"المغنى".. كتاب يحكى قصة صعود عمرو دياب للقمة

الأحد، 02 أكتوبر 2016 08:00 ص
"المغنى".. كتاب يحكى قصة صعود عمرو دياب للقمة كتاب المغنى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن سجلت موسوعة "جينيس" العالمية للأرقام القياسية الفنان الكبير عمرو دياب كأول مطرب مصرى يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية، وأيضا الأكثر مبيعات فى الشرق الأوسط، منذ عام 1989 نستعرض كتاب " المغنى: نهاية عصر عبدالحليم.. قصة صعود عمرو دياب" للكاتب طاهر البهى، وفيه حكاية المطرب "الكبير" ورحلته من بور سعيد إلى قلب القاهرة ولحظات الألم والفرح التى تعرض لها عمرو دياب خلال مشواره الطويل.

يقول طاهر البهى فى كتابه "نعود إلى نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات حين كانت مصر على موعد مع التغيير المستحيل فى اتجاهات ذوق الناس، حين كان لم يزل طعم وصوت وكلمات عبد الحليم حافظ فى الآذان. حين كان عبد الحليم المطرب العظيم الذي نمت معه الأحلام والأمانى، لم يزل هو اتجاه الريح.. حين كان الجميع لم يزل بذكر قصص بعض الشباب الذي بكى – إن لم يكن اكتأب – حين مات عبد الحليم، وحين كان الكل لم يزل يذكر قصص الفتيات اللاتى انتحرن بعد موت "الموعود بالعذاب" كانت مصر على موعد مع التغيير المستحيل".

والكتاب يأتى فى فصول عدة منها "من زرياب إلى عمرو دياب، الأصابع لصغيرة، الشيطان، مغنى فى قسم البوليس، حب حتى الانتحار، ثروة ومؤسسة عمرو دياب، التهديد بالأحضان، حوار مع مغرور، الإبهار على الشاشة، ألبومات"

كما يستعرض الكتاب تاريخ الموسيقى فى مصر منذ منصف القرن التاسع عشر، حينما أنشأ محمد على 5 مدارس لتعليم الموسيقى للجيش الذي بدأ فى تكوينه على أحدث الطرق وقتها، وسخر له كل الإمكانات من أجل بناء مصر الحديثة.

يتبع الكتاب أشهر الأصوات حتى ينتهى إلى عبد الحليم حافظ وفرقة المصريين والأصدقاء ثم ينتقل إلى محمد منير ويتوقف أمام تجربته المميزة، كذلك على الحجار، ووسط هؤلاء ظهر عمرو دياب بالشكل الذى عرفناه به.

فى فصل بعنوان "الأصابع الصغيرة" يبدأ الكتاب بحكاية عمرو دياب، المولود سنة 1961، لأب من محافظة الشرقية يعمل فى بور سعيد فى إحدى شركات هيئة قناة السويس،  ويقول الكتاب "إن الطفل كان ينام مطمئن البال عندما كان يسمع أغنية ناصر كلنا بنحبك".

فى 1968 كانت هناك مسابقة لاختيار أحسن أصوات التلاميذ من الثالث الابتدائى وحتى الثالث الإعدادى، فتم اختيار  عمرو الذى غنى "بلادى بلادى" فى احتفال محافظة بور سعيد بذكرى رحيل آخر جندى بريطانى يوم 18 يونيو 1968، ويوم 19 من الشهر نفسه افتتح الإذاعة الداخلية لمدينة بورسعيد بنشيد بلادى بصوت الطفل عمرو واستمر ذلك حتى التهجير فى مارس 1969، لكن الإذاعة لم تكن تذكر اسم الطفل الذى يغنى.

بعد التهجير انتقلت الأسرة لمنيا القمح فى الشرقية وفى سنة 1970 حصل عمرو الذى غنى فى قصر ثقافة الزقازيق على كأس أحسن مطرب "طفل" على مستوى مدارس الشرقية.

بعد العودة مرة أخرى إلى بورسعيد  دخل عمرو دياب إلى فرقة "الشياطين"  وهم مجموعة من الهواة الذين احترفوا الفن فى فنادق بورسعيد، وكان أول أجر لعمرو دياب هو "جنيهان" ثم ارتفع الأجر إلى 7 جنيهات.

بعد ذلك استمع "هانى شنودة لغناء عمرو دياب فأرسل إليه يستدعيه لتبدأ مرحلة جديدة فى حياة عمرو، وفى سنة 1980 بدأ عمرو يتمرد كى يمر إلى ساحة التميز عن طريق معهد الموسيقى العربية، وفى الاختبار غنى لأم كلثوم "أنا فى انتظارك"، وفى هذه الفترة ظهر عمرو دياب لأول مرة فى التليفزيون،  ثم كانت البداية بـألبوم "يا طريق يا طريق" وبعد ذلك يأتى ألبوم ميال بكل تاريخه وتستمر الحكاية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

لا تقارن عمرو دياب بعبد الحليم

مع احترامنا لعمرو دياب فعبد الحليم ظاهرة لم ولن تتكرر لعشرات السنين ، اعمل حصر لعدد الاغانى التى تذاع لعبد الحليم وغيره من المطربين الأحياء بالإذاعة والتليفزيون، وقارن النتائج ستجد العندليب خارج المنافسة ، لا تقارنوا بين مطربى الأفراح والكليبات مع عملاق الغناء العربى العندليب الخالد الذكر عبد الحليم حافظ .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة