"ساينس مونيتور": نورث كارولينا ربما تكون الولاية الأهم فى سباق رئاسة أمريكا

السبت، 22 أكتوبر 2016 01:15 ص
"ساينس مونيتور": نورث كارولينا ربما تكون الولاية الأهم فى سباق رئاسة أمريكا مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن نورث كارولينا ربما تكون الولاية الأهم فى سباق الرئاسة الأمريكية، مشيرة إلى أن الولاية بها مزيج فريد من المحافظين الجنوبيين والتقدميين والأمريكيين من أصل إفريقى بما يعنى أنها تعكس التوترات الأوسع لهذه الانتخابات أكثر من أى ولاية أخرى.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول إنه حتى فى الانتخابات التى أثارت عواطف سياسية شديدة، تمت إدانة حادث إلقاء قنابل حارقة على مقر حملة الجمهوريين فى ولاية كارولينا الشمالية، وقام الديمقراطيون بجمع الأموال لإعادة بناء المكتب، وشكر الحزب الجمهورى المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلارى كلينتون لبيانات الدعم التى أدلت بها.

 

إلا أن الحادث وضع نورث كارولينا أيضا فى دائرة الضوء، فقد أصبحت الولاية أكثر من مجرد ضرورة للفوز بها لدونالد ترامب، فقد أصبحت بمثابة نظارة فريدة للنظر إلى الانقسامات الحزبية التى أشعلت الانتخابات.

 

فهناك ولايات أخرى تمثل معركة بين الجمهوريين الديمقراطية، لكن أيا منها لا يملك المزيد الذى يوجد بنورث كارولينا من المحافظة التقليدية الجنوبية إلى جانب القطاع التقدمى متعدد الثقافات الذى يقوده الشباب، وهو ما يجعلها ولاية جديرة بالمتابعة ليس فقط يوم الانتخابات ولكن خلال الشهور والسنوات القادمة لمعرفة كيف يمكن أن يتعايش الطرفين الرئيسين المتنافسين فى الحياة السياسية الأمريكية معا.

 

ويقول ستيفين جرين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة نورث كارولينا أن الولاية نموذج للانقسامات بين الناخبين الأمريكيين، فالفجوة بين الناخبين البيض الحاصلين على درجة جامعية وغير الحاصلين عليها كبير، وكذلك الفجوة بين البيض وغير البيض، وبين الحضريين والقرويين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة