الاتحاد الأفريقى:ندعم السلام فى ليبيا..والأمم المتحدة:لابد من توحيد الجيش

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 04:14 م
الاتحاد الأفريقى:ندعم السلام فى ليبيا..والأمم المتحدة:لابد من توحيد الجيش الرئيس التنزانى جاكايا كيكويتى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جاكايا كيكويتى الرئيس التنزانى الأسبق والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى بليبيا، أن الاتحاد سيساعد فى تنفيذ أى إتفاق سلام يتم التوصل إليه فى ليبيا، وقد ترسل الدول الأفريقية قوات حفظ سلام هناك، مثلما فعلت فى الصومال ولبنان ودارفور وغيرها من الدول لو طلب منها ذلك، كما أن الاتحاد الافريقى مستعد للمشاركة فى تقديم المساعدة لإعادة بناء الجيش الليبى.
 
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية وجاكايا كيكويتى ومارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية فى ليبيا عقب اختتام اجتماعهم الثلاثى اليوم الثلاثاء، بالجامعة حول الوضع فى ليبيا.
 
وقال مارتن كوبلر، المبعوث الأممى لليبيا، خلال المؤتمر إن هذه  "الترويكا" التى تجمع الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى يجب أن تكون مجموعة دعم قوية لليبيين، لكن الحل يجب أن يكون من الليبيين أنفسهم، وأعرب عن قلقه من الوضع فى طرابلس بعد الهجوم على مقر رئاسة الدولة.
 
وأشار إلى تراجع داعش فى ليبيا لكن الإرهاب لم ينته، وقال: "يجب توحيد الجيش الليبى تحت قيادة واحدة بقرار من الشعب، ونحن يمكن أن نساعد فى تنظيم هذه العملية ولكن الشعب الليبى هو صاحب القرار".
 
وحول حظر تصدير السلاح فى ليبيا، قال كوبلر: "إن القوات الشرعية تحت سلطة المجلس الرئاسى يجب أن تحصل على السلاح بشكل شرعى، لأن محاربة الإرهاب وضبط الأمن يحتاج للسلاح الشرعى"، مشيرًا إلى أن كل الدول تساند الاتفاق الليبى السياسى، وكذلك مجلس الأمن والجامعة العربية، والاتحادين الأفريقى والأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى.
 
وحول حيادية الأمم المتحدة تجاه أطراف النزاع فى ليبيا، قال كوبلر: "إننا نقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف، ونحافظ على مبادئ الأمم المتحدة، وهى منظمة حيادية، ونعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وكذلك تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى".
 
وأضاف: "أنا منحاز لمبادئ الأمم المتحدة، ولحقوق الإنسان وحماية النساء والشباب والأطفال، فلست محايدًا تجاه قيم حقوق الإنسان".
 
وحذر من أن اتفاق الصخيرات مر عليه قرابة العام دون دخوله حيز التنفيذ، وستنتهى أثره الدستورى بنهاية ديسمبر المقبل إذا لم ينفذ، وفى هذا الإطار، حث كوبلر جميع الأطراف الليبية ولجنة صياغة الدستور للعمل معًا لتوحيد البلاد ووضع دستور يلبى تطلعات الجميع والذهاب نحو مستقبل أفضل لليبيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة