هل تنقذ "النقض" رقاب خيرت الشاطر وإخوانه؟.. المحكمة تحدد 22نوفمبر للحكم فى طعن "مرسى" وقيادات الإخوان بقضية "التخابر مع حماس" والنيابة توصى بقبوله.. ودفاع المتهمين يقدم 30 سببا ﻹعادة محاكمتهم من جديد

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 09:38 م
هل تنقذ "النقض" رقاب خيرت الشاطر وإخوانه؟.. المحكمة تحدد 22نوفمبر للحكم فى طعن "مرسى" وقيادات الإخوان بقضية "التخابر مع حماس" والنيابة توصى بقبوله.. ودفاع المتهمين يقدم 30 سببا ﻹعادة محاكمتهم من جديد هل تنقذ "النقض" رقاب خيرت الشاطر وإخوانه؟
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة النقض، فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، تأجيل أولى جلسات نظر الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، و21 من قيادات الإخوان المتهمين فى قضية "التخابر الكبرى"، وحددت جلسة 22 نوفمبر للحكم.

وأودعت نيابة النقض مذكرة برأيها الاستشارى غير الملزم للمحكمة، الذى طالبت فيه بقبول الطعن شكلا، وفى الموضوع إلغاء عقوبة السجن المؤبد الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى، وباقى المتهمين فى القضية، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام محكمة الجنايات.

واستعرضت هيئة الدفاع أمام محكمة النقض عدة أسباب قانونية تستند إليها، للمطالبة بإلغاء حكم جنايات القاهرة الصادر فى 16 يونيو 2015 بإدانة الرئيس الأسبق محمد مرسى، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، والبرلمانى السابق محمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، والمرشد العام محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحافظ كفر الشيخ الأسبق سعد الحسينى، وباقى المتهمين.

وقال دفاع المتهمين: إن حكم الجنايات الصادر بإدانة المتهمين انطوى على "فساد فى الاستدلال" على ارتكاب الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات الإخوان، للجرائم المسندة إليهم، بسبب اعتماد محكمة الإدانة على محاضر التحريات المقدمة وحدها دون دليل.

وأوضحت هيئة الدفاع التى تضم كلا من: محمد طوسون، ومحمد سليم العوا، وكامل مندور، وعدد من محامين الجماعة، أن الجنايات دللت لإثبات الجرائم على المتهمين بالاستناد إلى حديث بين شخصين حول الانتخابات المصرية، والمشهد السياسى فى البلاد، زعمت التحريات أنه بين خيرت الشاطر، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، رغم عدم وجود أى دليل يؤيد ذلك سوى أن أحدهما يتحدث اللغة العربية.

كما قدمت هيئة الدفاع عن المتهمين 3 طلبات لمحكمة النقض، تمثلت فى إيقاف تنفيذ العقوبات المقضى بها ضد مرسى وقيادات الإخوان، والقضاء بإلغاء حكم الإدانة الصادر ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة.

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكما بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى، ومحمد بديع، و16 قياديا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.

وأدانت المتهمين بارتكاب جريمة التخابر خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 مع التنظيم الدولى للإخوان، وحركة حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بالتنسيق مع جماعات جهادية، لتسهيل وصول الجماعة للحكم، وأطلقوا الشائعات لتوجيه الرأى العام لخدمة مخططاتهم وإسقاط الدولة إثر عزل "مرسى".

ويشار إلى أن المتهمين الصادر ضدهم حكم الإدانة هم كل من: الرئيس الأسبق محمد مرسى، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، والبرلمانى السابق محمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، والمرشد العام محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحافظ كفر الشيخ الأسبق سعد الحسينى.

والقيادى حازم فاروق، وعصام الحداد، ووزير الاستثمار الأسبق محيى حامد، وأيمن على، صفوت حجازى، وخالد سعد حسنين محمد، وجهاد الحداد، وعيد دحروج، وإبراهيم الدراوى، وكمال السيد محمد، وسامى أمين حسين السيد، وخليل أسامة محمد العقيد، ومحمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد شيخة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

هو فيه ايه ؟؟؟؟؟؟

القادة يتم اغتيالهم فى ثانية ، وقضاتنا ونقاباتها مازالت تتداول القضية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

يا ساده ، الموضوع ليس بينك وبين ربنا وراحت ضميرك ،

ولاكن المسئوليه الرئسيه هي  حمايه المجتمع وسلامته !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة