بالفيديو.. منطقة الصناعات المتوسطة بشمال سيناء فى انتظار المستثمرين.. مرافق جاهزة على مساحة مليون متر للمصنوعات الخشبية والغذائية والمعدنية والكيميائية.. ودراسة لـ8 مشروعات يمكن إقامتها فى الحال

منطقة الصناعات المتوسطة بشمال سيناء فى انتظار... by youm7

لم تحل الأوضاع التى تشهدها شمال سيناء دون إبراز مناحى الاستثمار المختلفة بها ودعوة رجال الأعمال للاستفادة منها بمشروعات مختلفة .

ويراهن المسئولون بشمال سيناء على منطقة الصناعات المتوسطة ببئر العبد لتصبح نواة لهذه المشروعات فى مجال الاستثمار الصناعى والزراعى  تستفيد من مقومات المحافظة من الثروات المختلفة لتحويلها لمنتج صناعى.

وكانت منطقة الصناعات المتوسطة ببئر العبد أنشئت بقرار رئيس الوزراء 271 لسنة 93 على مساحة مليون متر مربع، وخصصت للأنشطة الصناعية المتوسطة فى مجال المصنوعات الخشبية والغذائية والمعدنية والكيمياية، وتم الانتهاء من ترفيق 96 كاملة المرافق وجاهزة للاستثمار بمساحة من 1800 إلى 6000 متر مربع .

وقال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن  8 مشروعات  يمكن أن تقام فى مجال الاستثمار الصناعى  فى شمال سيناء بينها 5 مشروعات أعدت دراستها المحافظة لتكون فى منطقة الصناعات ببئر العبد وهى مجمع كيميائى لإنتاج الصودا على مساحة 500 ألف متر مربع ومصنع لإنتاج سيلكات الصوديوم على مساحة 3000 متر مربع، ومجمع لتقطيع ونشر وتجهيز الرخام على مساحة 15 فدانا، ومشروع تكسير وطحن وتعبئة الحجر الجيرى على مساحة 6000 متر مربع، ومشروع مصنع إنتاج الطوب الرملى  على مساحة 6000 متر مربع، ومشروع زراعى خاص بفرز وتجهيز وتعبئة نباتات وأعشاب طبية على مساحة 5000 متر مربع .

من جانبه دعا المهندس عدلى اليمانى، رئيس مركز ومدينة بئر العبد، الواقع  فى نطاقها المنطقة الصناعية، كافة المستثمرين لفتح مشروعات جديدة لهم فى المنطقة الصناعية، وقال إنه قبل فترة وجيزة تفقد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، واللواء أحمد مستشار الرئيس للأمن القومى، وخلال الزيارة تم التأكيد على أهمية المنطقة الجاذبة للاستثمارات المحلية خصوصا فى مجال الصناعات المتوسطة.

ووجه اليمانى حديثه للمستثمرين قائلا "إنها فرصة لهم فهى منطقة مرفقه وجاهزة للبدء فوار فى أى مشروع، وما يميزها أنها تقع فى نطاق مركز بئر العبد الأمن تماما والبعيد عن أى أحداث تشهدها سيناء، كما أنها تتوسط جغرافيا شمال سيناء، حيث ملتقى الطريق الرئيس الواصل من وسط سيناء وما يمكن أن يفيد ذلك فى نقل المواد المحجرية والرمال والثروات من الجبال، وطريق العريش القنطرة، حيث سهولة الحركة لنقل المنتجات عبر هذا الطريق لموانئ العريش وبورسعيد وشرق التفريعة وعبر قناة السويس لكافة المحافظات ".

أضاف رئيس مركز ومدينة بئر العبد، أن المنطقة الصناعية حتى الآن لم تستغل بالشكل الجيد، وأنه ينتظر فى حالة استكمال استغلالها وإقامة مشروعات على أرضها، أن توفر آلاف فرص العمل للشباب من مختلف أنحاء المحافظة بكل التخصصات، خصوصا العمالة اليومية وتشغيل سيارات النقل والمعدات الثقيلة .

وأعرب المهندس محمد الزملوط، أحد الرموز بمنطقة بئر العبد، عن أمله، أن يتم الاحتفال قريبا بتدشين أول مصنع فى المنطقة الصناعية، وألا تضيع أموال الدولة التى صرفت على ترفيقها وتهيئتها بلا عائد، خصوصا أن المنطقة أصبحت متكاملة ولا ينقصها إلا وصول المستثمرين.

كما حمل الزملوط المسئولية لكل الجهات ذات الاختصاص فى الدولة أن تقوم بدعوة المستثمرين، وتوضيح ما تم توفيره لهم من مميزات حال الاستثمار فى هذا المكان، وتنظيم رحلات استطلاع للمنطقة لكل المعنيين بالاستثمار وتوضيح الرؤية لهم بشكل واضح وكافٍ.

وأشار الشيخ عبد الحميد الأخرسى، من رموز منطقة بئر العبد، إلى أن الأهالى يتطلعون إلى أن يتم بالفعل وصول مستثمرين، لما لذلك من أهمية فى توفير فرص عمل لأبنائهم، وشغل فراغ المنطقة بحركة تنموية جديدة فى منطقة خالية من العمران، وتحتاج إلى مشروعات، وقال "إن الملاحظ أن منطقة الصناعات ببئر العبد لم تأخذ حقها الكافى من التعريف بها"، ووجه نداء للمستثمرين الصغار أن يبدأوا أولى الخطوات بمشروعات صغيرة علها تجذب الكبار من رجال الأعمال.