الصحف الأمريكية: هيلارى كلينتون الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. مخاوف من استمرار الصراع العنيف فى كولومبيا بعد رفض السلام مع "فارك".. ومصر تستعين ببصمة العين لتأمين مطار القاهرة

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 01:19 م
الصحف الأمريكية: هيلارى كلينتون الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. مخاوف من استمرار الصراع العنيف فى كولومبيا بعد رفض السلام مع "فارك".. ومصر تستعين ببصمة العين لتأمين مطار القاهرة هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية، الاثنين، بنتيجة الاستفتاء فى كولومبيا، حيث رفض غالبية المواطنين عقد اتفاق سلام توصلت إليه الحكومة مؤخرا مع حركة "فارك" المتمردة. كما واصلت الصحف اهتمامها بالمنافسة الشرسة بين مرشحى الرئاسة الأمريكية حيث أشارت إلى أن هيلارى كلينتون الأقرب للفوز.

واشنطن بوست

مخاوف من استمرار الصراع العنيف فى كولومبيا بعد رفض السلام مع "فارك"

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن كولومبيا تواجه حالة من عدم اليقين بعد تصويت الناخبين برفض اتفاق السلام الذى توصلت إليه الحكومة مؤخرا مع حركة فارك، والذى من شأنه أن ينهى صراعا عنيفا استمر قرابة 52 عاما.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق التاريخى تم رفضه بهامش بسيط، فى رد فعل أشبه بما حدث فى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، والذى لم يتوقعه الكثيرون. ولفتت إلى أن نتيجة الاستفتاء تلقى بعملية السلام فى حالة من الفوضى، وتهدد بإطالة أمد الصراع المستمر منذ عقود.

 

وبعد حوالى ست سنوات من المفاوضات والكثير من التصافح والتوقيعات الاحتفالية، فإن الحرب التى استمرت قرابة نصف قرن فى كولومبيا، وقتلت 229 ألف شخص وشردت سبعة ملايين لم تنته.

 

وكان رئيس كولومبيا خوان سانتوس أعلن فى خطاب تلفزيونى اعترافه بنتيجة الاستفتاء، وأضاف: علينا أن نقرر أى طريق سنسلكه حتى يصبح السلام ممكنا، ولن أستسلم.

 

وكانت استطلاعات الرأى تنبأت بفوز سهل  للمعسكر المؤيد للاتفاق، إلا أن النتيجة كانت ضربة ساحقة لسانتوس، الذى سعى للتوصل إلى السلام منذ عام 2011.

 

ورأت "واشنطن بوست" أن نتيجة الاستفتاء تمثل أيضا انتكاسة للولايات المتحدة ولإدارة أوباما، التى أيدت سانتوس وتعهدت بتعزيز المساعدات الأمريكية لكولومبيا بنسبة 50%، لتصبح 450 مليون دولار سنويا. وأصبح مصير مقترح التمويل هذا عالق.

 

واعتبرت الصحيفة أن التصويت كان رفضا غير عادى لقادة حركة فارك، الذين حاولوا فى الأشهر الأخيرة أن يحدثوا تحولا فى الصورة العامة للمتمردين استعدادا للعودة إلى السياسة. وتكشف النتيجة عمق العداء الكولومبيى للمتمردين، والذى تراكم بسبب عمليات الخطف والقصف والاستيلاء على الأراضى التى استمرت على مدار عقود باسم الثورة الماركسية اللينينية.

 

سى إن إن:

ابنة جورج بوش تشارك فى لقاء لجمع التبرعات لصالح كلينتون

 

قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن باربرا بوش، ابنة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، قد حضرت إحدى فعاليات جمع تمويل لصالح المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والذى أقيم مساء السبت الماضى فى العاصمة الفرنسية باريس.

 

والتقت بوش صورة مع هوما عابدين، مساعدة كلينتون التى استضافت هذا الحدث بمشاركة رئيسة تحرير مجلة فوج أنا وينتور، وقام العديد من الحضور بنشر الصورة لاحقا.

 

ولم يعلق متحدث باسم أسرة الرئيس السابق جورج بوش على الأمر، وكذلك لم يرد مساعدى كلينتون.

 

وقالت "سى إن إن" إن باربرا بوش هى أحدث عضو فى العائلة الجمهورية العريقة يساند كلينتون على منافسها الجمهورى دونالد ترامب.

 

وفى الشهر الماضى، أخبر جورج بوش الأب كاثلين كينيدى، حاكمة ولاية ميريلاند السابقة أنه ينوى التصويت لكلينتون.. ولم يعلن بعد جورج دبليو بوش تأييده لترامب، فيما قال شقيقه جيب بوش، حاكم ولاية فلوريدا السابق أنه لن يصوت لمنافسه فى السباق الجمهورى دونالد ترامب أو لكلينتون.

 

أما السيدة الأولى السابقة لورا بوش، والدة باربرا، فقد ألمحت فى وقت سابق هذا العام أنها ربما تتجه للتصويت لصالح كلينتون.

نيوزويك

 هيلارى كلينتون الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية

 

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لديه فرصة فى الفوز مثلما كان الحال دوما لأى من مرشحى الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة، إلا أن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون لا يزال لديها مزايا تجعلها الأقرب للفوز.

 

وأضافت المجلة فى عددها الورقى الأخير أن كلينتون كانت تعلم بأهمية المناظرات وهو ما جعلها تمضى أسابيع فى الاستعداد بمراجعة الكتب الموجزة أثناء تنقلاتها وأيضا خوض جلسات تدريب فى منزلها بنيويورك.  بينما كان مساعدو ترامب متباهين فى تفسيرهم بعدم استعداد ترامب لأنه لن يلتزم بنص.

 

ولذلك، بدت كلينتون فى المناظرة الأولى هادئة وواثقة، وهاجمت فشل ترامب فى تقديم إقرارته الضريبية وذكرت الناخبين بأوصافه السيئة للنساء.

 

لكن تظل هذه مناظرة واحدة، ويتبقى مناظرتين قادمتين بين المرشحين إلى جانب مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس. وهناك تاريخ طويل للمرشحين الذين كان أدئهم سيئا فى المناظرة الأولى ثم عادوا بقوة مثل جورج دبليو بوش عام 2004، وباراك أوباما عام 2012.

 

ولذلك لم يشعر أى ديمقراطى بارتياح بعد أداء ترامب السىء فى المناظرة، كما أن كلينتون بخبرتها السياسية الممتدة على مدار أربعة عقود تعلم أن السباق سيكون حاميا. لكن تظل المزايا تصب فى مصلحة كلينتون، فمنافسها يسعى لتعزيز دعم أصوات الجمهوريين ويواجه تحديا شديدا مع إعلان جورج بوش الأب أنه لن يصوت لترامب.

 

وتقول نيوزويك أن قيام بوش الأب بدعم المرشحة الديمقراطية، التى هى أيضا زوجة الرجل الذى هزمه وأخرجه من البيت الأبيض عام 1992، يدل على أن ترامب خذل كثير من الجمهوريين ومنهم ميت رومنى، آخر مرشح للحزب فى انتخابات الرئاسة السابقة. كما أن نجلى بوش، جورج وجيب، لم يذهبا إلى حد بعيد بالقول أنهما سيصوتان لصالح كلينتون. لكن ألمحا إلى أنهم لن يدعما ترامب.

الأسوشيتدبرس

مصر تستعين ببصمة العين لتأمين مطار القاهرة

 

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مصر سوف تعلن قريبا، عن مناقصة لشراء نظام أمنى جديد خاص بموظفى مطار القاهرة، فى محاولة لتلبية شروط روسيا لاستئناف رحلاتها.

 

وبحسب الوكالة الأمريكية، الاثنين، قال مسئولون مصريون إنهم سوف يستعينون بنظام أمنى جديد لموظفى مطار القاهرة ينطوى على تسجيل بصمة العين، مسح شبكية العين.

 

وأشار المسئولون إلى أنهم لبوا بالفعل معظم التوصيات الروسية الخاصة بالأمن فى مطار القاهرة، حيث يعمل نحو 20 ألف موظف. وسيستغرق إدخال أجهزة بصمة العين والعمل بها عدة شهور.

 

وكان وزير النقل الروسى قد قام بزيارة إلى مصر، الأسبوع الماضى، مما أثار الآمال باستئناف موسكو رحلاتها لمصر، التى تم تعليقها منذ سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر 2015.

 

ويأتى اتجاه مصر للاستعانة بأجهزة بصمة العين، ضمن إجراءات مشددة لتكثيف الأمن فى المطارات المصرية المختلفة. وتستعين المطارات الكبرى فى دول العالم بهذه التكنولوجيا للتعرف بدقة على هويات المسافرين والموظفين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة