وزير الاتصالات يفتتح المناطق التكنولوجية الشهر المقبل

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 04:04 م
وزير الاتصالات يفتتح المناطق التكنولوجية الشهر المقبل المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المراحل الأولى من المناطق التكنولوجية الجديدة فى برج العرب وأسيوط نهاية الشهر المقبل، وبالتزامن مع فعاليات معرض القاهرة الدولى للاتصالات CAIRO ICT.

 

ويأتى افتتاح المناطق الجديدة بعد تحد كبير خاضه الوزير وعدد من قيادات القطاع لتنفيذ المشروع، الذى واجه صعوبات فى بدايته، تتعلق باستقالة الرئيس التنفيذى السابق لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المهندس حسين الجرتلى، والذى أكد صعوبة تنفيذ المشروع الذى كان مؤيدا له وعرضه بالمؤتمر الاقتصادى، حتى قبل أن يتولى المهندس ياسر القاضى مهام منصبه كوزير للاتصالات، فى خطوة أثارت جدلا واسعا فى قطاع الاتصالات.

 

لكن القاضى نجح فى تنفيذ استراتيجية وخطط الوزارة فى هذا الاتجاه بتوفير الدعم للازم للمشروع الذى يمثل إضافة كبيرة للاقتصاد القومى والتنمية بالمحافظات، وجذب فرص عمل وتوظيف الشباب وجذب استثمارات عبر نشر القرى التكنولوجية بالمحافظات.

 

ودشنت الوزارة فى يونيو الماضى شركة "واحات السيليكون"، حيث بدأت الوزارة خطة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنشاء 7 مناطق تكنولوجية على مستوى الجمهورية فى كل من مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية 30 فداناً، ومدينة السادات بمحافظة المنوفية 50 فداناً، ومدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية 85 فداناً، ومدينة بنى سويف الجديدة بمحافظة بنى سويف 50 فداناً، ومدينة أسيوط الجديدة بأسيوط 44 فداناً، ومدينة أسوان الجديدة بأسوان فداناً، ومحافظة دمياط.

 

وبدأت الوزارة تنفيذ مشروعات منطقتى برج العرب وأسيوط، وتضم المرحلة الأولى 11 مبنى، كما تشمل مصنعا جديدا لصناعة الإلكترونيات على مساحة 3000 متر فى المنطقة التكنولوجية الحديثة ببرج العرب.

 

وكانت أسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "آيتيدا" قد أكدت فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع فى وقت سابق، أن تنفيذ مشروعات المناطق التكنولوجية بأسيوط وبرج العرب يسير بمعدلات أعلى من المعدل الزمنى المحدد لها، حيث تم استلام الأراضى فى فبراير الماضى.

 

وأضافت أسماء حسنى، أنه جار الاتفاق على تسكين المبانى والتى سيكون بعضها مخصصا لريادة الأعمال والابتكار والصناعات المتوسطة والتدريب وخدمات المواطن، مشيرة إلى أن نسبة الإقبال من الشركات والهيئات والمؤسسات التى ستكون موجودة داخل المناطق التكنولوجية ستكون بين 40 إلى 45% عند بدء افتتاحها وهو أمر جيد وإيجابى للغاية، مقارنة بالقرية الذكية، حيث كانت نسبة الإشغال بها فى أول ثلاث سنوات من بدأ افتتاحها لا تتعدى 25 إلى 30%.

 

وتابعت أسماء حسنى، "خلال شهر أو شهرين ستكون هناك أمور أخرى سيتم الكشف عنها حاليا تحت التفاوض والتعاقد والاتفاق"، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسى للهيئة هو تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وتوطينها، كما أن جزءا من تنمية هذه الصناعة هو نشرها على مستوى المحافظات بفرص متكافئة، وتوفير فرص للخريجين فى محافظاتهم.

 

وأكدت أنه من المتوقع أن تصل نسبة الإشغال بالمناطق التكنولوجية فى برج العرب وأسيوط من 60 إلى 70% بعد عام من بدء التشغيل، كما كشفت عن زيارة قريبة لمسئولى الهيئة لموقع المنطقة التكنولوجية لبرج العرب حيث تسعى الهيئة لاجتذاب استثمارات خارجية.

 

وأشارت أسماء حسنى إلى أن الهيئة تعمل حالياً على التعاقد على خطوط مواصلات لربط الإسكندرية ببرج العرب، لافتا إلى أن المناطق التكنولوجية ستوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، كما ستكون هناك خطط تطويرية أخرى سيعلن عنها عند افتتاح المناطق قريبا.

 

وذكرت حسنى أن أهداف وإضافة المناطق التكنولوجية على الاقتصاد القومى والبطالة وخلق فرص عمل ستتضح بشكل كبير فى خلال 20 إلى 24 شهر، وذلك من نشر التكنولوجيا فى المحافظات وجذب استثمارات.

 

وأكدت الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، "أن دور الهيئة يزيد ولا يقل ولا تتخلى عن تأدية دورها المنوط به خاصة فيما يتعلق فى الثلاث مبادرات الرئاسية والخاصة بتدريب الشباب ونشر المناطق التكنولوجية وتوطين صناعة الإلكترونيات.

 

وأكدت على مجهود ضخم للغاية مع الشركة المسئولة عن المناطق التكنولوجية "وادى السيليكون"، إضافة لدور كبير مع الجامعات الحكومية والخاصة لفتح شبكاتنا بالجامعات وتنفيذ برامج التدريب بصيغة أقوى.

 

وعلى مستوى صناعة الإلكترونيات فقد أوضحت الدكتورة أسماء حسنى، إن الهيئة تسعى من خلال هذه المبادرة لتصنيع هواتف تعمل على شبكات الجيل الرابع للمحمول فى مصر من خلال المصنع الذى سيتم إنشاؤه بمنطقة برج العرب، وأن إحدى الشركات الصينية تعاقدت مع وزارة الاتصالات بشأن هذا الأمر حيث لا تتعدى نسبة الهاوتف التى تعمل عبر الجيل الرابع نحو4% من حجم الهواتف بالسوق.

 

وأكدت أسماء حسنى أن الهيئة تسعى لجذب استثمارات أجنبية بشكل أكبر لشركات تأتى بأموالها من الخارج للاستثمار فى مصر وليس الاقتراض من البنوك المحلية، وشددت حسنى ردا على المشككين "بأن مصنع الإلكترونيات أمر واقع وسيبدأ فى العمل وتصنيع هواتف للـ4G فى الربع الأول من العام المقبل."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة