رجال الشرطة الفرنسية يقطعون طريق الشانزليزيه بعد التعدى على زملائهم

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 09:19 ص
رجال الشرطة الفرنسية يقطعون طريق الشانزليزيه بعد التعدى على زملائهم الشرطة الفرنسية - صورة أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعات من رجال الشرطة الفرنسية خرجوا مساء أمس للتظاهر والاحتجاج على حوادث التعدى على زملائهم، وخشية أن يكون الدور القادم عليهم، وتظاهر المئات من رجال الشرطة مستخدمين سيارات التأمين وقاموا بإغلاق الطرق حول الشانزليزيه، مطالبين بسن قوانين رادعة لكل مجرم يحاول التعدى على رجل الأمن، وأن يتم تطوير التسليح والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم حين يشعرون بخطر حقيقى.

 

وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأمن أنهوا وقفتهم فى شارع الشانزليزيه وتوجهوا إلى مستشفى سانت لويس، التى يمكث فيها 4 من زملاؤهم بعد إصابتهم بحروق بالغة الخطورة نتيجة إلقاء مجموعة من المجرمين زجاجات المولوتوف عليهم خلال إحدى المهمات، وقد توجه المئات من رجال الشرطة لزملاؤهم للتضامن معهم وإيصال صوتهم بأن هناك رفض لتلك الممارسات من الأمن الفرنسى.

 

ويشار إلى أن هذه المسيرات والتظاهرات لم تنظمها أى نقابة تخص الشرطة أو الدرك، كما شارك فيها ما يقرب من 500 ضابط تابعين للأمن العام والدرك.

 

والجدير بالذكر أن ضباط الشرطة الفرنسية نددوا الثلاثاء الماضى بحوادث التعدى عليهم والتى كثرت بشكل واضح فى الأونة الأخيرة، ويطالبون بتغليظ العقوبات وتزويدهم بوسائل أكثر أماناَ.

 

بينما أكدت النقابات الناطقة باسم الشرطة والدرك أن الإمكانيات ليست قليلة ولكن لابد أن تكون على مستوى أعلى، وتزويد الشوارع بكاميرات مراقبة ذكية تتمكن من التقاط الأشخاص وتحديد وجوههم ثم التعرف على بيناتهم وهويتهم، وتهدف تلك الخطة إلى سهولة التوصل للجناة، وكذلك التعرف على الضباط المرتكبين حماقات وأخطاء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

هذا ما تعلمته الشرطة الفرنسية من الاخوان

مناظر الهدم والتحريض والحرق والتمرد والايذاء والقتل وتعطيل الحياة -اصبحت عالقة باذهان العالم كله نتيجة تقدم العالم الالكترونى وتطبيقاته وحتى يعلم الغرب ان ما تسببوا فيه عندنا سيطولهم ويلاحقهم-داين تدان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة