البرلمان الأوروبى يوجه 6 انتقادات لتركيا بسبب تأميم "أردوغان" شركات أجنبية والعصف بجماعة جولن.. خبراء: حلم الانضمام للاتحاد الأوروبى أصبح مستحيلا.. اللاوندى: ديكتاتورية الرئيس ستدفع أوروبا لمعاقبته

الجمعة، 28 أكتوبر 2016 04:46 م
البرلمان الأوروبى يوجه 6 انتقادات لتركيا بسبب تأميم "أردوغان" شركات أجنبية والعصف بجماعة جولن.. خبراء: حلم الانضمام للاتحاد الأوروبى أصبح مستحيلا.. اللاوندى: ديكتاتورية الرئيس ستدفع أوروبا لمعاقبته اردوغان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه البرلمان الأوروبى 6 انتقادات حادة للنظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، بسبب توسع حكومة أنقرة فى إسكات المعارضة المشروعة والسلفية، واتخاذ "أردوغان" محاولة الانقلاب عليه من قبل قوات فى الجيش التركى كذريعة للتخلص من جميع معارضيه ومنتقديه فى بلاده.

وكشفت تقارير حديثة أن  البرلمان الأوروبى وجه لتركيا 6 انتقادات بسبب تأميم "أردوغان" أكثر من 300 شركة هولندية فى إسطنبول، وعدم وجود أدلة قاطعة حول اتهام جماعة "جولن" بأنها إرهابية، بالإضافة إلى عدم وجود محاميين للعناصر المقبوض عليها عقب محاولة الانقلاب العسكرى على "أردوغان" الفاشلة للدفاع عنهم خلال المحاكمات.

وأوضحت التقارير، أن انتقادات البرلمان الأوروبى للنظام التركى بسبب رصد حالات وفيات فى السجون وزيادة حالات التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان بشكل فج داخل السجون، وعدم موافقة حكومة تركيا لأعضاء المنظمات الحقوقية بتفقد السجون، مشيرة إلى أن آخر  سبب لتوجيه انتقادات من البرلمان الأوروبى لتركيا عدم تقبل البرلمان الأوروبى فكرة اتهام أساتذة جامعيين ومدرسين بالتخطيط والمشاركة فى محاولة الانقلاب العسكرى على "أردوغان".

وأشارت التقارير إلى أن انتقادات البرلمان الأوروبى لتركيا، جاءت بعد تحذيرات كثيرة لـ"أردوغان" عقب تهديده أكثر من مرة باستعداده لإعادة عقوبة الإعدام التى ألغيت فى تركيا عام 2004 فى إطار جهودها للانضمام لدول الاتحاد الأوروبى

وقال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الإجراءات الاستثنائية التى اتخذها رجب طيب أردوغان منذ الانقلاب الفاشل فى تركيا أزعج الأوروبيين بشكل كبير، إلا أن هذا الأمر سيضعف كثيرا من حظوظ تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.

وأضاف الخبير فى شئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن ألمانيا وجهت انتقادات لاذعة للسلطة التركية على الإجراءات الاستثنائية التى اتخذتها ضد جنود وضباط والقضاة، والإجراءات الديكتاتورية التى اتخذها أردوغان وهو ما يجعل أوروبا قد تتخذ إجراءات ضد أنقرة خلال الفترة المقبلة.

وأشار الخبير فى شئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن هذه الإجراءات قد تشمل حصارا اقتصاديا، أو منع تبادل العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، وفى كلا الحالات فإن تركيا ستخسر كثيرا بسبب تصرفات الرئيس التركى.

بدوره قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تركيا ستخسر كثيرا من تصرفات رجب طيب أردوغان من قمع يرتكبه ضد معارضيه، خاصة فى ظل تشدق الرئيس التركى بحقوق الإنسان فى الوقت الذى لا ينفذها فى بلاده.

وتوقع الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن يتخذ الاتحاد الأوروبى إجراءات ضد أنقرة بسبب إجراءات القمع والديكتاتورية، موضحا أن فكرة انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى لتركيا سيكون أمرا صعبا بعد تصرفات أردوغان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة