الصحف البريطانية:تريزا ماى تبدأ أولى خطوات الخروج من الاتحاد الأوروبى..تركيا ترسل سرا ألفا من القوات الخاصة لسوريا لإقامة "منطقة أمنية"..وحاخام يحذر من فناء يهود أوروبا بعد صعود تنظيمات معادية للسامية

الأحد، 02 أكتوبر 2016 02:50 م
الصحف البريطانية:تريزا ماى تبدأ أولى خطوات الخروج من الاتحاد الأوروبى..تركيا ترسل سرا ألفا من القوات الخاصة لسوريا لإقامة "منطقة أمنية"..وحاخام يحذر من فناء يهود أوروبا بعد صعود تنظيمات معادية للسامية رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى وحاخام أوروبا بنشاس جولدسميث وجيش تركيا
كتبت سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدرت الصحف البريطانية تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى عن خطة حكومتها فى الخروج "الناعم" من الاتحاد الأوروبى بموجب الاستفتاء الذى صوت لصالح الخروج فى يونيو 2016.

التليجراف

تريزا ماى تبدأ اولى خطوات الخروج من الاتحاد الأوروبى

 

 

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية اليوم الأحد إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى ستعلن اليوم، خلال كلمتها فى مؤتمر حزب المحافظين عن أول خطوات خروج المملكة البريطانية من الاتحاد الأوروبى.

 

وأضافت الصحيفة أن ماى قد أعلنت فى حوار لها مع الصحفى البريطانى اندرو مار أنه من المقرر أن تخرج من الاتحاد الأوروبى بشكل نهائى بحلول صيف 2019، بعد البدء فى عملية الخروج.

 

وأعلنت ماى أن بريطانيا ستقوم بتنفيذ شروط المادة 50 من معاهدة ليشبونا، المنظمة لآلية انسحاب أى دولة تطوعيا من الاتحاد الأوروبى، فى الثلاثة أشهر الأولى العام القادم، لتبدأ بذلك عملية الخروج الفعلى لبريطانيا الذى سيتغرق عامين.

 

واستطردت الصحيفة أن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى قد تستغرق أكثر من عامين فى حالة اتفق كل من بريطانيا وجميع الدول الأعضاء الأخرى بشكل جماعى على هذا الأمر، ولكن هذا الأمر غير محتمل.

 

جاءت تصريحات ماى بعد الإفصاح عن مشروع قانون "الإلغاء العظيم" الذى يهدف إلى تبديل جميع قوانين الاتحاد الأوروبى المعمول بها فى المملكة إلى قوانين بريطانيا المحلية.

 

الاندبندنت

تركيا ترسل سرا ألفا من القوات الخاصة لسوريا لإقامة "منطقة أمنية"

 

 

أما صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ذكرت اليوم الأحد، أنه فى الوقت الذى تصبو أعين العالم تجاه الهجمات والتفجيرات المستمرة فى مدينة حلب شمالى سوريا، فإن تركيا أرسلت نحو ألف مقاتل من سلاحها الجوى والمدرعات للقيام بعملية خاصة سرا، بمساعدة قوات المعارضة السورية "من أجل إقامة منطقة أمنية" داخل الحدود السورية، الأمر الذى قد يغيير قواعد اللعبة للحرب الأهلية السورية.

 

وأضافت الصحيفة أن إرسال القوات يأتى ضمن عملية "درع الفرات" التى وضعتها أنقرة، والتى زادت من حدة التوترات بين تركيا وواشنطن إلا أنها قربت المسافات بين تركيا وروسيا.

 

ونقلت الصحيفة عن ميرفى طاهر أوغلو المحلل السياسى فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن تركيا ستقوم بعمل فعل أحادى بعيدا عن الولايات المتحدة نظرا لتقارب واشنطن مع وحدات حماية الشعب الكردية المتواجدة فى سوريا، مستطردا أن هذا الفعل قد يهدف إلى إقامة "منطقة آمنة" داخل سوريا، الأمر الذى ترغب فيه تركيا منذ وقت طويل والولايات المتحدة تعارضه بشكل مستمر.

 

وكان قد صرح الرئيس التركى أوردغان "أن عملية درع الفرات قامت بتطهير نحو 900 كيلو متر مربع من البؤر الإرهابية حتى الآن نحو الجنوب، ومن المحتمل أن نتوسع إلى عمق خمسة الآف كيلو متر مربع كجزء من خلق منطقة آمنة.

 

جعلت الحرب الأهلية السورية بين القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد (حليف روسيا) وقوات المعارضة (حليفة الولايات المتحدة)، أرضا خصبة لنشأة وتنامى تنظيم داعش الإرهابى الخطر الذى يهدد العالم بأجمعه، لذا اتجهت الولايات المتحدة إلى دعم من وحدات الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى، فى حربها ضد التنظيم على الأراضى السورية.

 

ويبدو أن هذا التقارب أثار حفيظة تركيا المعارضة للأكراد، وخلق نوع من التوتر فى العلاقات بين أنقرة وواشنطن. فمنذ زمن بعيد ويحلم الأكراد المتواجدون على أراضى أربع دول متجاورة (تركيا وسوريا وإيران والعراق) بقيام دولة مستقلة للأكراد.

 

وتشير الصحيفة إلى أن هناك حديث يتم تداولة وسط المسئولين التركيين أن القوات التركية ستقوم بعبر نهر الفرات، الذى تعتبره الولايات المتحدة يخضع تحت إدارة الأكراد، من أجل التعامل مع أعدائهم من الأكراد.

 

حاخام يحذر من فناء يهود أوروبا بعد صعود تنظيمات معادية للسامية

 

 

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقطع فيديو لرئيس تحالف حاخامات أوروبا بنشاس جولدسميث فى كلمة له أمام الاتحاد الأوروبى يقول فيه إنه فى حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يطلق العنان للتنظيمات المعادية للسامية لمحو جميع اليهود فى جميع أنحاء القارة الأوروبية.

 

وأضافت الصحيفة أن الحاخام تابع أنه فى حالة تمزيق الاتحاد الأوروبى فإن جميع الجاليات اليهودية الأوروبية ستختفى خلال 30 عاما نتيجة تنامى صعود "التطرف الإسلامى" واليمين المتطرف.

 

ويصف الحاخام بأن المجتمع اليهودى مثله مثل شخصا يقف على قضبان سكة حديد ويواجه قطاريين قادمين من اتجاهين مختلفين، القطار الأول من "التطرف الإسلامى والقطار الثانى هو اليمين المتطرف معادو السامية من الأوروبيين الذين يحاولون مواجهة المجتمع اليهودى وعاداته مثل إلغاء الختان وغيره.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة