بعد إهانته وتوعده بالحرمان من الإجازة.. مجند يمطر أمين شرطة بوابل من الرصاص بسلاحه الميرى فى منطقة تأمين السفارات بجادرن سيتى.. وخبراء الطب النفسى: السخرية والتهكم تولد الغضب والعنف

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 12:00 م
بعد إهانته وتوعده بالحرمان من الإجازة.. مجند يمطر أمين شرطة بوابل من الرصاص بسلاحه الميرى فى منطقة تأمين السفارات بجادرن سيتى.. وخبراء الطب النفسى: السخرية والتهكم تولد الغضب والعنف مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب- محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمطر مجند أمين شرطة بالرصاص وأصاب آخر بمنطقة تأمين السفارات بجادرن سيتى فى القاهرة، بعدما تهكم القتيل من القاتل وسبه وتوعده بتوقيع جزاء إدارى عليه، الأمر الذى أثار حفيظة المجند، فأمسك بسلاحه الميرى وصوب وابلا من الرصاص لأمين الشرطة اخترقت جسده ومات فى الحال نتيجة لإطلاق الأعيرة الكثيفة وسط حالة من ذهول الأهالى والمارة فيما أصيب أمين شرطة آخر، وتم القبض على القاتل ونقل القتيل والمصاب للمستشفى.
 
 
وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها، إنه أثناء تواجد المجند رضوان ونيس محمد من قوة الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى المقيم بسوهاج اليوم الثلاثاء، بخدمته بسيارة التأمين المتمركزة بمنطقة تأمين السفارات بجاردن سيتى، حدثت مشادة كلامية بينه وبين أمين الشرطة أسامة عابدين خطاب من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، تعدى الأخير على الأول خلالها بالسب والشتم وتوعده بتوقيع جزاء إدارى عليه وحرمانه من إجازته الشهرية، وهو ما أصاب المجند بحالة نفسية سيئة، قام على إثرها بإطلاق عدة أعيرة نارية من السلاح الآلى عهدته تجاه الأمين المذكور، مما أدى إلى وفاته وإصابة أمين الشرطة شريف محمد محمود من قوة قسم شرطة قصر النيل بمديرية أمن القاهرة بعيار نارى بقدمه اليسرى، والذى كان متواجدا بالخدمة بجوار سيارة التمركز.
 
 
وأوضحت الداخلية أنه تم التحفظ على المجند، ونقل أمين الشرطة المصاب إلى المستشفى لإسعافه، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
 
 
ويرى خبراء الطب النفسى، أن ضغط الموظف على شخص أقل منه فى العمل تدريجياً والتهكم منه وسبه والسخرية منه، يولد عند الشخص الآخر حالة من الغضب، التى يصعب معها التحكم فى النفس والسيطرة عليها، ومن ثم يتوقع منه أى رد فعل عنيف، وهو ما قد يقوده إلى ارتكاب حوادث عنف دفاعاً عن كرامته وتفريغاً لحالة الغضب التى أصابته.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الطيب

للأسف لانتعلم أبدا

هذا الحادث تكرر أكثر من مرة يقوم فيها مجندون أو أمناء شرطة بأطلاق الناس على زملائهم أو على ضباط والضحايا كثير وبرتب مختلفه هل كلفت وزارة الداخلية خاطرها ودرست الاسباب لمنعها للاسف لا

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء عبد الواحد

يا وزير الداخلية

يجب أن يكون هناك علاج نفسى وتدريبي فى معهد أمناء الشرطة وبعد التخرج كمان ازاى يتعاملوا مع المواطنين وزملاءهم المجندين حوادث أمناء الشرطة بقيت كتير جدا وكلها حوادث خطيرة يجب أن يكون هناك موقف

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الجبالى

الفعله النكراء

مع اننى ضد قتل امين الشرطه ، ولو هذا القاتل مؤمن بوجود نظام يعطى له حقه كاملا ويعمل على انصافه مافعل تلك الفعله النكراء ولكنها ايضا ثقافة الانتقام والتربية والثقافه المنعدمه لذا نرجوا من كل مسئول ان يراعى الله فيمن يرأسهم وان يتعامل بالحسنى وايضا بمساندة كل من له مظلمه .

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

للأسف

للأسف و مع رفضي لمبدأ القتل الا أن أمناء الشرطة و هم اسم على غير مسمى واجهة سيئة للشرطة و تضحياتها و للدولة و احترامها للمواطنين و يجب ايضا منع انتداب المجندين لقضاء خدمتهم العسكرية تحت أوامر الشرطة و أمناءها غير الأمناء

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

قله ادب امناء الشرطه ضد الشعب وتجاوزاتهم ايضا ضد زملائهم الاقل رتبه تهدد الداخليه وتؤجج الاحتقان

...

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الى السادة المحترمين : المعلقين ال 3 :

رقم 1) الأسباب معروفة تماما يا سيدى ولكنها مثل الكافر او الملحد الذى ينكر وجود الله وهو يدرك جيدا وجود الله . وهذا للايجاز ... 2) الأمر لا يختص ذلك فهو أبعد وأعمق غورا من مثل ذلك فعلى سبيل المثال كثيرا ما تشترط وزارة التعليم لتعيين المعلمين الحصول على دبلوم تربوى ويحصل عليه ذاكر وحفظ المقرر ! ... 3) أنت رجل خلوق وعرفت ذلك من خلال وعيك الراق بأحد أهم جذور القضية ولى تعليق لم ينشر شرّح وشرح والم بكثير من جوانب القضية ولم ينشر وفى الغالب لانه طويل أكثر من اللازم ولازلت أطمع فى نشره لتطرق لنقاط غاية فى الأهمية ..

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسكندراني

... اللهم لاتجعلني سيفا على رقاب غيري ... ولا تضع رقبتي تحت سيوف الآخرين .

عدد الردود 0

بواسطة:

نجوى سامى

حالى انا

تحس فى بلادنا انك عندما تواجة امين شرطة انة هيتحكم فيك او يفرض عليك فلوش او غيرة انما الحقيقة المرة تلاقى واد غفير ميسواش اى شىء يتحكم بخلق اللة وتحس انة بيتحكم بالناس الغلابة الجاهلة اللى همهم على اكل يومهم وخوفهم جو بطنهم وعشان كدة اتربوا على الخوف منهم من كتر الظلم او الوعيد ودة بيحصل كل يوم حلنا قرية دنجواى فى شربين العمدة اللى عمرة مااتغير وعصابتة هو دة الحال يوميا بنشوفة قدام عيننا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

امنا الشرطه وباء على الشعب وعلى زملائهم

امناء الشرطه وباء على الشعب وعلى زملائهم اخلصو منهم قبل ما يخلصوا على البلد ا

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى الحلوانى

امناء الشرطة

امناء الشرطة اما نعيد تاهيلهم نفسيا او نقدم لهم الشكر على سابق خدمتهم ومكافاة نهاية خدمة ومعاش ويريحونا بصراحة كفاية جدا جدا كده لانهم بيسئوا لجهاز الشرطة بالكامل وليه لما بنقارن بين مجند جيش عادى وامين شرطة المقارنة دائما لصالح مجند الجيش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة