أكد وزير الخارجية الفرنسى جون مارك إيرولت ضرورة نجاح عملية تحرير الموصل، مشددا على أنها معركة عسكرية هامة لأنها تضرب داعش فى قلبه.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده ايرولت مع نظيره العراقى إبراهيم الجعفرى اليوم الخميس، عقب الاجتماع الوزارى الذى يناقش مستقبل مدينة الموصل بعد تحريرها من "داعش"، الذى انعقد فى العاصمة الفرنسية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسى أن التحديات كبيرة ويجب على الجميع تحمل مسؤولياته بجانب الحفاظ على استقلال العراق، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يمثل خطرا على الفرنسيين وأوروبا بوجه عام، وأنه واثق من الانتصار بفضل القوات العراقية التى تعتبر المعركة حاسمة لها.
وكان وزير خارجية فرنسا قد وصف- فى كلمته أمام الاجتماع- معركة الموصل بـ"المصيرية"، وقال "المعركة مهمة للعراق وأيضاً لنا كأوروبيين وفرنسيين…سنربح معركة الموصل…هى مصيرية أيضا على الصعيد الأيديولوحى…يجب أن نحضر ابتداء من الآن الظروف المناسبة لعودة السكان إلى الموصل بعد تحريرها". وأشار إلى أن ما بعد المعركة سيكون مصيريا أيضا.
كما شدد على ضرورة الإصلاحات فى العراق، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة سكان مدينة الموصل إليها، بعد أن يتم تطهيرها من تنظيم "داعش".
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند افتتاح اليوم الخميس اجتماعا دوليا فى باريس لبحث مستقبل الموصل، وقال إن هناك دلائل على أن مقاتلى تنظيم داعش يفرون بالفعل من الموصل إلى مدينة الرقة وهى معقلهم فى سوريا مشيرا إلى أنه يجب بذل كل جهد لمنع إعادة تجمعهم هناك.
