"واشنطن بوست": مصر خارج "خرائط الفوضى" وغير معرضة للتقسيم

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 03:09 م
"واشنطن بوست": مصر خارج "خرائط الفوضى" وغير معرضة للتقسيم خريطة مصر ـ صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة واشنطن بوست، دراسة للباحث داونفورث، تضمنت ما أسماه بـ"خرائط الفوضى"، مستعرضاً الدول المعرضة للتقسيم بسبب النزاعات التى يشهدها الشرق الأوسط، مؤكداً أن دول مثل مصر وإيران وتركيا، خارج تلك الدول.

 

وعلقت الدراسة على مصر، قائلة: "إنه بالرغم من أنها شهدت فى مراحل عدة من تاريخها للنظام الحاكم، إلا أنها لا تواجه خطر التقسيم الجغرافى وتابعت: "مصر وإيران كانت لديهما مؤسسات قبل الاستعمار الأوروبى وظلت هذه المؤسسات قائمة، وكانت السياسات المحلية فى البلدين أكبر من غيرهما".

 

وتضمنت الدراسة 4 خرائط للشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إنها تفسر الفوضى الحالية فى المنطقة والدول التى تواجه شبح التقسيم وهى العراق وسوريا وليبيا واليمن.

 

وفى الخريطة الأولى تناولت الصحيفة الأصول السياسية، فى المنطقة الممتدة من إيران شرقا وحتى ليبيا غربا، ومن تركيا شمال وحتى اليمن جنوبا، كما حددت الخريطة الدول التى كانت تتمتع بالشكل الكامل للدولة فى القرن التاسع عشر وهى مصر وإيران وتركيا ولبنان، أما الدول التى نشأت سياسيا أو جغرافيا فى هذا القرن فكانت عمان والكويت والإمارات وقطر.

 

أما الخريطة الثانية فتوضح الحكم الاستعمارى الذى أدى  إلى دول هشة..ويقول كاتب التقرير الباحث نيك داونفورث، إنه مع بداية القرن العشرين أصبحت دول مثل سوريا والعراق وليبيا ولبنان كاملة بحدود جديدة وحكومات تم تشكيلها سريعا، وافتقرت تلك الحكومات التى كانت دمية فى يد المستعمرين إلى الشرعية والدعم الشعبى، ولذلك شهدت تمرد عنيف وواسع ضد الاستعمار.. وأصبح هذا التأسيس غير المستقر لتلك الدول ملموسا عقب استقلالها تمثل فى الاضطراب السياسية التى شهدتها مثلما حدث فى العراق.

 

أما الخريطة الثالثة فعرضت مسالة تغيير النظام فى دول المنطقة، وقالت إن السعودية وقطر وعمان والإمارات وتركيا شهدت استمرارية سياسية.. أما باقى الدول وهى مصر وليبيا سوريا والعراق وإيران واليمن فشهدن تغيير للنظام عقب الحرب العالمية الثانية، فى حين وضحت الخريطة الرابعة تحالفات زمن الحرب الباردة.. فليبيا وجنوب اليمن والعراق وسوريا تحالفوا مع الاتحاد السوفيتى، بينما تحالفت تركيا والسعودية والأردن ودول الخليج مع الولايات المتحدة، فى حين غيرت مصر وشمال اليمن وايران من تحالفاتهم بين القطبين الكبيرين فى هذا الوقت.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

hamada

فخ أمريكاني

فخ أمريكانى جديد لكي يطمئنوا الشعوب العربيه ومصر وبعدها يتم تخفيف الترتيبات الامنيه لحدود مصر كلها وبعد ذلك يتم التقسيم وهذا لن يحدث بإذن الله لأان مصر علي مر العصور هي مقبره للغــــــــــــــــزاه فهمتهم أيها الغــــــــــــرب الملعون

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

المشكلة انكم فاهمين ان احنا مش فاهمين\على فكرة الفوضى قريبا ستجدونها فى امريكا

خرائط التقسيم وضعت بايديكم-وتم التخطيط على تنفيذ الخطة بايدى الاسلاميين وعلى رأسهم كلبكم المدلل الاخوان المسلمون والذين ليس لهم علاقة بالاسلام الا اسمه\ننبئكم ان الاخوان نحس وقدمهم وحش على البلد الموجودين فيها-واذا كنتم وظفتوهم ليضربونا من الخلف سواء بالاغتيالات او بحرق الدولة وانهاكها-وضحكتم عليهم بشوية فكة وبموضوع الخلافة الوهمية على يد تركيا ومساعدتها الصغيرة قطر\لكنكم لم تقرأوا القران الكريم ولا الاديان الاخرى كما قرأناها نحن العرب\مصر كنانة الله فى ارضه من ارادها بسوء قسمه الله-هى ستبقى ليوم القيامة كما هى- امنة ومستقرة باذن الله \والذى سيقسم هو انتم ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

سماح

كلامك صح

اللة ينور عليك يا يحيى الغندور كلامك صح الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

ننتبه

المشكلة أ ن الغرب يضع خطة التقسيم.ويصبر عليها ويؤجلها لكنه أبداً لايتركها أو ينساهار.. هو ينتظر اللحظة المناسبة .. لذلك يعمل على تفريغ قوى الدولة من الداخل أولا بايجاد الصراعات والخلافات والطائفية والعصبية .. مصر أقدم دولة في التاريخ عصية بعون الله على التقسيم لكننا نحتاجةلضمان قوة بلدنا ووحدتها وسلامتها الى ( إعلام وطني مستنير - نخب لاتتاجر بالوطن ولاترتمي في احضان السفارات .. فضائيات تحض على القيم والاخلاق والسلوم القويم - رجال دين متفتحين وسطيين ميسرين مشرقي الوجه والملامح - تنافس في أعمال الخير وإعلاء قيمة العمل - الاعتزاز بماضينا العريق وعدم تشويه التاريخ - حفظ الله.مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة