إبراهيم أبو سنة: جذور التعصب تأتى من الريف

السبت، 29 أكتوبر 2016 02:03 م
إبراهيم أبو سنة: جذور التعصب تأتى من الريف الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن الثورة الدينية يصعب تنفيذها فى مصر، وذلك لأن جذور الدين عميقة فى التربة المصرية لدرجة لا يمكن التصدى لها، إلا بفكر مستنير كبير عبر شخصيات مقنعة تمتلك فكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، والإقناع وقوة الحجة، مشيرا إلى أن جذور التعصب عميقة فى الريف المصرى، وبالتالى المعركة تبدأ من هناك لمواجهة التطرف والجهل.

 

جاء ذلك تعقيبا على تصريح وزير الثقافة حلمى النمنم حول حاجة الإسلام إلى ثورة دينية حتى يمكن تغيير الصورة الذهنية المرسومة لنا فى العالم كله.

 

وأضاف "أبو سنة"، فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع"، أن المعركة صعبة فى الريف، حيث تتمثل فى أن المتعلمين الذين يتلقون تعليمهم فى جامعات القاهرة عندما يرجعون إلى موطنهم، غالبا ما يتشبثون بفكرهم والعادات والتقاليد القديمة، لافتا إلى أن الفترة الحالية تتطلب تطويع الخطاب الدينى لمطالب العصر الحالى برؤية ثقافية تتواكب مع الفكر العالمى المعاصر، والإشارة إلى أن فكرة الثورة الدينية خيالية لما لها من صعوبات فى الوقت الحالى ولكن يمكن القول والسعى لثورة ثقافية.

 

وأكد الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، أن الإعلام عليه دور كبير فى تدشين الحملات الثقافية، وذلك بالاستعانة بالمستنيرين والأدباء، للارتقاء بمستوى المواطنين، خصوصا التعليم والثقافة المهاد الأول لتغيير مستوى السلوك الاجتماعى والفكرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

MAGDY

إسأل التاريخ

اسأل التاريخ من اين جاء بطه حسين وام كلثوم وعبد الرحمن الشرقاوي ورياض السنباطي وعبد الرحمن الابنودي .. أحمد فؤاد نجم والقائمة طويلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة