السيول تواصل تهديدها لـ11 محافظة.. رئيس قطاع المياه الجوفية: خرائط التنبؤ حذرت من الأضرار.. ويؤكد: قرى البحر الأحمر السياحية تتواجد فى نهاية المخرات.. و"المعادى وحلوان" يضمان القاهرة لقائمة المهددين

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 05:15 ص
السيول تواصل تهديدها لـ11 محافظة.. رئيس قطاع المياه الجوفية: خرائط التنبؤ حذرت من الأضرار.. ويؤكد: قرى البحر الأحمر السياحية تتواجد فى نهاية المخرات.. و"المعادى وحلوان" يضمان القاهرة لقائمة المهددين الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى وسيول
كتبت- أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، أنه يوجد 11 محافظة فى مصر معرضة لمخاطر حدوث سيول بها، والتى تم تحديدها فى محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر.

 

وأوضح صقر أن المحافظات المعرضة لحدوث السيول بالوجه القبلى يصل عددها إلى 7 محافظات بالإضافة إلى شمال وجنوب سيناء التى تعتبر الأكثر حدة من الشمال، وكذلك البحر الأحمر، والعين السخنة وطول امتداد ساحل البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء، ومنطقتى حلوان والمعادى بمحافظة القاهرة. وأضاف صقر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن منطقة الدلتا من المناطق التى تتعرض لأمطار غزيرة لم تصل إلى حد السيول، لكنها تحتاج إلى شبكة تصريف أمطار.

 

وأشار صقر إلى أنه نظراً لضيق المساحة بمحافظات الوادى لجأت بعض الجهات لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة بمناطق معرضة لمخاطر السيول والبديل، ومثال على ذلك قرى الظهير الصحراوى بمحافظات الوجه القبلى تمت إقامتها على مخرات السيول، فيما عدا مدينة قنا الجديدة التى انشاء انظمة حماية لها، مؤكداً أن الحل هو اقامة المجتمعات العمرانية الجديدة بعيداً على المناطق الجبلية الوعرة مثل الصحراء الغربية "المليون و500 ألف فدان".

 

وكشف رئيس قطاع المياه الجوفية أن وزارة الرى من خلال مركز التنبؤ ومعهد بحوث الموارد المائية ومعهد بحوث التغيرات المناخية تقوم باستخدام النماذج الرياضية للتنبؤ بمعدلات سقوط الأمطار لمدة 5 أيام، وأكدت نتائج جميع النماذج المستخدمة على سقوط أمطار على أنحاء الجمهورية بداية من 26 أكتوبر وخاصة بالمناطق الجنوبية من محافظة البحر الأحمر وبعض المناطق فى الصحراء الغربية "واحة الداخلة" والمنطقة الساحلية على امتداد البحر المتوسط "أمطار خفيفة".

 

كما أشارت نتائج التوقعات إلى استمرار سقوط الأمطار خلال يوم 27 على سلاسل جبال البحر الأحمر بمعدلات تصل إلى أكثر من 25 ملل وينتهى مصب هذه الأمطار على المناطق الساحلية للبحر الأحمر جهة الشرق "رأس غارب والغردقة وسفاجا" وعلى نهر النيل جهة الغرب "قنا وسوهاج والمنيا"، موضحاً أن الحد الحرج لحدوث السيول يصل إلى 10 ملل على المناطق الجبلية.

 

وأكد صقر أنه لولا السدود المقامة على أودية منطقة سفاجا لحدث تدمير شامل للمجتمعات السكنية وميناء سفاجا التعدينى، بالإضافة إلى أن جاهزية مخرات السيول بمحافظة قنا أدت إلى إمرار مياه السيول إلى نهر النيل بسلام ودون حدوث كوارث أما بالنسبة لما حدث بمنطقة رأس غارب فقد تضررت المنشآت المقامة داخل الممر الرئيسى لمياه السيول "مخر السيل" دون غيرها المقامة فى المناطق المرتفعة بعيدة عن المجرى الرئيسى لمياه السيول، موضحاً أن ذلك نتيجة إقامة هذه المنشآت بطريقة عشوائية مما أدى إلى تغيير المسار الطبيعى لمخر السيل محدثاً آثار الدمار التى حدثت بالمنطقة.

 

وطالب صقر المواطنين بعدم التعدى على مخرات السيول واللجوء إلى جهات الدولة المعنية والمتخصصين قبل إقامة أى منشآت خاصة المناطق المعرضة للسيول؛ وكشف صقر عن كارثة بأنه يوجد قرى سياحية بالبحر الأحمر تم بنائها فى نهاية مصب "مخرات السيول" دون الآخذ فى الاعتبار الإجراءات الوقائية لحمايتها من الآثار المدمرة للسيول، مشيراً إلى أن بعض القرى أنشأت أنظمة حماية، مطالباً أصحاب هذه المنشآت التى تم اقامتها على "المخرات" ضرورة اعادة تقيم تأثير السيول عليها وذلك للحفاظ على الاستثمارات التى تم انفاقها.

 

وأشار صقر إلى أنه يتم رصد السيول ومواجهة الأمطار الغزيرة حيث تم التأكد من جاهزية المعدات لمواجهة مخاطر السيول قبل حدوثها وسحب تجمعات الأمطار بطرق غير تقليدية ودراسة الأماكن المنخفضة وأماكن تجمع المياه للاستفادة من مياه السيول فى الزراعة، والاستمرار فى تنفيذ أعمال الحماية المطلوبة بالمناطق العمرانية، وذلك لتخفيف الأضرار التى تنجم من مثل هذه الظواهر الطبيعية، والمساهمة مع المحافظات المتضررة فى إدارة الأزمة من خلال الكوادر البشرية والمعدات المتاحة لدى أجهزة الوزارة.

 

ولفت صقر إلى أنه يتم إرسال الإشارات التحذيرية من خلال الوزارة بالتنسيق مع هيئة الجوية لاتخاذ الاجراءات الوقاية لغلق الطرق الرئيسية أو إيقاف حركة المرور على الطرق المحتمل تأثرها بالأمطار والسيول، ومتابعة حالة الطقس والأرصاد ومؤشرات الأمطار أولاً بأول وبدعم من الخرائط التى تصدرها مراكز التنبؤ والمراكز البحثية بالوزارة.

 

وأعلن صقر أنه سيتم إنشاء 3 سدود لحماية مدينة رأس غارب والمناطق المحيطة بها "وادى الحواشية" بتكلفة تصل إلى 30 مليون جنيه.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن معهد الموارد المائية التابع للمركز أرسل التنبؤات الجوية لجميع المحافظات والجهات المعنية لإدارة منظومة السيول بالمحافظات، نشرة تفيد باحتمال سقوط أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول فى المحافظات التى تضررت قبل حدوثها بـ 4 أيام، بالإضافة أن مركز التنبؤ بوزارة الرى أرسل أيضاً نشرة تتضمن وقع السيول.

 

ومن جانبها أكدت الدكتور كريمة عطية أن مدير معهد الموارد المائية يطالب المحافظات والجهات لمن يرغب فى الحصول على بيانات التنبؤ اليومية بإرسال البريد الإلكترونى المطلوب إرسال التنبؤ إليه على فاكس المعهد 0242184344، ويكتب عليه اسم الشخص والمحافظة.

 

وأضافت عطية فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الأزمة تكمن فى أن بعض المحافظات ترسل البريد الإلكترونى الخاص ببعض الأشخاص بأسماء شخصية لبعض العاملين وعندما يتم نقل الشخص من مكانه أو تركه الجهة تفقد المحافظة الحصول على بيانات التنبؤ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نور الدين

استغاثة سيول المعادي وحلوان قادمة

السلام عليكم للعلم مرت منطقة المعادي وحلوان في الماضي بسيول وان لم يهتم المسؤليين بهذا الموضوع سوف تكون هناك كارثة بمعني الكلمة خاصة في منطقة المعادي التي ادعوا بعمل مشروع يمد القاهرة الجديدة بالمياه من النيل ولم ولن يتم حيث الخراب والمشروع متوقف ومخرات السيل قد ردمت اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا اغيثونا

عدد الردود 0

بواسطة:

ام محمد

الحقوا السيول قادمة

اقيم بمنطقة حدائق حلوان حيث ترعة مخرالسيل وقدملئت بالقمامة والحيوانات الميتة واذا اتت السيول لاقدرالله فيتم سحب كل هذه القمامة الى النيل فيتلوث فالحقو السيول القادمة وهذا تنبيه لمن يهمه الامر من محافظ القاهرة ورئيس حى حدائق حلوان ووزيرالبيئة ياريت نظرة على هذا المكان وسيادة الوزير حيث كنت وزيرالتربية والتعليم كنا فخورين بانك زرت هذه المنطقة على المعتاد لاى وزير اخر والله ولى التوفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد دياب

الإستفادة من السيول

السيول ظاهرة مرعبة لكن الإنسان بعقله عليه أن يروضها لمصلحته دون خوف أو وجل وقد رأيت باليمن أنهم قد حفروا مسيلا أسفل الجبل بعرض حوالى متر على طول أسفل الجبل ليصب فى خزانات مياه أعدوها لتخزين المياه للإستفادة بها فى حياتهم اليومية من زرارعة وشرب ، علينا أن نتطلع عى تجارب الآخرين وتطويرها لتتناسب مع احتياجاتنا لمواجهة نقصان المياه الواردة لنا من النيل بفعل الزيادة السكانية الكبيرة لدينا واستمرار زيادة معدل السكان ، لذا أقترح عمل مخر جديد للسيول بطريقة علمية يكون متسعا وعميقا ليستوعب السيول العارمة كالتى حدثت فى الأسبوع الماضى ويكون بين قنا وسوهاج وليكن فى أقرب نقطة بين سلاسل البحر الأحمر وبين نهر النيل ليصب فى نهر النيل مباشرة وأن نزوده بنقاط مراقبة ثابته ودائمة للمحافظة علية من تعدى الجهلاء المخربين عليه الذين لا يحلو لهم العيش إلا فى المخرات والقاء قمامتهم فيه وشكرا ،،،،

عدد الردود 0

بواسطة:

هيام عبد المنعم

سيل منطقة طرة البلد

لمن يهة الامر ترعة السيل بنطقة طرة البلد تم ردم جرء كبير منها من ناحية سور سجن المزرعة وايضآ تم بناء مبنى كبير من ناحية الكورنيش خاص بمشروع مياه فهناك كارثة مؤكدة لولاقدر الله نزول السيل بهذا المجرى هام من المسؤلين حل المشكلة بأسرع وقت

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد قطر

وادي حوف

مخر السيل في وادي حوف و حدائق حلوان ممتلئ بالقمامة و القاذورات و مخلفات المباني لو نزل السيل سيقوم بنقل كل تلك المخلفات إلى نهر النيل و تخيلوا معي منظر نهرنا العظيم و هو مغطى بالكامل بالقاذورات نداء اغيثوا نهرنا من ذلك التلوث القادم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة