بالصور.. مبادرة "بالتعليم نواجه الإرهاب" بحضور محافظ بورسعيد

الخميس، 27 أكتوبر 2016 06:56 م
بالصور.. مبادرة "بالتعليم نواجه الإرهاب" بحضور محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد بصحبة طلاب المدارس
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم، الخميس، على أهمية التعليم فى مواجهة الأفكار السلبية والهدامة، مشيرا أن المرحلة الدراسية تعتبر من اهم المراحل الدراسية فى حياة الطلاب والتى يتم من خلالها تشكيل شخصيته واكسابه السلوك الإيجابى وتنمية أفكارة و مهاراته.

وأضاف أن ذلك من الأسباب الرئيسية التى دفعت المحافظة إلى العمل على اغلاق مراكز الدروس الخصوصية من اجل عودة الطلاب إلى المدرسة لتصبح المدرسة هى المكان الوحيد لتلقى العلم.

 
1
 

جاء ذلك خلال حضور محافظ بورسعيد مبادرة "بالتعليم وغرس القيم الإيجابية نواجه الإرهاب" والتى نظمت فى مجمع الإعلام تحت رعاية محافظة بورسعيد ووزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للاستعلامات واتحاد شباب العمال، وذلك بحضور حشد من الطلاب بجميع المراحل التعليمية ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية والشعبية.

وأكد المحافظ أن الدولة تقوم بتدعيم التعليم بالمليارات من أجل تحصين عقول أبنائنا والارتقاء بهم وعدم اللعب بأفكارهم ومشاعرهم من جانب أصحاب الأفكار المتطرفة الهدامة.

 
3
 
 

وفى سياق متصل أصدر اللواء عادل الغضبان تعليماته إلى مديرية التربية والتعليم بتنظيم رحلات لطلاب المدارس بمختلف المراحل الدراسية إلى منطقة شرق بورسعيد وجنوب بورسعيد وذلك للتعرف على ما يتم من أعمال بتلك المناطق.

وأكد محافظ بورسعيد على أهمية تلك الزيارة لزيادة وعى وانتماء الطلاب والتعرف على ما يتم من مشروعات عملاقة على أرض المحفظة وبهدف تحفيز الطلاب وزيادة دوافعهم، مؤكدا بأن الطلاب سوف يتعرفون على أعمال جديدة تتم للمرة الأولى بالمحافظة خاصة فى منطقة شرق بورسعيد وما يتم من إقامة 3 أنفاق وأرصفة بحرية ومناطقة صناعية ولوجستية.

وأشار إلى أنه على الطلاب مشاهدة عظمة وقوة العامل المصرى الذى يتحدى الصعاب ويسارع الوقت والجهد من أجل سرعة انتهاء تلك المشروعات العملاقة والتى سيشعر بالفخر كل من شارك فى هذة الملحمة الوطنية الرائعة.

وأوضح المحافظ أن هناك استفادة كبرى للطلاب عند زياراتهم تلك المشروعات والتعرف عن قرب على المجهود العظيم وكيفية خدمة الوطن من مواقع العمل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة