التحالف العربى ينفى فرض أى "حصار" على اليمن

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 04:10 م
التحالف العربى ينفى فرض أى "حصار" على اليمن أحمد العسيرى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نفى اللواء أحمد عسيرى، المتحدث باسم التحالف الذى تقوده السعودية دعما للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، فرض "حصار" على اليمن، معتبرا أن ما يجرى هو "منع" و"مراقبة" لمنع تهريب السلاح.

وقال عسيرى فى تصريحات لوكالة فرانس برس الثلاثاء " لا يوجد حصار"، مضيفا "ثمة مراقبة بحسب القانون الدولى، القانون البحرى، القانون الجوى. المراقبة تختلف عن الحصار الذى يعنى أن ايا كان ليس بامكانه الدخول أو الخروج"..

وأوضح أن "المنع هو حرية حركة مع مراقبة، ما يعنى أنه إذا انطلقت سفينة من جيبوتى باتجاه ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المتمردين فى غرب اليمن، فإن قواتنا تصعد على متنها للتأكد من أن ما تنقله شرعى ولا يتعارض مع قرار مجلس الامن 2216" الصادر العام الماضى، والذى "يمنع تهريب أى اداة حرب إلى اليمن"، بحسب عسيرى.

وانتقد اللواء اعطاء نطباع خاطئ بان اليمن مغلق منذ مارس 2015"، تاريخ بدء التحالف عملياته دعما للرئيس عبد ربه منصور هادى، ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح، والذين سيطروا على صنعاء فى سبتمبر 2014.

واضاف "ثمة سفن ترسو فى كل مرافئ اليمن، بما فيها تلك التى يسيطر عليها الحوثيون، مثل الحديدة، وتحمل الغذاء والمساعدات الطبية والاشخاص والبضائع".

الا أنه اشار إلى أن "الطائرات التابعة للمنظمات الانسانية والامم المتحدة" هى الوحيدة التى يحق لها الاقلاع من مطار صنعاء والهبوط فيه"، مضيفا "هذه هى الطائرات الوحيدة التى لا تخضع للتفتيش".

وردا على سؤال عن منع الطائرات المدنية من استخدام المطار الدولى، اكد عسيرى أن ذلك هدفه ضمان "سلامة" طائرات الخطوط الجوية اليمنية، و"ضمان عدم قيام الطائرات بتهريب ادوات الحرب".

ويحول ذلك دون تمكن آلاف اليمنيين من مغادرة بلادهم أو العودة اليها، كما يؤثر على مصابين فى حاجة إلى علاج ملح.

وذكر عسيرى بانه يمكن للطائرات استخدام مطار مدينة عدن (جنوب) التى كانت القوات الحكومية استعادت السيطرة عليها فى صيف العام 2015 بدعم مباشر من التحالف.

وردا على الخطر الذى سيواجه المدنيين فى حال ارادوا الانتقال من صنعاء إلى عدن، فى ظل الوضع الامنى المتدهور والمعارك على جبهات عدة، حمل عسيرى مسؤولية ذلك إلى المتمردين.

وتحدث عن وجود "حالة حرب" لاسيما منذ تعليق مشاورات السلام بين طرفى النزاع برعاية الامم المتحدة فى الكويت فى آب/اغسطس.

واضاف "نحن لسنا ملائكة. لكنها فترة استثنائية تتطلب اجراءات استثنائية. نتفهم الصعوبات التى يواجهها السكان فى اليمن، الا أن الوضع تحسن" باستثناء ثلاث مناطق هى صنعاء وصعدة (شمال) معقل الحوثيين، وتعز (جنوب غرب) التى يحاصرها المتمردون.

واتهم عسيرى المتمردين بمنع دخول المساعدات الانسانية إلى اليمن باستثناء المناطق التى يتواجدون فيها، وانهم يقومون ببيعها باسعار مرتفعة لتمويل عناصرهم أو الضغط على القبائل غير المتعاونة معهم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة