ليفربول "كلوب" أقوى منافس لمانشستر سيتى على لقب البريميرليج.. تشيلسى ينتفض مجددا على حساب هال سيتى بثنائية.. كونتى يحل أزمة الدفاع بالعودة لطريقة 5-3-2.. أسبوع الفيفا وقت جيد لاستراحة المحمدى ورفاقه

الأحد، 02 أكتوبر 2016 01:36 ص
ليفربول "كلوب" أقوى منافس لمانشستر سيتى على لقب البريميرليج..  تشيلسى ينتفض مجددا على حساب هال سيتى بثنائية.. كونتى يحل أزمة الدفاع بالعودة لطريقة 5-3-2.. أسبوع الفيفا وقت جيد لاستراحة المحمدى ورفاقه ليفربول شكل تانى تحت قيادة كلوب
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مباراة ليفربول وسوانزى التى أقيمت السبت ضمن الجولة السابعة من عمر مسابقة البريميرليج، عودة قوية للريدز تحت قيادة المدرب الألمانى يورجن كلوب، فبعد أن منى مرمى الفريق بهدف مفاجئ عن طريق خطأ دفاعى فى الشوط الأول، عاد الفريق الأحمر بهدفين عبر فيرمينو وميلنر ليحصد الثلاث نقاط ويصعد للوصافة خلف مانشستر سيتي الذى يسير كالقطار محققا 6 انتصارات من 6 مباريات.

1- عودة قوية للريدز

 

بعد أن سيطر لاعبو سوانزى على مجريات الشوط الأول من المباراة، جعلوا مشجعى ليفربول يظنون أن سيناريو مباراة بيرنلى الذى خسره الفريق 2 / 0 يتكرر مجددا، خاصة وأن الفريق الويلزى أنهى الشوط الأول لصالحه، ولكن لاعبى الريدز سرعان ما عادوا للمباراة فى الشوط الثانى، وسجلوا هدفين متتاليين، ليحصد الفريق 3 نقاط صعبة فى مشاوره نحو اللقب.

2- فيرمينو كلمة السر

 

وواصل المهاجم البرازيلى روبرتو فيرمينو تألقه بعد أن سجل هدفا وصنع ركلة الجزاء الذى جاء منها هدف الفوز وكان كلمة السر فى الفوز الذى حققه الريدز، حيث أصبح حاليا المهاجم الأول فى تشكيلة يورجن كلوب قبل ستوريدج وأوريجى بالرغم من انه ليس مهاجم فى الأصل، وجاءت إصابة آدم لالانا فى الشوط الاول، لتكتب عليه العودة إلى خط الوسط مجددا والدفع بستوريدج كمهاجم وحيد.

تشيلسي والعودة لسكة الانتصارات

 

بدوره، عاد فريق تشيلسي لسكة الانتصارات مجددا بعد هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وآرسنال على التوالى، ليفوز بثنائية نظيفة على هال سيتى الذى غاب عنه الدولى المصرى أحمد المحمدى لظروف الإيقاف، ليقفز الفريق إلى المركز السادس برصيد 13 نقطة، ويتجدد الأمل مرة أخرى حول منافسته على لقب البريميرليج.

كونتى يحل الأزمة الدفاعية

 

اضطر المدير الفنى الإيطالى لفريق تشيلسي أنطونيو كونتى، العودة لطريقته القديمة الذى كان يلعب بها فى يوفنتوس باللعب بثلاثة مدافعين بخلاف الظهيرين، من أجل سد الثغرة الدفاعية التى عانى منها الفريق فى آخر مباراتين، حيث لعب لويز وكاهيل وأزبلكويتا فى قلب الدفاع، بجانب الظهيرين ماركوس ألونسو وفيكتور موسيسو باستبعاد المخضرم إيفانوفيتش الذى أصبح مستقبله فى مهب الريح بعد الهفوات التى وقع فيها خلال مباريات الفريق فى الفترة الأخيرة والتى جعلت البلوز يستقبل العيد من الأهداف.

توقيت جيد لاستراحة هال سيتى

 

بعد 3 انتصارات حققها فى 4 مباريات، عانى فريق هال سيتى بقيادة المصرى أحمد المحمدى من عدم تحقيق الفوز، حيث لم يحققه سوى فى مباراة واحدة من ضمن 5 فى جميع البطولات لاحقا، وكانت النكسة الأخيرة أمام تشيلسي بعد الخسارة 2 / 0 فى انهيار واضح ، ليكون أسبوع مباريات الفيفا المقبل هو خير إعداد لعودة الفريق لسكة الانتصارات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة