الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو وبوتين يتبادلان التهانى لمرور 25 عاما على استئناف العلاقات.. واشنطن ستشهر "الفيتو" بوجه أى قرار ضد تل أبيب بمجلس الأمن.. و20 برلمانيا غربيا يدعمون إسرائيل ضد "اليونسكو"

السبت، 22 أكتوبر 2016 01:02 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو وبوتين يتبادلان التهانى لمرور 25 عاما على استئناف العلاقات.. واشنطن ستشهر "الفيتو" بوجه أى قرار ضد تل أبيب بمجلس الأمن.. و20 برلمانيا غربيا يدعمون إسرائيل ضد "اليونسكو" نتنياهو وبوتين ومجلس الأمن
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة الإسرائيلية اليوم، عدة موضوعات كان من بينها تبادل التهانى بين نتانياهو وبوتين بمناسبة مرور 25 عاما على استئناف العلاقات، بالإضافة لتعهد واشنطن باستخدام الفيتو ضد أى قرار فلسطينى ضد إسرائيل بالأمم المتحدة.

الإذاعة العامة الإسرائيلية

نتانياهو وبوتين يتبادلان التهانى لمرور 25 عاما على استئناف العلاقات

بمناسبة مرور 25 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وموسكو، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية تبادلا التهانى فيما بينهم.

 

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الكرملين أصدر بيان أكد خلاله أن الزعيمين أكدا أهمية استمرار تطوير التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، وقدم الرئيس الروسى التهانى بمناسبة حلول عيد العرش اليهودى.

 

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن هذه هى المكالمة السادسة بين بوتين ونتانياهو منذ مطلع العام الحالى وذلك فى ظل الدور الروسى المتزايد فى المشهد السورى.

 

الجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدييدف سيقوم فى العاشر من الشهر المقبل بزيارة لإسرائيل.

 

هاآرتس

واشنطن ستشهر "الفيتو" بوجه أى قرار ضد تل أبيب بمجلس الأمن

 

 

كشف تقرير إسرائيلى، أن الولايات المتحدة ستسخدم حق النقض "الفيتو" ضد أى مشروع قرار يطرحه الجانب الفلسطينى ضد إسرائيل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفة أن مصر طالبت السلطة الفلسطينية بعدم القيام بأى خطوة ضد إسرائيل خلال الفترة الحالية حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.

 

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن القاهرة نقلت رسائل إلى القيادة الفلسطينية، تطالبها بعدم دفع أى خطوة ضد إسرائيل فى الأمم المتحدة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حتى لا تستخدم "الفيتو" ضد أى قرار.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطينى رفيع المستوى، قوله إنه كانت هناك توجهات مباشرة وغير مباشرة إلى السلطة الفلسطينية، بواسطة جهات غربية وعربية، تم التوضيح من خلالها بأن الولايات المتحدة لن تسمح بدفع أى خطوة قبل الانتخابات وستفرض "الفيتو" على كل اقتراح يتعلق بإسرائيل أو السلطة، خاصة شجب المستوطنات.

 

وقال المسئول الفلسطينى الرفيع إنه رغم عدم رضا القيادة الفلسطينية إلا أنها لا تنوى القيام بأى خطوة عملية فى مجلس الأمن قبل الانتخابات الرئاسية.

 

فيما أوضح مصدر رفيع آخر فى ديوان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لـ"هاآرتس" إن الفلسطينيين سيعملون فور انتهاء الانتخابات الأمريكية على تسريع تقديم مشروع اقتراح إلى مجلس الأمن.

 

وقال المسئول الفلسطينى: "نحن فى مرحلة التشاور وسندفع الخطوة بعد الانتخابات، حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق على الصيغة النهائية والموقف الأمريكى ليس واضحا لنا".

 

وأشارت مصادر أخرى فى ديوان عباس إلى أنه فى كل الاتصالات التى جرت مؤخرا مع الولايات المتحدة، بما فى ذلك اللقاء مع وزير الخارجية جون كيرى، لم يسد الانطباع بأن واشنطن تنوى المبادرة إلى خطوة ما فى مجلس الأمن أو دعم خطوة ما.

 

وأضافت المصادر الفلسطينية: "ليست لدينا أية أوهام أو توقعات بأن لا يفرض الأمريكيون الفيتو أو لا يعرقلوا اقتراحا يجرى تقديمه فى مجلس الأمن، كما أننا لا نعرف عن أى مخطط يجرى إعداده أو أى اقتراح سيتم تقديمه فى المستقبل، كل ما نسمعه هو أن هناك أفكار".

 

يسرائيل هايوم

 20 برلمانيا غربيا يدعمون إسرائيل ضد "اليونسكو" ويزعمون:القدس عاصمة اليهود

 

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن حوالى 20 برلمانيا من 17 دولة مختلفة، وقعوا يوم الخميس الماضى، على معاهدة دولية ضد قرار اليونسكو، وطالبوا العالم بالاعتراف بالقدس كعاصمة أبدية لإسرائيل.

 

وأضافت الصحيفة العبرية، أن البرلمانيون الغربيون قاموا بتسليم المعاهدة لنائب الوزير الإسرائيلى مايكل اورن، والذى سلمها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

 

وقال البرلمانيون بإن "قرار اليونسكو لا يرتبط بالواقع، وليس صحيحا، وسنعمل على الاعتراف الدولى بالقدس كعاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل".

 

فيما قال اورن: "إن قرار اليونسكو لا يتقبله الوعى، ويجب محاربته بكل الطرق الممكنة، التوقيع على معاهدة البرلمانيين من كل أنحاء العالم ضد اليونسكو، هو خطوة واحدة نقوم بها ضد هذا القرار الإجرامى، سنواصل تأكيد الرابط الأبدى بين اليهود وعاصمتنا الموحدة إلى أبد الآبدين، ولن يتمكن أى تنظيم فى العالم، واليونسكو بالتأكيد من تحطيمه"، على حد قوله.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة