا يفرق بين زيد وعمرو فيقال ان الجان أردا قتل نفس وقتل بالفعل نفس . ولما كان عقوبة القتل العمد لا ترقى لحكم الاعدام الا اذ توافر معها أحد الطروف المشددة فقد توافر فى هذه الجريمة أكثر من ظرف مشدد 1) مداهم منزل سكنى ليلا واشعال النار فيه وهى جناية 2) شروع فى قتل شقيق القتيل الأول 3) ترويع الآمنين واثارة الفزع .. وعلى الجانب الآخر انا ضد من يحملون الفتاة وأبوها جزء من مسؤلية الجريمة كمن يقول : لو كان الرجل وابنته لم يقوما بفسخ الخطبة ما وقعت الواقعة لانها كانت ستقع حتما ولو بعد الزواج لما تشير بداهيتها الى مدى خطورة شخص هذا الخطيب خطورة مستورة فى جنبات نفسه نضحت بأوارها فى أول بادرة خلاف ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة