قرأت لك.. "فوبيا الإسلام والسياسة الإمبريالية" صناعة أمريكية

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 07:00 ص
قرأت لك..  "فوبيا الإسلام والسياسة الإمبريالية" صناعة أمريكية غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول أرون كوندانى مؤلف كتاب "نهاية التسامح: العنصرية فى بريطانيا القرن الحادى والعشرين"، إن كتاب "فوبيا الإسلام والسياسة الإمبريالية" للكاتبة ديبا كومار، سيكون عملاً تصحيحيًا جوهريًا لأولئك الذين لا يفطنون إلى أن أصول "مشكلة الإسلام"، تكمن فى النزعة الإمبريالية فى الشريعة.
 
 ويرى كتاب "فوبيا الإسلام والسياسة الإمبريالية"، الصادر عن المركز القومى للترجمة، أن الأكإذيب النابعة من فوبيا الإسلام لم تنشأ تلقائيًا بعد انتهاء الحرب الباردة، بل تضرب بجذورها قى قرون من الغزو والاستعمار، بدءًا بالحروب الصليبية وانتهاءً بالحرب على الإرهاب، وهى تبين بما تسوقه من حجج دقيقة وبينة.
أوباما
أوباما
 
وتتساءل المؤلفة كيف قام الليبراليون تمامًا مثل المحافظين بنشر هذه الأكإذيب، وتعرى الكيفية التى استغلت بها مؤسسة الرئاسة الأمريكية، فى سياقات مختلفة، الحركات السياسية الإسلامية، واستغلت العنصرية المضادة للمسلمين.
 
وقد وصف طارق رمضان، أستإذ الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أوكسفورد، هذا الكتاب بالغ الأهمية بأنه كتاب جوهرى وجاء فى حينه، قائلا: إن هذا الكتاب يتنأول إرهاب الإسلام تنأولاً كليًا ومتعمقًا وجديًا وسيفهم من يقرأ الكتاب السبب الذى يحتم علينا أن نكف عن سذاجتنا وعن عدم إبصارنا للحقيقة. فلن يكون هناك مستقبل يرفرف عليه السلام والعدل فى مجتمعاتنا الديمقراطية إذا لم نكافح هذا النمط الجديد من العنصرية الخطيرة.
 
كما قالت مؤلفة الكتاب، إن هذا الكتاب ليس عن الدين الإسلامى، فلست متفقهة فى الدين، ولا أزعم أن لدى أى معرفة واسعة خاصة بشأن هذا الموضوع، فهذا الكتاب يتنأول صورة "الإسلام" تلك الصورة الكإذبة المنبثقة من احتياجات السيطرة الإمبريالية التى أدت إلى جعل التقدميين أنفسهم يزعمون أن المسلمين أكثر عنفا من أى فئة دينية أخرى، إنه كتاب عن "العدو المسلم"، والكيفية التى استخدمت بها هذه الصورة الملفقة لإثارة الخوف والكراهية.
 
وتابعت المؤلفة: "حتى قبل أن أبدأ دراستى لتاريخ الإسلام، وللبلدان ذات الغالبية المسلمة، وللعلاقة بين الشرق والغرب، كنت أدرك بألفطرة أن طنطنة فوبيا الإسلام التى كانت تقبل كشىء منطقى فى الولايات المتحدة خاطئة تمامًا، فإننى أشعر بالغثيان من الصور النمطية المقبولة كمعرفة لها مصداقية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك البلد الذى قضيت فيه حياتى فى سن الرشد".
 
وتستطرد: "أننى أدين بألفضل لعشرات الباحثين فى مجال دراسات الشرق الأوسط ولغيرهم قبلى الذين درسوا "العالم الإسلامى" لأنهم عززوا معرفتى بهذا الموضوع، وساعدونى على فضح العنصرية الكامنة فى منطق فوبيا الإسلام، وإسهامى فى هذا البنيان هو التركيز على فوبيا الإسلام فى السياق الأمريكى، الذى لا توجد أبحاث كثيرة بشأنه، واعتمادًا على تدريبى الأكاديمى، فإنى أضع طنطنة فوبيا الإسلام داخل السياق السياسى والتاريخى والقانونى والمجتمعى الأوسع نطاقًا الذى انبثق منه، وبين أن العنصرية ضد المسلمين كانت فى المقام الأول أداة للنخبة فى مجتمعات شتى، وهناك جدل بشأن ما إذا كان مصطلح فوبيا الإسلام كافيًا للإشارة إلى ظاهرة العنصرية الثقافية ضد المسلمين، أواصل استخدام هذا المصطلح، رغم ما ينطوى عليه من بعض القيود، ليس بحسب لأنه أصبح الآن مقبولا على نطاق واسع بل أيضا لأننى أدرس فى هذا الكتاب تحديدا الخوف والكراهية المتولدين ضد "الخطر الإسلامى".
 

اف 16
اف 16

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة