تصاعد معركة خانة الديانة.. برهامى مصدرًا فتوى عن رئيس جامعة القاهرة: ينفذ أجندة خارجية وندعو الله أن ينتقم منه.. جابر نصار: نائب الدعوة السلفية لا يستحق لقب "شيخ".. ويؤكد: الكلام لا يرهبنا

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 03:00 ص
تصاعد معركة خانة الديانة.. برهامى مصدرًا فتوى عن رئيس جامعة القاهرة: ينفذ أجندة خارجية وندعو الله أن ينتقم منه.. جابر نصار: نائب الدعوة السلفية لا يستحق لقب "شيخ".. ويؤكد: الكلام لا يرهبنا جابر نصار
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت معركة خانة الديانة التى فجرها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعدما أصدر قرارًا بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الخاصة بالتقديم فى جامعة القاهرة، حيث اتهم ياسر برهامى نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية "نصار" بأنه ينفذ أجندة خارجية، وذلك فى فتوى له منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، فيما وصف رئيس جامعة القاهرة هذا الاتهام بالجلل، مؤكدًا أن ياسر برهامى لا يستحق لقب "الشيخ".

 

بداية الأمر عندما شن نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومًا عنيفًا على جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعد قرار الأخير بحذف خانة الديانة خلال تقديم الأوراق بجامعة القاهرة. وهجوم "برهامى" جاء فى فتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، عندما أجاب على سؤال موجه له من أحد أتباعه نصه:" قرأتُ عن قيام "جابر نصار" رئيس جامعة القاهرة، بإصدار قرار بإلغاء خانة الديانة مِن التعاملات الورقية والشهادات منعًا للتمييز بيْن الطلاب! فما رأيكم فى هذا الكلام؟".

 

ورد برهامى قائلًا: "العجيب أن عامة أوراق الجامعات ليس فيها أصلاً خانة الديانة، ربما إلا فى الأوراق الشخصية للطلاب المتقدمين، كالبطاقة الشخصية، ونحوها؛ مما لا يملك أحدٌ تغييره، ونسأل الله أن يهديه؛ فإن لم يهديه أن ينتقم منه؛ لما ينفذه مِن أجندة غربية خبيثة تهدف إلى إلغاء هوية الأمة، والدولة المصرية التى ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام".

 

وتابع برهامى: "أما إدعاء التمييز؛ فباطل قطعًا، فكل الطلاب لم يزالوا عبْر السنين يأخذون حقوقهم فى الدراسة والتعيين، والدراسات العليا؛ مسلمين وأقباط، وإنما الذى يمارس التمييز ضد طائفةٍ لاعتقادها الدينى فهو "جابر نصار"؛ الذى يمارِس التمييز ضد "المنتقبات" لاعتقادهن بوجوب النقاب أو استحبابه، وهذا ينص عليه الدستور المصرى الذى هو غُصة فى حلوق أمثال هؤلاء".

 

فى المقابل انتقد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الاتهامات التى وجهها له الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بأنه ينفذ خارجية، قائلا: "لن أنجر إلى هذه المهاترات".

 

وأضاف نصار، لـ"اليوم السابع": "برهامى يتحدث تحت راية يزعمها وهى الدين، وكان أولى به أن يقتدى بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، واتهمنى فى دينى وتدينى، والله عز وجل هو من يحكم بين العباد فى القسط، وسوف أختصمه أمام الله فى هذه الإساءة".

 

وتابع رئيس جامعة القاهرة: "قول برهامى إننى أنفذ أجندة خارجية هو اتهام جلل، ولا كان يجوز أن يقوله نحن نمارس اختصاصاتنا الدستورية التى حددها الدستور والقانون، مستشهدا بقوله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"، مضيفا: "إلغاء خانة الديانة فى استمارة دخول الطلاب للامتحانات، من أجل عدم إحساسهم بالظلم فى بعض الحالات، فهذه الاستمارات عندما يتم إنهاء العمل بها تلقى فى سلة المهملات، لذلك هى لا تدل على هوية ولا تدل على شىء".

 

وقال نصار: "التدين إذا خرج عن عقيدة الإنسان وقلبه إلى العلن فإنه يتحول إلى رياء، مشيرا إلى أنه لا يرى ياسر برهامى شيخا قائلا: "أنا أرى أنه ليس جدير بلقب الشيخ، فهذا اللقب من أين اكتسبه لا أحد يعرف، فالذى يؤتمن على الفتوى ويؤتمن على الحديث هو الأزهر الشريف ودار الإفتاء، فهى التى تقول إذا ما كان الأمر حرام أو حلال". واستطرد نصار:"هذا الكلام لا يرهبنا ولا يؤثر فينا ولا يفت فى عضدنا".

 

وحول ما إذا كان سيلجأ للقضاء بعد اتهامات برهامى له، قال نصار:"كل الأمور قابلة للدراسة، ولكن عندما تعطى لأحد قيمة أو كلامه أكثر من ما يستحق، فقد يكون هذا تضخيم لهذا الأمر" مضيفا:"نحن حتى الآن نفكر فيما يمكن أن نفعله تجاه هذه الإساءة التى هى فى حقيقتها تحمل تحريضا على المؤسسة وقراراتها وتحمل تحريضا على شخصى".

 

وقال رئيس جامعة القاهرة: "لقد ذكر فى كلامه مشكلة النقاب التى حسمت بحكم قضائى، فهو بذلك يحرض على المحكمة التى أصدرت هذا الحكم وأيدت صحة القرار، لذلك أنا اعتقد أن هذا التحريض وهؤلاء الناس لم يعد لهم حضور على المستوى الشعبى وبين الناس ونحن لا نخاف منهم، ولن نتراجع عن القرار".

 

من جانبه قال الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه يرفض الهجوم الذى شنه ياسر برهامى على جابر نصار، موضحا أنه يرفض التعصب فى الرأى، والهجوم على الأشخاص.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه يرفض حذف خانة الديانة فى جامعة القاهرة، فهو أمر ضرورى، مثلما يحدث فى الزواج، وعلى الجامعة أن تفكر أفضل فى تشغيل الشباب بدلا من حذف خانة الديانة.

 

بينما أعلنت النائبة سوزى ناشد، موافقتها على قرار جابر نصار، مشيرة إلى أن هناك بعض الشهادات يوجد بها خانة الديانة، وهو ما قد يمثل تمييز سلبى لديانات معينة.

 

وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن وجود خانة الديانة فى الشهادات أمر ليس له أهمية، لأن الديانة يجب أن يتم وضعها إما فى شهادة الميلاد أو شهادة الوفاة، ولكن لا داعى لوجودها فى الشهادات العلمية لأن هذا قد يعد تمييز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

متي سيتم وضع العليقه لبرهامي حتي يشبع ويسكت عن الكلام الغير موزون

هل نحن امام بلطجي ارهابي من هو هذا الكائن حتي يتكلم عن رئيس جامعه بهذه الطريقه ولماذا يتم اعطاء هذا مساحه في الاعلام عندما تنسد المجاري وتطفح تخرج منها الصراصير ونحن نري ان هناك صراصير تخرج من فم برهامي واتعجب من هو برهامي حتي ينتفق رئيس جامعه وله وزنه في المجتمع السيد الفاضل رئيس جامعه القاهره الدكتور جابر نصار يفعل مواد الدستور ياارهابي يافاشل في مهنتك وعملك وتحاول ان تعتلي المنابر حتي تقبض وتعمل لنفسك شئ وتلم شويه حواليك حتي تظهر يعني هذا لايعني الا عقده نقص هي حاله نفسيه يابرهامي انصحك بالذهاب لمستشفي المعموره او العباسيه حتي لاتزداد حالتك نشكر السيد المحترم الدكتور جابر نصار ونقابه المهندسين ونتمني ان يتم تعميم الغاء خانه الديانه في البطاقه وان يتم صد البلاليع التي تساهم في التطرف والفرقه امثال بلاعه برهامي وعدد الصراصير قليله ولكنها ممكن ان تسبب العدوي رغم ان جميع الناس معتدلين ولا يوجد تطرف ولكن عندما يخرج صرصار من المجاري يسبب الامراض والعدوي اقفل البلاعه حتي لايمرض اي انسان اخر وارجو النشر وشكرا للسيد الفاضل الدكتور جابر نصار ونقابه المهندسين ونتمني ان يتم الغاء خانه الديانه في بطاقه الرقم القومي والباسبورات وكل التعاملات ونتمني من الناس ان يروا العالم المتقدم ماذا يفعل حتي نقلد الدول المتقدمه ولا نسمع للمتخلفين من يريدون عوده مصر للخلف والفاشلين في عملهم ويريدون السطو علي عمل الاخرين من افتاء او اعتلاء منابر او الجمعيات الاهليه ومليارات الاموال بها يأخذون منها ويغرفون والازهر يتم دعمه من الدوله وتعليم الازهر يتم دعمه من الدوله لماذا لايتم ضم اموال الجمعيات الاهليه للازهر ولا يتم تقديم اي مرتبات او اي دعم للتعليم الازهري حتي نخف عن ميزانيه الدوله لان التوسع في التعليم الازهري ساهم في زياده اعباء الميزانيه علي الدوله ارجو النشر وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

هو فين البرسيم والعليقه حتي نسد بها فم برهامي

من انت حتي تتكلم عن رجل ناجح اسمه الدكتور جابر نصار رئيس جامعه القاهره حتي تتكلم وتحاول ارهابه بكلامك الارهابي اعرف حجمك وتكلم بادب عن رئيس جامعه ماهو عملك وهل تصل لقامه الدكتور جابر نصار يابرهامي فتاوي اعرف حجمك وتكلم علي قده ونشكر نقابه الاطباء لالغاء خانه الديانه ونتمني من البرلمان الغاء خانه الديانه بقانون والغاء ماده ازدراء الاديان التي لم تحاكم هذا الارهابي البرهامي رغم انه يكفر الجميع ومش عاجبه حد رغم انني عندما اريد ان اقيس حجمي وقيمتي اقف امام المرايه واقول الحقيقه بصراحه فنصيحه يابرهامي قف امام المرايه وضع صوره الدكتور جابر نصار بجانبك واحكم ونحن راضين عن حكمك لكن برضه تكلم بأداب الحديث واعلم انك تتكلم عن رئيس جامعه ومن انت !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو النشر وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

الصخرة

شكرا دكتور جابر نصار

دكتور جابر نصار . انسان . مثقف . واعى . مسلم اما عن برهامى اقول ان لو فيه "دولة "بجد .. كان زمانه فى السجن من زمان برهامى صاحب الافكار المسمومة منه لله بيمزع فى الوطن . اللى بتبينيه الانسانيه بيهدموه المشايخ المتطرفين . والله حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

سداح مداح

ارجوا من الاستاذ الجليل المحترم د/ جابر نصار ان يعف لسنانه ولا يرد على هذا الشيخ المتخلف لان مثل هؤلاء السلفيين لا يوجد عندهم عقول يفكرون بها ويريدون ان يسيقونا امامهم كالنعاج ويذهبون بنا الى عصور الظلام والتخلف ومثل هؤلاء لا نعيب عليهم ولكن العيب كل العيب على دار الافتاء المصريه المسئولة عن الافتاء فى مصر كلها والتى تترك مثل هؤلاء المتخلفين يفتون فيما لايعلمون ولا يحاسبهم احد اليس هناك اى قانون رادع لمثل هؤلاء الذين يفتون بغير ترخيص من دار الافتاء المصرية والا الافتاء اصبح سداح مداح .

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

لكل شىء مقدمات

وبالتالى الالغاء من البطاقة الشخصية , اية الضرر الجسيم من وجودها , بمعنى اصح اية المغزى من هذا الفعل

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الى متى تترك الدوله ياسر برهامى وقبيله الدجالين يعيثون فى مصر فتنه وفسادا

....

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت عبدالله

يا من تَدّعى المشيخة و يالا العجب !!!!!!!!!!!!!!!!!

وتابع برهامى: "أما إدعاء التمييز؛ فباطل قطعًا، فكل الطلاب لم يزالوا عبْر السنين يأخذون حقوقهم فى الدراسة والتعيين، والدراسات العليا؛ مسلمين وأقباط، . ممنوع على الأقباط كليات الطب قسم نساء وولادة "ده مثال يعنى ليعى هذا البراهامى" حتى مدرسوا الكليات و الدكاتره والمعيدين مفيش أقباط. بخخخخخخخخخخ

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

الى رقم 5

يجب ان تعى يا بنى-ان ما يحدث فى العراق من تمزيق وقتل -بين أبناءه-سبب التفرقة الطائفية بين السنة والشيعة واعتبار كل منهم كافر يستوجب قتله-اى انهم تركوا اعداء البلاد القادمين من خارج البلاد والذين لو حاربوهم لانطبق عليهم لقب شهيد فعلا لانه حرب دفاع-وهناك يفرقون بين بعضهم بطريقتين \الاولى عن طريق المساجد فاسنية تجتمع معا والشيعة يجتمعوا معا ومعروف كل اتجاهات المساجد هناك\والطريقة الثانية (والذى لا تعلمه انت ) من البطاقة فهناك اسماء متعارف عليها ودارجة للشيعة واسماء اخرى للسنة وهناك اسماء مشتركة-وبمجرد وجود نقط تفتيش شعبية فى الشارع يستطيعون التفرقة وقتل من ليس منهم-واستعمال الاسماء المشتركة مقصودة للتمويه\وفى مصر لا يوجد الا مسلم وقبطى \افهم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد - مصر

رسالة إلى السيد برهامى

أرجوك أن تخرس خالص لأن أمثالك هما اللى ودوا البلد فى ستين داهية بأفكارهم الرجعية المتخلفة ، روح يا برهامى أسئل أى مواطن فى مصر وقول له كام مرة بيستخدم البطاقة بتاعته خلال السنة هتلاقيه لا يستخدمها أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة وكلنا شايلين البطاقات فى محافظنا أهو لمجرد أثبات الشخصية وخلاص وحتى لو ضاعت ممكن البسبور أو رخصة القيادة تغنى عنها ، يعنى مش فارق مع أى مواطن خانة الديانة دى خالص ولكنها من وجهت نظرك ضرورية لأنكم رضعتم العنصرية والجهل وأنتم صغار وتربيتم عليه وشيبتم عليه فكيف تتغيرون ؟؟؟!!!! الجميع فى هذا البلد أسمه مواطن مصرى له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات ولك عندى سؤال طالما أنك معترض على إلغائها فما رأيك أن نضع فى خانة الديانة مسلم سنى أو مسلم شيعى ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

خانة الديانة فى الرقم القومى الذى يتم تقديم صورة منه فى كل المناسبات فلماذا هذه الضجة !!

المضحك ان الدعوة السفلية من مدعى السلفية يحبوا الاصطياد فى الماء ويقولوا اجندة خارجية طيب واللى بيعملوا بكار فى امريكا اجندة ايه ملوخية ؟ وعندما كان هؤلاء المشايخ الاوطنطة فى البرلمان لم نسمع انهم غيروا قوانين العقوبات ليتفق مع الشريعة الاسلامية حيث كانوا مشغولين مع الاخوان فى الصراع على المناصب وما يفعل جابر نصار هو صحيح الاسلام الذى يحرص على العدل مع الجميع ولنتعلم من السلف الصالح عندما حكم عمر بن الخطاب فى نزاع على الدرع بين يهودى وعلى بن طالب حكم لليهودى بالدرع بينما كان برهامى واخوانه من السفليين ايام مرسى السوداء يهاجمون الكنيسة الرئيسية فى العباسية بالمولتوف رغم انه جزء من مؤسسات الدولة واتباعها اخوة لنا فى الوطن حقا اننا نتعامل مع ابوجهل وابولهب من مدعى الدعوة السفلية يعملون على تفريق المسلمين فهم من المشركين كما فى قوله تعالى : ..ولاتكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة