أكد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، بوزارة التربية والتعليم أن نظام التعليم قبل الجامعى فى مصر هو الأكبر فى المنطقة؛ لذلك كان التوسع فى إيجاد فرص للحصول على التعليم أمر ضرورى، كما أن الحد من عمليات التسريب ممن التعليم، ودمج الأطفال من ذوى الإعاقات البسيطة فى النظام التعليمى من أولويات الوزارة.
وأشار حجازى خلال فعاليات إطلاق مشروع التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر؛ والذى شهد تنسيق الجهود حول تفعيل دور لجان حماية الطفل إلى أن الوزارة قامت بتعديل لائحة الانضباط المدرسية، وتشكيل لجان لحماية الطالب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.
وأشار بيان بيان الوزارة اليوم أن الدكتورة مايسة شوقى مساعد وزير الصحة والسكان وممثل المجلس القومى للطفولة والأمومة، أوضحت أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يعكف على تفعيل دور ومهام لجان حماية الطفل، والمنصوص عليها فى قانون الطفل المصرى؛ مما يتطلب إجراء تعديلات؛ لتحديد تبعية هذه اللجان الفنية والمالية والإدارية، وكيفية الربط بينها وبين خط نجدة الطفل؛ لتتمكن من الوصول للأطفال الأكثر تهميشًا واحتياجًا، وحمايتهم من كل أشكال سوء المعاملة.
ومن جهة أخرى، أوضحت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، أن البرنامج مدته خمس سنوات، ويهدف إلى زيادة فرص الحصول على التعليم، وتعزيز حماية الطفل فى (15) محافظة، وإنشاء (1200) مدرسة مجتمعية تستوعب (30) ألف طالب جديد، وتطوير (200) مدرسة ابتدائية حكومية؛ لتلبية احتياجات (6) آلاف طالب من ذوى الإعاقة.
