أنتونيو جوتيريس المرشح الأوفر حظا لشغل منصب الأمين العام الأمم المتحدة.. رئيس وزراء البرتغال السابق يضع أزمة اللاجئين السوريين على رأس أولوياته.. ويؤكد: نسيان العالم سوريا يعنى حدوث كارثة محققة

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 08:41 م
أنتونيو جوتيريس المرشح الأوفر حظا لشغل منصب الأمين العام الأمم المتحدة.. رئيس وزراء البرتغال السابق يضع أزمة اللاجئين السوريين على رأس أولوياته.. ويؤكد: نسيان العالم سوريا يعنى حدوث كارثة محققة أنتونيو جوتيريس وبان كي مون
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن دبلوماسيون بمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء البرتغال السابق أنتونيو جوتيريس يقترب من أن يصبح الأمين العام المقبل للأمم المتحدة، خلفا لبان كى مون، بعدما لم يصوت ضده أى من أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، فى سادس اقتراع سرى اليوم الأربعاء.

 

وأجرى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، اقتراعات سرية على كل من المرشحين العشرة، باختيارات "التأييد أو عدم التأييد أو عدم إبداء رأى" فيما  لم تعترض القوى الخمس الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن، والتى تمتلك حق النقض "فيتو" .

 

وشغل أنتونيو جوتيريس، عدة مناصب منها رئيس لوزراء البرتغال بين عامى 1995 و2002، وخدم لفترتين فى منصب مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين،  من عام 2005 حتى العام الماضى.

 

وكانت الحكومة البرتغالية، أعلنت يوم الاثنين الماضى، إنها طرحت اسم "جوتيريس" مفوض الأمم المتحدة السامى السابق لشئون اللاجئين، كمرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.

 

أبرز تصريحاته حول اللاجئين السوريين

وقال أنتونيو جوتيريس  فى عام 2015، إن أزمة اللاجئين السوريين تصل إلى مرحلة حرجة، حيث أن مطالب المساعدات الإنسانية ما زالت تواجه عجزا ماليا، وتكافح دول الجوار لمواكبة تدفق اللاجئين.

 

وأضاف جوتيريس ، خلال شغله منصب المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن المجتمع الدولى يحتاج إلى تعزيز جهوده لمساعدة اللاجئين السوريين، محذرا من أن "طبيعة أزمة اللاجئين تتغير".

 

وقال جوتيريس: "بينما يرتفع مستوى اليأس، وتتراجع مساحة الحماية المتاحة، فنحن نقترب من نقطة تحول خطيرة"، موضحا أنه فى الوقت الذى تكافح فيه دول الجوار من أجل استيعاب تدفق 3.8 مليون لاجئ، يحاول العديد من السوريين التوجه إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

 

وحذر المسوئل الأممى، أن الأوضاع غير آمنة للغاية، خاصة بعدما شكل السوريون العام الماضى ثلث ما يقرب من 220 ألف لاجئ، وصلوا عن طريق القوارب، مستندا فى ذلك إلى إحصاءات منذ بداية هذا العام، حيث كان يغرق شخص من كل 20 لاجئ من الذين يتدفقون عبر القوارب، وقال: "يتعين على أوروبا أن تعزز قدرتها على إنقاذ الأرواح، وإلا فإن الآلاف الآخرين سوف يموتون".

 

أزمة القرم

وخلال أزمة جزيرة القرم فى عام 2014، قال أنطونيو جوتيريس إن المفوضية يجب أن تتخذ استعدادتها لاحتمال نزوح أعداد كبيرة من القرم، بسبب الأزمة الأوكرانية لكن خوفه الأكبر، يتمثل فى حدوث "كارثة محققة" إذا تحول اهتمام المجتمع الدولى عن الصراع فى سوريا.

 

وأضاف جوتيريس، فى مقابلة مع رويترز، أن جهود الولايات المتحدة وروسيا -اللتين تفجر خلاف بينهما بسبب الوضع فى أوكرانيا- لعقد لقاء بين طرفى الصراع السورى بعد انهيار محادثات جنيف الشهر الماضى لا تحقق تقدما يذكر.

 

وقال فى المقابلة التى أجريت أثناء زيارته واشنطن، لبحث أزمة اللاجئين السوريين: "من الواضح أن هذا التوتر المحيط بأوكرانيا، لن يخدم المسألة فى وقت نحتاج فيه لجمع أكثر البلدان المعنية بالأمر، ومحاولة إيجاد سبيل لإقرار السلام فى سوريا، وأرجو أن يدرك من تقع عليهم أهم مسئولية فى الشئون العالمية أن نسيان سوريا سيكون كارثة محققة."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة