الصحف البريطانية: بريطانيا تتعهد بالضغط على "القطط السمان" لتحصيل الضرائب وتخفيض الأسعار.. وقوات حفظ السلام تفشل فى حماية المدنيين فى جنوب السودان.. والاتحاد الأوروبى بصدد إعفاء جورجيا من التأشيرة

الخميس، 06 أكتوبر 2016 04:05 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تتعهد بالضغط على "القطط السمان" لتحصيل الضرائب وتخفيض الأسعار.. وقوات حفظ السلام تفشل فى حماية المدنيين فى جنوب السودان.. والاتحاد الأوروبى بصدد إعفاء جورجيا من التأشيرة الصحف البريطانية
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية بنشر تقارير من مناطق مختلفة فى العالم، فنقلت أخبار فشل قوات حفظ السلام الأممية فى حماية المدنيين بعد اشتعال الصراع مجددًا فى جنوب السودان، وإلى شرق أوروبا حيث وافق الاتحاد الأوروبى من حيث المبدأ على إعفاء جورجيا من تأشيرة الشنجن، ومن بلادها تحدثت الصحف البريطانية عن قرارات رئيسة الوزراء تيريزا ماى بتضيقق الخناق على الشركات الضخمة.

الجارديان

قوات حفظ السلام بجنوب السودان رفضت التدخل أثناء اغتصاب موظفات إغاثة

 

قالت صحيفة الجارديان، اليوم الخميس، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قررت البقاء فى قواعدها بدلًا من حماية المدنيين بعد تجدد القتال فى جنوب السودان.

 

وأضافت مؤسسة "المركز للمدنيين فى النزاعات"، إن قوات السلام الصينية فى العاصمة جوبا تركت قواعدها فى مكان يحتمى به عشرات الآلاف من المدنيين، وإن القوات الإثيوبية انسحبت من أماكنها فى قاعدة أخرى، ولكنها على الأقل ساعدت فى إخلاء المصابين المدنيين وتبادلت إطلاق النار مع مقاتلين استهدفوا المخيم.

 

أما خارج القواعد الحصينة فلا يوجد أثر لقوات حفظ السلام، وكان عشرات الأفراد من جيش تحرير السودان قد هاجموا مدينة جوبا شهر يوليو الماضى واغتصبوا على الأقل خمسة موظفين إغاثة دوليين واعتدوا على أكثر من عشرة آخرين.

 

وبالرغم من أن بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان أصدرت أمرا للقوات بالتدخل، ولكن لم يحاول الجنود مغادرة قواعدهم، ورفضت الكتائب الصينية والإثيوبية التحرك، طبقًا لتقرير المركز للمدنيين فى النزاعات، ومقره واشنطن.

 

ودعت المؤسسة غير الربحية الأمم المتحدة بمحاسبة المسئولين عن عدم حماية المدنيين فى شهر يوليو، وعدم إطاعة الأوامر بحمايتهم، بالإضافة إلى إصدار قرار بحظر الأسلحة.

 

وبعد اتفاقية سلام غير مستقرة تم التوصل إليها فى أغسطس 2015 بين القوات الموالية للرئيس سالفا كير وأخرى موالية لنائبه السابق ريك مشار، تجدد القتال بين الجانبين فى يوليو الماضى مما أدى لمقتل جنديين صينيين من قوات حفظ السلام، بالإضافة لسقوط ضحايا من المدنيين داخل وخارج قواعد الأمم المتحدة وارتكاب جرائم اغتصاب.

 

الإكسبرس

الاتحاد الأوروبى يوافق على إعفاء جورجيا من تأشيرة الشنجن

 

وقالت صحيفة الإكسبرس ، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبى وافق من حيث المبدأ على السماح لمواطنى جورجيا بدخول الاتحاد الأوروبى بدون تأشيرة والبقاء داخل دوله لمدة 90 يوما بحد أقصى خلال 180 يوما.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية أن قرار الموافقة، الذى اتخذ أمس الأربعاء، لن يتم تنفيذه إلا بعد ضمان عدم تدفق مهاجرين من البلد الشرق أوروبى، كما أن القرار يتضمن دخول مواطنى الاتحاد الأوروبى إلى جورجيا بدون تأشيرة كذلك.

 

وذكرت الصحيفة أن جورجيا، المجاورة لروسيا، كانت فى قلب صراع سياسى بين أوروبا وروسيا، حيث إن الأخيرة تعارض طموحات جورجيا فى الحصول على امتيازات بالاتحاد الأوروبى  والتى قامت تبليسى من أجلها بتطبيق عدة إصلاحات.

وقال وزير الخارجية الجورجى ميخائيل جانليدز إنه سعيد بالقرار الذى "جاء فى الوقت المناسب" قبل أيام من الانتخابات البرلمانية فى بلاده، مما قد يزيد من حظوظ الأحزاب الموالية للاتحاد الأوروبى.

وأضاف الوزير أن قرار الموافقة سوف يعمق من العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية بين جورجيا والاتحاد الأوروبى.

الصن

تعرف على 9 "قطط سمان" أعلنتها بريطانيا.. منها فيس بوك وشركات الكهرباء

 

قالت صحيفة الصن البريطانية إن رئيسة الوزراء تيريزا ماى أعلنت تضييق الخناق على "القطط السمان" والشركات الدولية التى تتهرب من الضرائب، وشركات الإنترنت التى تقدم خدمة دون المستوى من ضمن 9 محاور ذكرتها فى خطاب لها أمس الأربعاء للتركيز عليها فى المرحلة القادمة.

1 – رؤساء الشركات "الطماعون" الذين يسيئون معاملة موظفيهم ويبخسون معاشاتهم

2 – شركات التواصل الاجتماعى التى لا تنبه الجهات الأمنية بمحادثات الإرهابيين، ومنها فيس بوك

3 – الشركات متعددة الجنسيات التى تتهرب من الضرائب مثل أبل وجوجل

4 – المحامون اليساريون الذين يلاحقون الجنود البريطانيين بقضايا حقوقية متعلقة بمخالفات قد يكونوا ارتكبوها فى مناطق النزاعات كأفغانستان والعراق

5 – شركات الطاقة الست التى تغذى بريطانيا بالغاز والكهرباء واحتمال فرض رقابة على الأسعار

6 – شركات الإنترنت التى تقدم خدمة سيئة لزبائنها وإجبارها على تطوير بنيتها التحتية لتوصيل خدمة إنترنت أسرع لسكان المناطق النائية

7 – التخفيف من صرامة قوانين التخطيط لتسهيل بناء المزيد من المنازل وتخفيض أسعارها

8 – تحدثت ماى بكلمات قاسية عن "السياسيين النخبويين" الذين يتعاملون بتعالى مع الأخرين، وذكرت الصن وزير الخزانة السابق والبرلمانى جورج أوزبورن لإهانته مؤيدى الخروج من الاتحاد الأوروبى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة