بالصور.. "مصر والسودان إيد واحدة".. البشير فى ضيافة السيسي على هامش اللجنة العليا بين البلدين.. الرئيس: تعاوننا فى مكافحة الإرهاب ضرورة.. ورئيس السودان: سنفعل كل آليات التكامل الاقتصادى مع القاهرة

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 02:17 م
بالصور.. "مصر والسودان إيد واحدة".. البشير فى ضيافة السيسي على هامش اللجنة العليا بين البلدين.. الرئيس: تعاوننا فى مكافحة الإرهاب ضرورة.. ورئيس السودان: سنفعل كل آليات التكامل الاقتصادى مع القاهرة الرئيس السيسى والرئيس البشير
كتب سمير حسنى- محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيسي: لابد من إزالة أى معوقات تحول دون انسياب حركة السلع مع السودان

عمر البشير: 6 أكتوبر ليست نصرا لمصر فقط بل لقضية العرب وشعب السودان

السيسى والبشير يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين

                   

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس السودانى عمر البشير والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن العلاقة الخاصة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من تاريخ مشترك وامتداد بشرى متصل عبر الحدود، يجعلهما أشبه بشعب واحد فى بلدين يشكلان موطنًا مشتركًا لهما.

وأضاف الرئيس السيسي فى كلمة خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان، منذ قليل: "تمر العلاقات بين مصر والسودان بلحظة هامة فى تاريخها، ويتعين علينا البناء على هذا الترابط الاجتماعى والثقافى الفريد بين الشعبين والذى يضرب بجذوره فى التاريخ نحو آفاق مستقبلية أرحب، وذلك من خلال تكثيف التعاون المشترك فى شتى المجالات.

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص مصر مع السودان على رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لتكون على المستوى الرئاسى، وذلك تعبيراً عن إرادة سياسية واضحة للوصول بمستويات التعاون إلى الآفاق التى تتسق بما يربط البلدين وبما يناسب تاريخهما.  

 

وتابع الرئيس السيسى، "لدينا الإمكانيات الهائلة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتعميق وتعزيز العلاقات المصرية السودانية .. وهذه العلاقات نوليها من جانبنا اهتمام خاص ونتابعها بشكل مكثف".

وأشار الرئيس السيسى إلى ضرورة بذل كل الجهد من أجل إزالة جميع العوائق والصعوبات التى تحول دون الانسياب الكامل لحركة السلع والتحرير الكامل للتجارة بين مصر والسودان، فى إطار جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وكذا السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا، مطالبًا بأن تكون إزالة جميع العوائق والصعوبات التى تحول دون انسياب التجارة على قائمة الأولويات، لتحقيق المصالح المشتركة والعمل سويًا لتحقيق التطلعات التنموية.

 

واستطرد الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلًا، إن "ما تواجهه المنطقة من متغيرات وتحديات إقليمية يدفعنا إلى التكاتف وتضافر الجهود والتمسك بإعلاء دواعى الاتفاق والبناء عليها، مضيفًا "أنه لا غنى عن التعاون المشترك الصادق بين مختلف مؤسساتنا من أجل مكافحة قوى التطرف والإرهاب فى المنطقة".

وأوضح السيسي فى كلمته أثناء رئاسة اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة، أنهم سيتعاونون لمكافحة الإرهاب سواء من خلال الوسائل الأمنية أو معالجة جذور الأفكار السامة بالفكر وتعزيز التنمية، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين والتنسيق من أجل دعم جهود السلام لتسوية النزاعات فى المنطقة العربية والأفريقية بما يسهم فى إرساء الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.

 

وأشاد الرئيس السيسي فى نهاية كلمته بالجهود التى يبذلها نظيره السودانى عمر البشير، من أجل إرساء الاستقرار والسلام على أرض السودان، مؤكدًا مساندة مصر لكل الجهود التى تبذلها السودان لتحقيق الاستقرار.

 

فيما تعهد الرئيس السودانى عمر البشير، بالعمل على تفعيل الاتفاقيات المبرمة وآليات التعاون المشترك بين البلدين إلى واقع ملموس، بما يحقق التكامل الاقتصادى والاستراتيجى بينهما قائًلا: "سنعمل ما بوسعنا بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".

 

وقال البشير فى كلمة خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان، والمنعقدة فى قصر الاتحادية، أن المعابر التجارية بين مصر والسودان سيكون لها فوائد اقتصادية وتجارية مهمة، مضيفًا: "نسعى لتوفير مطلوبات التنفيذ وتقييم مسارات اللجان المشتركة".

 

وأكد الرئيس السودانى عمر البشير، إن نصر السادس من أكتوبر، لا يمثل نصرًا لمصر فقط، وإنما لقضية العرب وشعب السودان على الخصوص الذى سالت دماء أبنائه على ضفتى القناة صونا لمصر وعزتها وكرامة الأمة العربية، موضحًا أن عقد اجتماعات آليات التعاون المشترك تطورًا إيجابيا فى العلاقات بين البلدين، كما يرمز للخصوصية التى ميزت دومًا العلاقات السودانية المصرية.

 

وفى سياق آخر، دعا الرئيس السودانى إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة الليبية، ودعم جهود الحكومة المعترف بها دوليًا، كما دعا لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة أراضيها، مؤكدًا أيضًا أن أمن السعودية خط أحمر.

 

ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى عمر البشير وثيقة شراكة استراتيجية شاملة، أثناء ترؤسهما اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان.

كما وقع الرئيسين "السيسى والبشير" خلال أعمال اللجنة، المحضر الختامى للجنة العليا المصرية السودنية المشتركة.

 

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى عمر البشير، مراسم توقيع محضر اجتماع القطاع السياسى والأمنى والقنصلى بين وزراء خارجية البلدين، وتوقيع اتفاقيتين للتعاون فى مجال التعليم العالى وقطاع التعليم والثقافة بين الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى ووزير الخارجية السودانى.

 

وحضر الرئيسان توقيع مذكرتى تفاهم فى المجال الزراعى، ومحضر اجتماعات قطاع الزراعة والموارد المائية والرى بين وزراء الزراعة للبلدين، وتوقيع برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال الصحة من عام 2017 إلى 2019 بين وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضى، والدكتورة تهانى عبد الله وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السودانية.

 

وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى عمر البشير، مجموعة من الاتفاقيات أثناء ترأس الرئيسين اللجنة العلية المصرية السودانية المشتركة، حيث شهد توقيع وثيقة لمحضر اجتماعات قطاع الخدمات بين الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، والدكتورة تهانى عبد الله وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السودانية.

ووقع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ووزير خارجية السودان ابراهيم أحمد غندور، اتفاقيات فى مجال الشباب والرياضة، أولها برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال الرياضة فى العامين من 2017 الى 2019، وبرنامج تنفيذى للتعاون فى مجال الشباب.

 

وشهد الرئيسين مراسم توقيع التعاون الثنائى الثقافى بين الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة وإبراهيم أحمد غندور وزير الخارجية السودانى، وأيضًا توقيع وثيقة للتعاون فى مجال السياحة للأعوام من 2017 الى 2019 بين يحيى راشد وزير السياحة المصرى، والدكتور تهانى عبد الله وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السودانية.

وشهدا التوقيع على برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال التربية والتعليم ما بين 2017 و2019، ووقع من الجانب المصرى على الاتفاقية الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، ومن الجانب السودانى إبراهيم أحمد غندور وزير الخارجية، كما شهد الرئيسان التوقيع على برنامج تنفيذى ومذكرة تفاهم فى مجال التجارة، وقام بالتوقيع من الجانب المصرى المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، بينما وقع من الجانب السودانى صلاح محمد حسن محمد سعيد وزير التجارة، كما تم التوقيع على محضر اجتماعات قطاع النقل بين البلدين، ووقع من الجانب المصرى وزير النقل الدكتور جلال مصطفى السعيد، ومن الجانب السودانى إبراهيم أحمد غندور وزير الخارجية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

المنشاوى

تحيا مصر والسودان بالتكامل الاقتصادى لصالح شعبى مصر والسودان وكل الدول العربيه

تحيه اعزاز وتقدير لرئاسة جمهوريه مصر العربية المشير السيسى وتحيه اعزاز وتقديرلرياسه جمهوريه السودان الريس عمر البشير وللشعب المصرى والسودانى لتحقيق حلم التنميه والتكامل الاقتصادى لصالح الشعبين المصرى والسودانى خاصه ولصالح كافه الدول العربيه ودول العالم عامه لازم يطبق على الواقع وهو حلم علماؤنا فى الجامعات المصريه منذ عام سبعون وبعد حرب أكتوبر العظيم العاشر من رمضان اللى شرفنا بتجنيدنا عام 73اكتوبر بعد التخرج من الجامعات المصريه وربنا يبارك فى الشعوب العربية وشعبى مصر والسودان لبناء نهضه الشعوب نعم وجود ارض مسطح لدى السودان ماوفر له جميع عناصر التربه والمناخ والمياه للتبادل بين الدولتين بمحاصيل شتويه وصيفيه للانسان والحيوان واستخدام الخبرات لعلماءنا دون استخدام اى اضرارللانسان وتنميه الصناعات الريفية للدولتين لخدمه المجتمع وتحيا الدول العربيه وتحيا مصر والسودان لصالح الشعبين

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

مصر والسودان قوه زراعيه اقتصاديه هائله ان كان هناك اراده حديده

ومن المؤكد ان مصر لديها الاراده للتكامل الحقيقى مع اخوتنا فى السودان

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

ان صدقت النوايا ...بين مصر والسودان .. فلن يهزم العرب

مصر والسودان بالاتحاد نصبح قوه تخيف اعداء العرب..للشعبين قدرات هائله تحتاج لتكامل حقيقى ليعم الرخاء على البلدين

عدد الردود 0

بواسطة:

Hany

مرحبا بابن النيل

مرحبا بالحبيب على ارض المحروسة، نشهد الله اننا فى مصر نكن الحب والاحترام للسودان واهله الطيبين

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

ربنا يسهل ويهدي لما فيه الخير ، ولاكن الخنجر مازال في ظهري من مفاوضات سد النهضه !!

-

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

---

إخواننا فى السودان عاطفيين أكثر منا ،وهم يحبون مصر ، ولكن البركة فى إخوان الشيطان هم سبب خلافاتنا مع الأخوة فى السودان بأستمالتهم بأكاذيبهم تحت ستار الدين ،ولكن والحمد لله انكشف إخوان الشيطان ، وكشفهم العالم بارهابهم، تحية للقائد الواعى السيسى وتحية للبشير والاخوة فى السودان ،فالسودان امتداد لمصر ومصر امتداد للسودان ، والخير للشعبين بحكمة العاقلين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة