أستاذ علوم سياسية: فوز هيلارى برئاسة أمريكا يعنى توجه مصر لشراكة مع روسيا

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 07:00 ص
أستاذ علوم سياسية: فوز هيلارى برئاسة أمريكا يعنى توجه مصر لشراكة مع روسيا طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه فى حال نجاح هيلارى كلينتون، أو دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، فإننا نختار بين السئ والأسوء، والدول العربية أغلبها يتمنى نجاح "ترامب" لأن له تصريحات إيجابية، وأعلن أنه سيكافح الإرهاب وسيتعاون مع مصر والأردن، ولكنه لم يصغ سياسة خارجية كاملة.

وأضاف فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هيلارى كلينتون لها توجهات معادية لمصر أخطرها، قضية الإدماج السياسى لتيار الإسلام السياسى والإخوان المسلمين تحديدًا، وهذا ليس بجديد عليها فعندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية، حملت نفس التوجه واستغلت قضايا حقوق الإنسان والمواطنة والتعددية وغيرها، للضغط على مصر، بل وكررت تلك القضايا على مسامع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، فلازالت الإدارة الأمريكية تعمل بـ"سخافة" ضد مصر، وقاموا مؤخرًا بتجميد 100 مليون دولار من المساعدات الأمريكية ووجهوها لتونس.

وأكد فهمى، إذا فازت "كلينتون" برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإن مصر ستدعم علاقاتها بدول الشرق من روسيا والصين واليابان لكوريا والهند، وستعمل على تدوير علاقاتها الدولية لتكون علاقة استراتيجية عميقة بروسيا بصورة هيكلية، وسيحدث تقارب أعمق بين الدولتين خلال الأسابيع الثلاث المقبلة، خاصة أنه فى نهاية ديسمبر سيتم التوقيع رسميًا على المشروع النووى السلمى فى مصر مع روسيا، وقامت مناورات عسكرية بين البلدين مؤخرًا، لذا فالعلاقة ستكون أعمق من التعاون العسكرى.

وتابع فهمى، أن العلاقات المصرية الأمريكية ستتوتر بفوز " كلينتون" خاصة وأنه بعد عامين ستكون الانتخابات الرئاسية المصرية، والأمر متروك للرئيس السيسى لترشحه أم عدمه، ولكن ستكون فى تلك الآثناء "كلينتون" رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وستستخدم ملفات وأزمات الديمقراطية والتعددية والشباب وغيرها للضغط والتأثير على الانتخابات المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

سياسة كلينتون نفس خط اوباما فى التعاون مع الاخوان بشكل كامل باعتبارهم فوة منتظرة

واضح ان قوة الاخوان الاقتصادية هى ما يشكل قرارات البيت الابيض -وهى سياسة اليهود-والسياسة العدائية لمصر لن تتوقف لان امريكا تعتمد عليهم فى تقسيم المنطقة واعادة تشكيلها-عموما نحن لا نرحب بالتقارب مع دولة تشجع الارهاب-ونكتفى بدولة لها مثل ومبادىء وقيم انسانية وخلق التعامل البناء بروسيا-ولطالما كانوا ظهيرا صديقا لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عيسى

السياسية الدولية

ان السياسة الدولية متغيرة وليس لها ثوابت ومن مصلحة امريكا عدم خسارة مصر لانها بذلك ستفتح بوابات جهنم على ابنتها الوحيدة في المنطقة العربية إسرائيل وهم لاينسون درس أكتوبر 1973

عدد الردود 0

بواسطة:

,مواطن مصرى

ليس للاخوان قوه اقتصادية

امريكا تدعم اى فريق قادر على التناحر مع دولنه لتفتيت الدول العربيه, و هى بدعمها هذا لن تمكن اى فصيل من الفوز على الاخر, امريكا فقط ستبقى الحرب مشتعله, تماما مثلما حدث فى السودان و العراق و اليمن و غيرها. الاخوان ليس لهم اقتصاد لان اقصى مشاريعهم هى محلات البقاله للتلاعب فى اقوات الشعوب و اختلاق الازمات, فلا تعطوهم اكثر من حجمهم. ستر الله مصر و شعبها و جميع الدول العربيه.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة