ابن الدولة يكتب: الشباب والمستقبل والطريق للأمام.. دعوة الرئيس لمؤتمر شامل للتعليم يكشف أن الأمر يتعدى الكلام والتمنى.. هناك ما نحتاج لمواجهته وتطويره وهذا يأتى بالتواصل والحوار وليس بالبقاء فى العزلة

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الشباب والمستقبل والطريق للأمام.. دعوة الرئيس لمؤتمر شامل للتعليم يكشف أن الأمر يتعدى الكلام والتمنى.. هناك ما نحتاج لمواجهته وتطويره وهذا يأتى بالتواصل والحوار وليس بالبقاء فى العزلة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤتمر الشباب المنعقد فى شرم الشيخ يشهد حضورا واسعا من أجيال متعددة، لكن الشباب هم العنصر الرئيسى، هناك بالطبع رموز الشباب المتفوق والناجح والأبطال فى الأولمبياد والبطولات الرياضية، كان التركيز على البطل حمدتو أحد رموز التحدى والتفوق الرياضى يشرح التوجه العام للرئيس والدولة، حمدتو مثال للقدرة على مواجهة وعبور الصعاب والإصرار على التدريب وتحقيق بطولة دولية. وأيضا الشباب الذى يواجه الإرهاب أيضا رموز للمواجهة وعدم التوقف عند المواقف الباهتة، كان حديث الرئيس ودعوته لمؤتمر شامل عن التعليم يكشف أن الأمر لا يتوقف فقط عند الكلام والتمنى، ولكن القدرة على استيعاب الأفكار وتحويلها إلى خطوات عملية لتحقيق تقدم حقيقى وتعليم حقيقى والكل يعرف مشكلات التعليم، كانت الدعوة للمؤتمر الشامل بمشاركة كل صاحب فكرة تعنى أن الكل يعرف ويتكلم وعليه أن يشارك برأيه، فى المقابل هناك حالة تلبست بعض القوى السياسية القديمة التى تصور أعضاءها أو اعتادوا أن يبتعدوا ويقاطعوا، وكان بيان بعض من أعلنوا المقاطعة قديما وجافا وبلا أفق ولا أفكار، فقط ترديد لكلاشيهات ومحفوظات لم تعد تصلح للعصر الحديث.
 
المؤتمر الوطنى الأول للشباب يعقد تحت شعار «ابدع.. انطلق»، وهو دعوة مفتوحة للمشاركة فى البناء وعدم البقاء عند حالة التجمد والبحث عن مواقف استعراضية، الأمر أكبر من استعراض، فما يجرى فى العالم والمنطقة يتطلب تفهما وقراءة لما يدور، وهناك بالفعل حالة وعى عامة بما يجرى، أن هناك ما نحتاج لمواجهته ومعالجته وتطويره، وهذا يأتى بالتواصل والحوار وليس بالبقاء فى دائرة العزلة.
 
هناك مشروعات قومية مثل مشروع قناة السويس وأنفاق القناة واستصلاح الأراضى ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وهى مشروعات يشارك فيها شباب، وهى تتجاوز فكرة المشروع إلى وعى ينمو ويتوسع ليشمل نشر فكرة العمل والتقدم.
 
لقد قال الرئيس فى كلمته بالمؤتمر: «لنكن هنا فى المؤتمر جميعا، من أجل أن نتحاور ونتشارك ونتصالح ونصنع الأمل ونحقق الحلم وهى كلمة تعنى فتح الباب لحوارات المستقبل. وتعنى أن الدولة تفتح الباب لوضع رؤية للمستقبل وهذه الرؤية تتحقق بالفعل والمشاركة والحركة وليس فى استمرار الأوضاع القديمة لبعض القوى السياسية التى تظل عاجزة عن اكتشاف الطريق أو مخاطبة المجتمع أو حتى مخاطبة نفسها وربما هؤلاء بحاجة لمعرفة أمراضهم ومشكلاتهم حتى يمكنهم أن يعالجوا من الأمراض التى تصيب قطاعات محدودة ومعزولة من التيارات السياسية».
 
المؤتمر معنى بالتشاور والتحاور وتقديم الأفكار وتحويلها إلى خطوات عملية. وهى أمور تتطلب المزيد من الخطوات للأمام وليس التوقف عند الماضى. نحن أمام واقع كاشف عن دولة تريد أن توظف كل قواها وتحرص على إشراك شبابها وأجيالها فى حوار وطريق للمستقبل.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة