التاريخ يكتبه الأبطال.. مذكرات قادة حرب أكتوبر من وجهة نظر صناعها.. الطريق للنصر مفروش بالإخلاص للوطن والتضحية.. "الشاذلى" و"الجمسى" يحكيان عن الألم والنصر.. وعادل يسرى يتابع رحلة "الساق المعلقة"

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 11:23 ص
التاريخ يكتبه الأبطال.. مذكرات قادة حرب أكتوبر من وجهة نظر صناعها.. الطريق للنصر مفروش بالإخلاص للوطن والتضحية.. "الشاذلى" و"الجمسى" يحكيان عن الألم والنصر.. وعادل يسرى يتابع رحلة "الساق المعلقة" غرفة-عمليات-حرب-اكتوبر
كتب - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

أصدق الكتابات هى تلك التى تأتى من المعايشة، والحرب بكل ظروفها تجعل الكتابة مصحوبة بالشجن الكبير، وحرب أكتوبر 1973 كانت حجر الزاوية فى كثير من كتابات قادتها ومذكراتهم الشخصية.
 
«لم نكف عن التفكير فى الهجوم على العدو الذى يحتل أراضينا حتى فى أحلك ساعات الهزيمة فى يونيو 1967، لقد كان الموضوع ينحصر فقط فى متى يتم مثل هذا الهجوم وربط هذا التوقيت بإمكانات القوات المسلحة لتنفيذه، كان هذا هو حال القادة المصريين فى انتظار حرب التحرير».
 
 
 

حرب أكتوبر

فى مذكرات سعد الدين الشاذلى التى جاءت 8 أبواب، يقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر ويقدم فى فصله الأول مقارنة بين حال القوات المصرية والصهيونية عند تسلمه للمسؤولية، وبعد ذلك ينتقل الشاذلى للحديث عن الخطط العسكرية أثناء معركة الاستنزاف والخطة الدفاعية التى كانت تطبق آنذاك، وما بين التفكير فى معركة العبور، ثم يتحدث عن مراحل تطور الخطط وكيف استقر الرأى على عملية العبور المحدودة «المآذن العالية»، ومن ثم الوقوف وقفة تعبوية انتظارا لما تسفر عنه الأمور، ومن تطور قدرات القوات المصرية بعد ذلك.
 
 
ويتذكر «الشاذلى» أنه فى خريف 1968 بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة تستطلع إمكان القيام بتحرير سيناء على شكل «مشاريع استراتيجية» تنفذ بمعدل مرة واحدة فى كل عام، وقد كان الهدف من هذه المشاريع هو تدريب القيـادة العامة للقوات المسلحة، بما فى ذلك قيادات القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك قيادات الجيوش الميدانية وبعض القيادات الأخرى، على دور كل منها فى الخطة الهجومية. لقد اشتركت أنا شخصيا فى ثلاثة من هذه المشاريـع قبل أن أعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
 
 
ويقول المشير سعد الدين الشاذلى فى باب بعنوان «الهدوء الذى يسبق العاصفة»، إنه فى تمام الساعة 1400 يوم 21 من أغسطس 73 دخلت ميناء الإسكندرية باخـرة ركاب سوفيتية وعليها 6 رجال سوريين كان يتوقف على قرارهم مصير الحـرب والسلام فى منطقة الشرق الأوسط. كـان هؤلاء هم اللواء طلاس وزير الدفاع، واللواء يوسف شكور «ر.أ.ح. ق. م. س»، واللواء ناجى جـميل قـائد القوات الجوية والدفاع الجوى، واللواء حكمت الشهابى مدير المخابرات الحربية، واللواء عبدالرزاق الدردرى رئيس هيئة العمليات، والعميد فضل حسين قائد القوات البحرية. كانوا جميعا بملابسهم المدنية ولم يخطر وسائل الإعلام فى مصر أو فى سوريا بأى شىء عن هذا الموضوع سواء قبل وصـول الوفد أم بعده. كنت أنا فى استقبـالهم على رصيف الميناء، حيث خرجنا دون أية مراسم إلى نادى الضباط، حيث أنزلوا خلال فترة إقامتهم بالإسكندرية.
 
وتابع وفى الساعة 1800 من اليوم نفسه اجتمع الوفدان المصرى والسورى فى مبنى قيادة القوات البحرية المصرية فى قصر رأس التين بالإسكندرية. كان الوفد المصرى يتكون من الفريق أول أحـمد إسماعيل وزير الحـربية، والفريق سعد الدين الشاذلى «ر.ا.ح.ق.م.م»، واللواء محمد على فهمى قائد الدفاع الجـوى، واللواء حسنى مبارك قائد القوات الجوية، واللواء فؤاد زكرى قـائد القوات البحرية، واللواء عبدالغنى الجمسى رئيس هيئـة العمليات، واللواء فؤاد نصار مدير المخـابرات الحربيـة، كان هؤلاء الرجـال الثلاثة عشـر هم المجلس الأعلى للقوات المصرية والسورية المشتركة، وكان يقوم بأعمال السكرتارية لهذا المجلس اللواء بهى الدين نوفل.
 
 
وأوضح المشير سعد الدين الشاذلى، أن الهدف من اجتماع هذا المجلس هو الاتفاق على ميعاد الحرب.
 

وانطلقت المدافع عند الظهر

أما محمد عبدالحليم أبو غزالة فيقول «إنه فى السادس من أكتوبر 1973 فوجئت إسرائيل باقتحام خمس فرق مصرية لقناة السويس واجتياحها لخط بارليف الحصين، وذلك على الرغم من التحذيرات التى تلقتها القيادة الإسرائيلية العليا.
 
 
وأوضح أبو غزالة، أن القيادة المصرية كانت تعلم تمام العلم أن إخفاء حشد قوات ضخمة فى ظروف التطور الكبير لوسائل الاستطلاع الجوى أمر مستحيل، خاصة أن إسرائيل لديها طائرات استطلاع إلكترونى حديثة، كما أن الأقمار الصناعية الأمريكية تمدها بكل المعلومات أولا بأول، إلا أن ذلك لا يمنع من إمكان تحقيقها.
 
 
وأوضح أبو غزالة، أن أهم الأشياء المطلوب العمل على تأمينها هى خداع العدو عن احتمال قيام مصر بالهجوم وتغذية اقتناع القادة الإسرائيليين بأن العرب غير قادرين على الحرب، ولقد نجحت القيادة الاستراتيجية والسياسية المصرية فى هذا نجاحا باهرا، وتمكنت من إقناع إسرائيل بأن أى حركات عسكرية إنما هى لأهداف سياسية داخلية وخارجية وأسلوب من أساليب الضغط السياسى.
 
وأضاف اللواء أركان حرب محمد عبدالحليم أبوغزالة، أن المصريين بالنسبة لإسرائيليين لا يستطيعون شيئا، بل اقتنعوا بأن المصريين عاجزين عن دخول أى حرب وأنهم إذا ما دخلوا الحرب فستتمكن إسرائيل من سحقهم بصورة لا تقوم لهم بعدها قائمة، ونتيجة ذلك رفض موشى ديان الاقتناع بالبديهيات التى كانت تفرضها المعلومات المتيسرة والموقف العام.
 
 
ويقول اللواء أركان حرب محمد عبدالحليم أبوغزالة، إن كل الدلائل وكل الأعمال التى تمت لفترة طويلة قبل الحرب كانت توحى بأن مصر مصممة على القتال وعلى خوض حرب كانت توحى بأن مصر مصممة على القتال وعلى خوض حرب التحرير مهما كان الثمن الذى ستدفعه.
 

مذكرات الجمسى

كتب المشير محمد عبدالغنى الجمسى هذه المذكرات بعد أن ترك الخدمة العسكرية والعمل العام، وهو يتذكر عندما أصبح رئيسًا للأركان فى الجيش المصرى عام 1971، حيث عين فى هذا المنصب خلفًا للفريق محمد فوزى، صدرت مذكرات المشير الجمسى عام 1989، وقامت الهيئة العامة للكتاب بإصدار الطبعة الثانية فى عام 1998. فى تلك المذكرات التى وقعت فى 6 أبواب، تناول الجمسى هزيمة يونيو 1967 والظروف السياسية العسكرية التى أدت إلى الهزيمة، ثم يتحدث عن عملية إعادة بناء القوات المسلحة ومرحلة الدفاع والصمود، والدفاع النشط، ثم حرب الاستنزاف، فى الباب الثالث يتحدث الجمسى عن حرب أكتوبر التى قدم تفاصيلها يوما بيوم فى هذه المذكرات، ويوضح مراحل التخطيط والإعداد للحرب، ويتحدث الجمسى عن الكشكول الذى قدمه للسادات ولحافظ الأسد عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، لاختيار التوقيت المناسب للطرفين، وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكرى للعدو وللقوات المصرية والسورية.
 
 
 
 
ويقدم لنا الجمسى صورة عن الحرب يوما بيوم وتفصيلا لما دار فى أشهر معاركها كمعركة القنطرة شرق وعيون موسى.
 
 
 

حروب مصر فى أوراق قائد ميدانى

هى مذكرات اللواء عبدالمنعم خليل، الذى شارك فى الفترة بين 1948 وحتى حرب أكتوبر عام 1973 فى كل من حرب فلسطين وحرب اليمن والعدوان الثلاثى على مصر، ثم النكسة وحرب الاستنزاف، تولى خليل عددًا من المناصب العسكرية، حيث بدأ بمنصب قائد الكتيبة 53 مشاة وتدرج فى مناصبه العسكرية حتى تولى منصب قائد المنطقة المركزية العسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ثم عين قائدًا للجيش الثانى الميدانى.
 
 
,بدأ اللواء عبدالمنعم خليل فى نشر مذكراته من خلال حلقات فى جريدة الأنباء الكويتية تحت عنوان «حروب مصر فى أوراق قائد ميدانى» عام 1989، وتولت دار المستقبل العربى نشر المذكرات فى كتاب بعد جمعها تحت نفس العنوان، ثم أعاد عبدالمنعم خليل كتابة مذكراته لتكون أوسع وأشمل وأعمق، وبالفعل نشرت مذكراته عن المكتبة الأكاديمية عام 1995، تحت عنوان «فى قلب المعركة»، وتعد مذكراته - البعيدة جدًّا عن الذاتية- مرجعًا مهما لحرب أكتوبر 1973. وما يزيد الكتاب أهمية هو عرض اللواء عبدالمنعم خليل لبعض الحقائق الهامة عن تاريخ الجيش الإسرائيلى ثانى أقدم الجيوش فى المنطقة بعد الجيش المصرى، وجمعت تلك الحقائق بتفصيلاتها فى أحد أبواب المذكرات بعنوان «إعداد القوى الصهيونية لإقامة دولة إسرائيل».
 

المعارك الحربية على الجبهة المصرية

الكتاب تأليف جمال حماد ويقع فى 14 فصلا و7 ملاحق، وهو واحد من أفضل الكتب التى قدمت تحليلا فنيا راقيا لحرب أكتوبر، قدم المؤرخ العسكرى اللواء أركان حرب جمال حماد ذلك الكتاب الذى يمثل مع كتابه «من سيناء إلى الجولان» موسوعة متكاملة عن حرب أكتوبر أمضى الرجل سنوات فى إعدادها، حيث قدم تحليلا فنيا لأعمال القتال التى خاضتها قواتنا بطول جبهة قناة السويس، مع شرح وافٍ لنقاط قوتها وضعفها على المستوى الاستراتيجى والتعبوى والتكتيكى.
 
فى الكتاب يجيب حماد عن واحد من الأسئلة المثيرة والغامضة عن حرب أكتوبر وهو سؤال: من وضع خطة حرب أكتوبر؟ أبرز ما جاء فى هذا الكتاب هو الرسائل المتبادلة بين جمال حماد والفريق الشاذلى حول جدوى سحب ألوية من الشرق للغرب وتأثير ذلك على توازن القوات المسلحة
 
وينقل لنا حماد بطريقة سينمائية رائعة ما الذى فى حدث فى الحرب تفصيليا وأدق تفاصيل الإعداد للحرب، ولماذا تم اختيار 6 أكتوبر لبدء الهجوم؟ ويعرض لنا الأداء الباهر لقواتنا فى صد الهجمات المضادة للعدو بطول الجبهة، ونجاحها فى تحقيق مهمتها التالية من توسيع رؤوس جسور فرق المشاة الخمس، بعمق يصل إلى نحو 10-12 كيلومتر، والاستعداد لصد الهجوم المضاد الرئيسى للعدو. ثم يستعرض حماد خطة السادات بتطوير الهجوم نحو خط المضايق الجبلية الاستراتيجية فى عمق سيناء «45-50 كيلومتر شرق القناة»، صباح يوم 14 أكتوبر 1973، وفشل قواتنا فى ذلك.
 

رحلة الساق المعلقة

صدرت مذكرات العميد عادل يسرى فى وقت مبكر بعد انتهاء الحرب، حيث نشرت عام 1974 عن دار المعارف تحت عنوان «رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبري».
 
ويستهل «يسرى» مذكراته بمقدمة كتبها له المشير أحمد إسماعيل الذى توفى قبل نشر المذكرات، ويروى يسرى أنه تولى قيادة أحد ألوية الجيش المصرى أثناء حرب أكتوبر الملقب بـ«لواء النصر»، وقبل توليه لهذا اللواء كان قائدًا للكتيبة السابعة مشاة، والتى قامت باجتياز عدد من المعارك المشرفة فى حرب الاستنزاف منها معارك رأس العش والبلاح وغيرها، ويورد يسرى تفصيلًا لدور كتيبته فى تلك المعارك.
ويذكر أنه بعد فقدان اللواء عادل يسرى لساقه أثناء الحرب، حصل على وسام نجمة سيناء وهو أعلى وسام عسكرى مصري، كما اهتم بشأنه الغرب، خاصة بعد أن قررت مصر إرساله للعلاج فى ألمانيا الغربية، حيث قطع التلفزيون الألمانى إرساله ليعلن خبر عاجل عن وصول البطل المصرى عادل يسرى لتركيب ساق صناعية فى ألمانيا، حتى أطلقت عليه ألمانيا لقب «الجنرال الراقص»، حيث استطاع يسرى الرقص على ساق واحدة لمدة طويلة، ويشار إلى أن العميد عادل يسرى اختير نائبًا لرئيس الاتحاد الدولى للمحاربين القدامى.
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

تغيير صورة غرفه العمليات

تغيير صوره غرفه العمليات لعدم وجود المهندس القائد الشاذلي ضمن الصوره

عدد الردود 0

بواسطة:

هادى السبيل

قد ايه الجندى المصرى فى 73 كان حريص على الموت والشهادة لكى يهب لنا الحياة فهل نستحق هذة التضحيه

اجمل حاجه سمعتها عن حرب اكتوبر 73 هى ان الجندى المصرى كان لما يقول الله اكبر كان الجندى الاسرائيلى يرتعش ويرتعد وكان السلاح يقع من ايده قلت لهم لماذا كانت كلمة الله اكبر تزلزل الجندى الاسرائيلى وتهز كيانه وترتعد اوصاله ويفر هاربا عندما كان يسمع كلمة الله اكبر فاجابوا لان كلمة الله اكبر كانت تخرج من جندى مصرى اصيل قلبه عامر بالايمان حريص على الموت لتوهب له الحياه يعلم جيدا ان الجنه امامه فكان يبتسم وهو فى لحظه الوداع لانه كان يرى الجنه اما الجندى الاسرائيلى فهو حريص على الحياه جبان وده كان اجمل خبر سمعته عن ابطال حرب اكتوبر وصدق الله العظيم فى قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.. (البقرة).. فهل نحن الان نستحق هذة التضحية وهذا الفداء العظيم فى وقت لا زالت التضحيات مستمرة والعطاء والفداء والبذل والعطاء لا ينقطع ...................اشك!!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

جندى مخلص ورئيس طيب وشعب صابر صبور

في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته..... ولكنة كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لدية في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على الطبيعة و القناعة والسعادة.. فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع انه خادما ودخله قليل ويدل على انه يكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنة يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنة يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته.. فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة واخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره إن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له 99، فتعجب الملك من هذا وسال ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: علية بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون إن يراك احد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيرة وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته واخبرهم بما في الكيس.. بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهلة ينامون.. ثم جلس اللي طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فاخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما.. فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا باس سوف اعمل واستطيع إن اشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد إن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة.. فاخبر الملك وزيرة عما رآه بعينة.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!! فاستمع الوزير للملك جيدا ثم اخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص علية حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

hamdy masoud

ابطال اكتوبر 1973

اعزاز وتقدير لجنودنا بالقوات المسلحه المصريه وصاحب قرار الحرب وجميع القاده فى ذلك الوقت حتى لاينسى دور اى احد من قواتنا الباسله التى حررت اراضينا واستردت لنا العزه والكرامه التى مازلنا نعيش عليها والله يرحم القاده الذين فارقونا وشهدائنا وجميع افراد القوات المسلحه المصريه والله واكبر ورايتنا دائما خفاقه لان مصر حتفضل وتظل هى مصر بفضل القوات المسلحه المصريه وربنا يحفظ جنودنا ورئيسنا السيد / عبد الفتاح السيسى وكل سنه ومصرنا خفاقه دائما

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

عبور و إجتياح وإقتحام وبطولات وملاحم ... لكن العبرة بالنهاية

سجل التاريخ العسكرى بأحرف من نور بطولات وملاحم القوات المسلحة المصرية التى نجحت فى يوم 6 اكتوبر 1973 من إقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس الجسور على الضفة الشرقية من القناة وإفقاد العدو الاسرائيلى توازنه فى ست ساعات ولكنه سجل أيضا كيف إستطاع العدو الإسرائيلى من إستعادة توازنه بعد أن أفاق من هول المفاجأة و الصدمة التى أصابته فى الأيام الاولى للقتال ولم يتراجع و يتخذ مواقع دفاعية رغم التفوق المصرى والخسائر الفادحة التى تكبدها وبادر بالهجوم وقاتل بضراوة وتمكن من إقتحام الضفة الغربية لقناة السويس وإقامة رؤوس جسور عليها وإحتلال جبل عتاقة وميناء الأدبية وتدمير حائط الصواريخ وحصار مدينة السويس وكذلك حصار الجيش الثالث وإجبار الجيش الثانى الميدانى على إتخاذ مواقع دفاعية والوصول الى مسافة تبعد 101 كيلومتر من القاهرة حتى تم إيقاف إطلاق النار فى فى 28 أكتوبر 1973 وهو مازال موجوداً على أرض سيناء ومحتلاً لأراضى مصرية لم يطرد أو يجبر على الانسحاب من منها بقوة السلاح وإنما تركها وتخلى عنها فى 25 أبريل 1982 عدا منطقة "طــــــابا" بعد مفاوضات و مباحثات ديبلوماسية بدأت عند الكيلو 101 على طريق القاهرة ـ السويس لوقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل بإشراف الأمم المتحدة و أنتهت بتوقيع السادات على إتفاقية كامب ديفيد فى17 سبتمبر 1978 ثم على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بواشنطون فى 26 مارس 1979 والتى أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وضمنت عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس وإعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية و كذلك حجمت بنودها من الوجود العسكرى المصرى فى بعض المناطق من سيناء ومنعت دخول أى قوات عسكرية مصرية الى مناطق أخرى منزوعة السلاح وفى 19 مارس عام 1989 نجحت مصر فى استرداد منطقة "طــــــابا" بعد مباحثات دبلوماسية وقانونية و عرض القضية على التحكيم الدولى. وشـــــــــــــهد شــــــــــــاهد مــــــــــــن أهلــــــــــها... ذكر محمد حافظ أسماعيل مستشار السادات للامن القومى فى كتابه "أمن مصر القومى فى عصر التحديات" ص 348 مايلى : قال السادات بعد وقف اطلاق النار :"اننا دخلنا الحرب لاقناع اسرائيل بان الحرب لاتحل المشاكل واننا كسبنا الاحترام بدلا من احتقار العالم لنا " ثم اضـــــاف: " اننا لانستطيع تحــــــــــــرير ســـــــــيناء عســــــــــكريا"

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المنعم ي غ

تحية اجلال

تحية اجلال وتقدير لكل من جند فى الجيش المصرى العظيم وخاض المعارك والنتصر او استشهد خاصة فى حرب السادس من اكتوبر 1973 - كنت فى العاشرة من عمرى وادرك الاحداث جيدا من المشاهدات والتعليقات والاحاديث والاهم من حكايات الابطال - فكان لى خالى مجند فى الجيش الثالث وحكى لنا بعد فك الاشتباك عن بطولات وتضحيات ابطال الجيش المصرى وما لاقوه من صعاب يستحيل على احد غير البطل المصرى تحملها - هذا الحدث العظيم جعلنى ابحث بعد ذلك عن مصادر موثوقة لمعرفة تفاصيل الحرب ةتحليلها مثل اللواء جمال حماد فى مجلة اكتوبر والدكتور عبد العظيم رمضان - ثم اقتنيت مذكرات قادة الحرب ومنهم الرئيس الراحل انور السادات والمشير احمد اسماعيل والفريق سعد الشاذلى والمشير الجمسى وغيرهم - فجدير بنا ان نفخر بجيشنا العظيم - فلو هذه الحرب خضتها دولة اوربية مثلا لصنعوا عشرات الافلام التى تخلدها - ذلك ان تفاصيل الحرب والتخطيط لها وتنفيذها يجعل من كل جزء فى الخطة معركة قائمة بذاتها - اقصد ان ابراز تلك التفاصيل يجعل كل فيلم يلقى الضوء على جزئية من عشرات الاجزاء فى تلك الحرب - كما تبرز قدرة وعبقرية وذكاء المصرى - فالذى تجند فى الجيش المصرى فى اى عصر يشعر بالفخر والاعتزاز لانه انتمى لهذا الجيش - لدرجة قناعتى بان من يخدم فى الجيش المصرى ينقصه الكثير والكثير من الخبرات والعلاقات وغيرها كثير فالجيش المصرى معلم وملهم لابناء مصر - اخيرا اشكر كاتب المقال ولكن ارجو الدقة عند الكتابة لجيل لايعرف عن نصر اكتوبر العظيم الكثير فالمقال به بعض الاخطاء فى السنوات والرتب وموقعها وقت الحدث الذى يقصده كاتب المقال - عاش الجيش المصرى دائما موفوع القامة والقيمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة