الأعلى للثقافة و"مشروع "لاونج جوته" يرفعان شعار "المدرس أولا"

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 04:02 م
الأعلى للثقافة و"مشروع "لاونج جوته" يرفعان شعار "المدرس أولا" أمل الصبان والخبير التعليمى الدكتور هانى سويلم
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة  مسئولى مشروع التحرير لاونج -جوته ومؤسسته منى شاهين، أمس، حيث عقدا اجتماعاً تشاورياً لبحث سبل تطويرالتعليم مع الخبير التعليمى المصرى المقيم بألمانيا الدكتور هانى سويلم،  وبحضور الدكتور عادل السكرى أستاذ أصول التربية – جامعة عين شمس، والدكتور كمال مغيث أستاذ أصول تربية بالمركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور عبد القوى عبد الغنى رئيس قسم التربية الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور سلامة صابر محمد أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوى بجامعة عين شمس، والدكتور محمد ابراهيم االمنوفى استاذ أصول التربية والتخطيط التربوى بجامعة كفر الشيخ ، والدكتور جمال السيسى عميد كلية التربية بجامعة السادات، والدكتور أحمد الجارحى.

وأكد الدكتور سويلم بأن مصر لابد أن توِّجه التعليم الى "التعليم من أجل التنمية المستدامة"  الذى تم طرحه من قبل اليونسكو منذ عدة أعوام، مضيفا أن هذا المشروع تم تطبيقه بنجاح فى مناطق متعددة فى مصر بدءاً من عام 2009، مضيفا أن تطوير المناهج هو جزء هام من عملية التطوير، ولكن الاولوية الأولى لتطوير التعليم فى مصر تأتى بالإهتمام بالمُدرس،  فلابد أن يأتى تطوير مهارات المدرس وتدريبه على أحدث طرق التدريس والإهتمام بظروفه الإجتماعية والمعيشية وإعادة صورة المُدرس الى الصورة التى تليق به فى المجتمع على رأس أولويات التعليم، مؤكدا أن هذا المشروع قد تم عرضه على لجنة التعليم بمجلس الشعب، وقد أيدت اللجنة وبشدة أهمية تطبيق هذا المشروع على مستوى الجمهورية  وفى أسرع وقت وخاصة الجزء المعنى بتدريب المُدرس وإعادة تأهيله، وهو  ما يتفق تماماً مع رؤية مصر 2030 التى طرحها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى فبراير 2016.

وفى تعليقها على حديث "سويلم" قالت الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن المنظومة التعليمية تحتاج  لمزيد من بذل الجهد، وعن المبادرات التى قدمتها iti  وإتاحة الفرص  لطلاب الجامعة  وللتدريب والتطوير تحدث د. أحمد الجارحى عارضاً عدة نقاط ضرورية لتطوير التعليم منها المنهج والطريقة ودور الأسرة والتشريعات ورؤية الوزارة  والأدوات والتقييم والمدرسة والامكانيات والعاملين فى مجال التعليم والإرادة السياسية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة