"المصرية لدعم مرضى السرطان" تحتفل باليوم العالمى لـ"اللوكيميا"

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 09:00 م
"المصرية لدعم مرضى السرطان" تحتفل باليوم العالمى لـ"اللوكيميا" تطور كبير فى علاج سرطان الدم "اللوكيميا" - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان مع كلية طب جامعة الإسكندرية باليوم العالمى لسرطان الدم "اللوكيميا"، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، وذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بالتزامن مع إطلاق حملة "تابع تتطمن".

وتأتى هذه الحملة بالتعاون مع شركة الأدوية لدعم مرضى سرطان الدم الميلودى المزمن عن طريق توفير تحليل PCR لمتابعة المرضى مجانًا، حيث تواصل الحملة مجهوداتها فى الإسكندرية ومعهد ناصر والمنصورة والصعيد لتغطية أكبر عدد من مرضى سرطان الدم الميلودى المزمن على مستوى الجمهورية.

وشهد المؤتمر - الذى شارك فيه نخبة كبيرة من خبراء وأساتذة أمراض الدم - استعراض طرق الإصابة بهذا المرض والتشخيص، والتحديات التى تواجه المرضى، إضافةً إلى أحدث التطورات العلاجية التى تبث الأمل لدى كل من يعانى من هذا المرض الخبيث.

ويمثل مرض سرطان الدم الميلودى المزمن 15% من حالات سرطان الدم عند البالغين، ويزداد انتشاره أكثر بين الرجال، فيما تصل معدلات الإصابة به إلى 1.5% بين كل 100 ألف شخص سنويًا، بمتوسط عمر 40 عاما للمريض.

وصرح أ.د. أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم القائم بأعمال عميد كلية طب جامعة الإسكندرية بأن علاج سرطان الدم الميلودى شهد خلال الـ50 عامًا الماضية طفرة طبية ساهمت فى تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض من الممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية فى علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة.

من جانبها أوضحت أ.د. منال الصردى، رئيس قسم أمراض الدم بكلية طب جامعة الإسكندرية أن ظهور الجيل الثانى من العلاجات الموجهة أدى إلى رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، كما انخفض عدد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلى أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وقالت أ.د. ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العينى: "بعد التوصل إلى العلاجات الموجهة الجديدة، اختلف المشهد تمامًا حيث ظهر الجيل الأول الذى منح المرضى أملاً فى العلاج ومن بعده ظهر الجيل الثانى الذى يعتبر نقلة نوعية فى تاريخ علاج سرطان الدم، كما أثبتت الدراسات أنه استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 90%، والتعافى بشكل سريع مع المتابعة واستمرار تناول الدواء بدون الحاجة للدخول إلى المستشفى".

أما الأعراض الجانبية فكانت غير مؤثرة تمامًا، ولم تمنع أى حالة من الاستمرار على العلاج، فضلا عن أن العلاج الجديد يجعل المريض قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية".

وأشارت الدكتورة ميرفت مطر إلى وجود علاجات حديثة جعلت سرطان الدم الميلودى من السرطانات التى يمكن علاجها وحولته إلى مرض مزمن بعد أن كان يعد مرضًا خطيرًا، وهذه العلاجات الحديثة موجودة حاليًا فى مصر ومتوفرة لمرضى التأمين الصحى ومرضى العلاج على نفقة الدولة.

وفى هذا السياق، أكدت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة فى المجتمع عن مرضى اللوكيميا وضرورة تقديم الدعم الكامل - وبالأخص الدعم النفسى والمعنوى للمرضى - من مختلف فئات المجتمع، كما يجب تسليط الضوء على الكثير من قصص التحدى والنجاح التى عاشها محاربو السرطان عامةً واللوكيميا خاصةً، والتركيز على أهمية تقبل المرضى كأعضاء فعّالين فى المجتمع ومشاركين فى بنائه، خاصةً فى ظل وجود الرعاية الطبية اللازمة التى تتيح لهم أداء جميع المهام المطلوبة على المستوى المهنى والشخصى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة