نظم المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، ورشة عمل ما بين 23 و25 أكتوبر لاختبار نموذج تجريبى هو الأول من نوعه لتطبيق يمكن استخدامه على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من أجل توثيق وتقييم الأضرار التى قد يتعرض لها التراث الثقافى المنقول وغير المنقول.
ويحمل التطبيق اسم "أمل فى التراث" (AMAL in Heritage) ويعمل المركز الإقليمى على تطويره بالتشارك مع منظمة Global Heritage Fund وغيرها من المنظمات المعنية بالتراث الثقافى.
وجاء ذلك فى ضوء ما تمر به مواقع التراث الثقافى فى بعض بلدان المنطقة العربية بظروف عصيبة، حيث تتعرض لأضرار مادية بسبب الأحداث والصراعات والإهمال.
وشارك فى ورشة العمل خبراء ومتخصصون فى التراث الثقافى من هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمى العربى للتراث العالمى (ARC-WH)، إضافة إلى ممثلين من صندوق التراث العالمى (GHF)، من المركز الإقليمى لحفظ التراث الثقافى فى الوطن العربى (إيكروم-الشارقة)، من المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM)، من المجلس الدولى للآثار والمواقع فى تونس (ICOMOS)، من المعهد العراقى لصيانة الآثار والتراث (IICAH) ومن فرع المجلس الدولى للآثار والمواقع الخاص بالاستعداد للمخاطر (ICOMOS-ICORP).
وأوضح مسؤولون فى المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى أن الهدف الرئيسى من الورشة هو اختبار التطبيق على أرض الواقع وجمع الآراء والملاحظات من المشاركين لكى يتناسب مع حاجيات مستخدميه فى منطقة الشرق الأوسط.
وتضمنت ورشة العمل كذلك عملاً ميدانياً فى أحد المبانى التقليدية فى مدينة المحرق تمكّن المشاركون خلاله من اختبار النسخة التجريبية من هذا التطبيق.
