سيناريو تخيلى ..

ماذا لو كانت حرب أكتوبر فى زمن الفيسبوك؟ 5 مشاهد ستغيرها "التكنولوجيا"

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 09:00 م
ماذا لو كانت حرب أكتوبر فى زمن الفيسبوك؟ 5 مشاهد ستغيرها "التكنولوجيا" صورة أرشيفية
كتبت رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

43 عام مرت على حرب أكتوبر المجيدة، ولم يعرف عنها الشعب المصرى شيئاً سوى من خطابات الرؤساء والأفلام القديمة التى حاولت توثيق الحرب ، وبعض الأفلام الوثائقية التى ساهمت فى رصد أهم المحطات فى مسيرة حرب أكتوبر، وبعض الكتب التى كتبها المؤرخون عن الحرب،  ولكن من المؤكد أن هناك أمور كثيرة ومعلومات أكثر لم تصل إلينا عن حرب أكتوبر، ولا نعلم سوى 3 أفلام مصرية قديمة يتم إذاعتها فى يوم 6 أكتوبر من كل عام .

 

وبين الحقيقة والسراب هناك مشاهد ولحظات غابت عنا ولم ينجح أحد فى توثيقها ، وهو الأمر الذى جاء عكس الوضع الحالى فى المجتمعات حالياً بعد التطور الرهيب فى التكنولوجيا، والتى تجعلك تعرف وتسمع وتشاهد الحدث وأنت جالساً فى منزلك، فقد وفرت لك المعلومة مصحوبة بالصور والفيديو فى أقل من لحظات يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى من أى مكان يمكن أن تتخيله حول العالم.

 

ومن هنا نستطيع أن نرسم سيناريوهات تخيلية عن دور التكنولوجيا فى الحروب، ونطرح سؤالاً هاماً..ماذا لو قامت حرب أكتوبر فى زمن الفيسبوك ؟ فمن المؤكد أن أمور عديدة طرأت على ذهنك حين تخيلت هذا المشهد الذى يحارب فيه الجيش المصرى عدونا الصهيونى وينتصر عليه ويهزمه هزيمة ساحقة موثقة بالفيديوهات والصور الحدثية فى نفس اللحظة..ومن أبرز تلك السيناريوهات:

 

1- لايف الحرب

من المؤكد أننا كنا سنشاهد فيديو مباشر على الفيس بوك من موقع الحرب، يبثه أحد الجنود المشاركين فى المعركة بأدق التفاصيل التى يمكن أن تتخيلها ، فرغم أن الفيديوهات الوثائقية رصدت أهم لحظات الحرب إلا أن بعض المشاهد من المؤكد لم تصل وظلت سراً ودُفنت مع الجنود الشهداء.

 

2- البوستات الأخيرة للجنود الشهداء

قبل الحرب بساعات ودقائق، كنا سنجد أخر منشورات الجنود المشاركين فى الحرب وصورهم ، والتى غالباً ما ستكون طبيعتها عن رفع الروح المعنوية للمصرين وبث الحماس والقوة فيهم.

 

3- صفحات لدعم الجيش المصرى

فكما هو الحال حالياً ، كان سيتم تدشين مئات الصفحات على موقع الفيسبوك بعنوان "أدعم الجيش المصرى" أو "الجيش المصرى رجال"، وكلها بهدف واحد وهو دعم رجال القوات المسحلة فى معركتهم، وهو الأمر الذى ييفعله المصريين على مدار العصور وفقاً لطبيعة الوقت الذى يعيشون فيه.

 

4- هاشتاج نصر أكتوبر

كانت هاشتاجات نصرأكتوبر، مصر بتحارب، مصر تنتصر، وغيرها من الهاشتاجات التى سيطلقها المصريين على مواقع التواصل الإجتماعى لتتصدر قوائم الأكثر بحثاً وتداولاً ، وليعبروا فيها عن دعمهم للجيش المصرى .

 

5- حملة لتقديم المعونات بسيناء

تحت عنوان " يالا ندعم جيشنا العظيم" كان سيتم تدشين إيفنت على الفيسبوك للترويج لحملة شعبية لدعم الجيش المصرى وتقديم المعونات فى سيناء وقوافق طبية وغذائية .










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد علي

من نعمة ربنا

73 نظيف من مواقع التواصل *** كانت اسرائيل بدأت بالعبور

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

لو كان الفيس موجود ايام الحرب لخسرناها

نعم-- كنا سنجد الشباب والصبية الجهلاء يقتلون الجنود ويحرقون سيارات ومدرعات الشرطة والجيش ولفتحوا الحدود لاسرائيل مرحبين بدخولهم ومتعاونين معهم بقيادة الاخوان وكل الجماعات الاسلامية التى تعمل ضد المشروع الوطنى -املين فى رفع راية الخلافة الاسلامية الرشيدة--فتكسير الجبهة الداخلية وارباك وانهاك الدولة هو اسهل الحلول لتسليم الوطن للاعداء وخاصة عندما يتظاهرون فى أعداد كبيرة مستغلين التكلات الكبيرة فى هدم الدول-الحمد لله انه لم يتواجد ايام الحرب -واول الدروس المستفادة فعلا : هو قطع النت والفيس والتويتر وخلافه فى حالة اندلاع المعارك والاشتباكات-واعتقد الكل يفهم الان لماذا قطعه مبارك والعادلى فى 25يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة