القوي العاملة: تسوية مشكلة 1600 عامل بـ"سيديكو للأدوية" وحصولهم علي حقوقهم

الأحد، 02 أكتوبر 2016 12:21 م
القوي العاملة: تسوية مشكلة 1600 عامل بـ"سيديكو للأدوية" وحصولهم علي حقوقهم محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت وزارة القوي العاملة، في حل مشكلة 1600 عامل بشركة الوجه القبلي للصناعات الدوائية "سيديكو للأدوية"، بعد التوافق والمفاوضات الودية، بين إدارة الشركة والنقابة العامة للكيماويات، واللجنة النقابية بالشركة.
 
وقال وزير القوي العاملة محمد سعفان: إن طرفي العمل والإنتاج اتفقا علي صرف الأرباح للعاملين طبقا للقان، وزيادة المرتبات  "البدلات والعلاوات والحوافز والهيكلة الإدارية وتسوية مؤهلات العاملين وزيادة بدل الانتقال لبعض العاملين، فضلا عن إجراء الكشف الدوري علي العاملين.
       
وأضاف أنه تم -أيضا- تسوية إجازات العاملين بترحيل أرصدتها  في 31 ديسمبر 2013 حتي تسعين يوما بحد أقصي من الإجازات المستحقة للعامل، ويصرف له المقابل النقدي عنها حال خروجه للمعاش أو العجز الكلي أو الاستقالة أو الوفاة وتسوية رصيد الإجازات الذي يزيد عنها طبقا للقانون.
 
بالنسبة لصرف العمولة في حالة أجازة الوضع أو الاستقالة، فإن هناك قرار من الشركة يحدد نظام صرف العمولة في جميع الحالات وبناء عليه يحق للجنة النقابية الاستفسار عن مدي أحقية الصرف من عدمه من إدارة الفتوي والتشريع بوزارة القوي العاملة.
 
كما تم الاتفاق علي عمل وثيقة تأمين تغطي مخاطر الوفاة والعجز الكلي والجزئي مع منح مكافأة نهاية الخدمة لمن يبلغ سن التقاعد، وتنظيم عمل الأطباء بعيادة الشركة، وإقرار تطبيق إجازة الوضع طبقا لما ورد بقانون الطفل  رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 .
 
وأقر ممثل النقابة العامة للكيماويات التي يرأسها الكيميائي عماد حمدي، وممثلو اللجنة النقابية للعاملين بالشركة علي ما جاء بالمستندات المقدمة ووافقوا علي التسوية الودية للموضوع.
 
وقدم محمد سعفان وزير القوي العاملة الشكر والتقدير لإدارة الشركة والعاملين لاستجابتهم لجهود التسوية الودية، وفي نفس الوقت توجهت إدارة الشركة والعاملين بالشكر والتقدير للوزير لرعايته وجهوده لتسوية مطالب العاملين بشكل ودي.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة