وفد"أصدقاء مكتبة الإسكندرية" يشيد بدعوة الإمام الأكبر لترسيخ مفهوم المواطنة

الخميس، 20 أكتوبر 2016 01:41 م
وفد"أصدقاء مكتبة الإسكندرية" يشيد بدعوة الإمام الأكبر لترسيخ مفهوم المواطنة الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيابةً عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التقى، اليوم، الدكتور محيي عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بوفد أصدقاء مكتبة الإسكندرية من 30 دولة حول العالم.

وذكر د. محيي الدين عفيفي، أن مصر هي رأس العروبة وقلب الإسلام النابض الذي يشع بالحضارة، ومكتبة الإسكندرية تجسد هذا الواقع، مضيفًا أن الأزهر بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية عالمية تعنى بنشر الفكر الوسطي، فإنه يقدر الدور الحيوي للمفكرين والمثقفين لتجسيد القيم الإنسانية.

وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية خلال بيان اليوم ، أن الإمام الأكبر يعطي أولوية للتجديد الفكري، ويحرص على مد جسور التواصل مع جميع الثقافات والحضارات من خلال قيامه بجولات للعديد من الدول في مختلف قارات العالم، مشيرًا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها فضيلته إلى الفاتيكان، والتي نتج عنها تعاون كبير بين الجانبين من أجل إحلال السلام حول العالم، بالإضافة إلى التواصل والتعاون المستمر مع كنيسة كانتربري في بريطانيا.

وشدد الأمين العام على أن الأزهر يربي أبناءه على مفاهيم السلام، ويولي أهمية خاصة لمراجعة المناهج في مختلف مراحل التعليم الأزهري لتعالج القضايا والإشكالات المعاصرة كالتكفير والإرهاب والإلحاد، موضحًا أن جامعة الأزهر يدرس بها حوالي نصف مليون طالب، بالإضافة إلى مليوني طالب وطالبة في المرحلة قبل الجامعية، من بينهم حوالي 40 ألف من الطلاب الوافدين من أكثر من 120 دولة، ويعول عليهم الأزهر كثيرًا لمواجهة الأفكار المتطرفة في بلادهم.

وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي أن الأزهر اعتمد إستراتيجيات حديثة وفعالة لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروجها تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات المتطرفة، مثل إنشاء مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يرصد ما تبثه هذه التنظيمات ويرد عليها بسبع لغات، بالإضافة إلى إرسال قوافل السلام إلى العديد من دول العالم بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر.

من جهتهم، أشاد الحضور بالجهود التي يبذلها الإمام الأكبر لنشر السلام والتعايش حول العالم، مؤكدين أهمية رفضه لاستخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية في الوطن الواحد وإصراره على ترسيخ مفهوم المواطنة كبديل يجمع تحت مظلته جميع المواطنين، ويساوي بينهم في الحقوق والواجبات، مبينين أن ذلك يخدم فكرة الاندماج الإيجابي للمسلمين في الغرب الذي دعا إليه في العديد من خطاباته ورسائله إلى العالم.

حضر اللقاء السفير عبدالرحمن موسى، مستشار الوافدين بالأزهر الشريف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة