بعد محاولة استهداف مكة بصاروخ باليستى.. إسلاميون يشبهون الحوثيين بـ"أبرهة الحبشى".. المنشاوى: أردوا تدمير الكعبة بتكرار قصة "الفيل".. والنجار: يسعون لإشعال حرب طائفية.. وبرهامى: طهران سبب الأزمات

الأحد، 30 أكتوبر 2016 02:00 ص
بعد محاولة استهداف مكة بصاروخ باليستى.. إسلاميون يشبهون الحوثيين بـ"أبرهة الحبشى".. المنشاوى: أردوا تدمير الكعبة بتكرار قصة "الفيل".. والنجار: يسعون لإشعال حرب طائفية.. وبرهامى: طهران سبب الأزمات إسلاميون يشبهون الحوثيين بـ"أبرهة الحبشى"
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح إسلاميون النار على الحوثيين بعد محاولة استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستى، مؤكدين أن هذه الجريمة الشنعاء تظهر انحراف الشيعة، مشبهين فعلة الحوثيين بمحاولة "أبرهة الحبشى" وتكرار قصة الفيل التى ذكرت فى القرآن الكريم.

 

واستنكر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر إطلاق صاروخ باليستى من الحوثيين باليمن؛ على منطقة مكة المكرمة، قائلًا: إن هذه الجريمة الشنعاء تدل على مدى انحراف طائفة الشيعة وعدم تعظيمهم لحرمات الله، وخطرهم على كل بلاد المسلمين.

 

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، فى بيان له، إلى أن الشيعة هم مصدر الفتن والقلاقل، مما يجب الانتباه إليه والتحذير منه، والحذر من تسللهم الناعم لبعض الأقطار الإسلامية.

 

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن من يدافعون عن الحوثيين تحججوا بأن الصاروخ الباليستى كان موجهاً لاستهداف مطار الملك عبد العزيز بجدة، وهذا لا يقل إجراما عن استهداف مكة المكرمة.

 

وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن محاولة استهداف مكة المكرمة يعد من قبيل تسعير الحرب وإعطائها المزيد من الأبعاد الطائفية على خلفية امتناع حجاج إيران عن الحج هذا العام، وإظهار السعودية بمظهر العاجز عن حماية الحرمين الشريفين، ومن ثم إعطاء إيران مبررا ودافعا أكبر فى سياق مطالبتها بتدويل مكة وحرمان المملكة من الإشراف على شئون الحج.

 

وأشار إلى أنه هذا التصعيد يأتى لضرب فرص التسويات واستفزاز المملكة وحلفائها لمزيد من جولات الصراع وهذا معناه أن إيران تسعى لإطالة الحرب على جبهة اليمن لتحقيق أكبر قدر من المكاسب.

 

وأدان الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بشدة ما قامت به الميليشيات الحوثية، بإطلاق صاروخ باليستى فى اتجاه مكة المكرمة، والذى تمكنت وسائل الدفاع الجوى لقوات التحالف من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلو مترا من مكة المكرمة دون أضرار.  

 

وأكد المتحدث باسم الدعوة السلفية أن استهداف الحوثيين للبلد الحرام بصاروخ باليستى ليدل دلالة قاطعة على ما حذرنا منه مرارا من خطورة التآمر الرافضى على أمة الإسلام، ومدى ما يكنونه من حقد دفين، موضحا أن الشيعة ليس لهم عدو على وجه الأرض إلا أهل السنة والإسلام، وأن ثورة "خمينيهم" المشأومة ليس إلا حلقة من حلقات التآمر على هذه الأمة.

 

وأضاف "نصر" أن الشيعة طرف رئيسى فى تحالف رافضى صهيو عربى على هذه الأمة، مشيرا إلى أن ما يحدث فى سوريا والعراق من دعم عالمى لتمكين إيران، التى ترتكب أشد المجازر بحق المسلمين، ثم هى الآن بعدما أطلق لها العنان فى بلاد الإسلام قتلا وتشريدا وتخريبا تستهدف بيت الله الحرام إحياء لما فعله أسلافهم من القرامطة والباطنية من قتل عشرات الألوف من الحجيج عند البيت الحرام وأخذهم الحجر الأسود، مؤكدا أن الشيعة لا يقيمون لمقدسات المسلمين وزنا ولا يعرفون لها حرمة.

 

وأهاب المتحدث باسم الدعوة السلفية بالأمة الإسلامية حكاما ومحكومين أن يتحدوا جميعا لمواجهة الخطر الرافضى وحماية المقدسات لأن الخطر عظيم، حمى الله عز وجل مقدسات المسلمين من كل سوء ورد كيد الروافض وغيرهم من أعداء الإسلام فى نحورهم.

 

وفى ذات السياق قال جمال المشناوى، مسئول السابق للجماعة الإسلامية فى الخارج، إن تاريخ الشيعة معروف ضد أهل السنة، وكانوا عاملا أساسيا لمنع فتح المسلمين لأوروبا.

 

وأضاف مسئول السابق للجماعة الإسلامية فى الخارج، لـ"اليوم السابع"، أن محاولة الحوثيين إطلاق صاروخ على مكة تشبه أفعال أبرهة الحبشى الذى أراد تدمير الكعبة بالأفيال فى القصة المعروفة التى ذكرها القرآن الكريم، مضيفًا: "يسعى الحوثيون لإثارة القلاقل فتاريخهم ضد أهل السنة أسود ومعروف للجميع".

 

وكانت دفاعات التحالف العربى قد اعترضت صاروخًا باليستيًا على بعد 65 كيلو مترًا من مكة المكرمة أطلقته ميليشيات الحوثى الشيعية، وأعلن التحالف أنه قد تم تدمير الصاروخ الذى أطلق من صعدة باتجاه مكة بدون أضرار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة