توقع عمرو طه مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة زيادة معدلات الهجرة غير الشرعية خلال السنوات القادمة بسبب الزيادة السكانية بالدول العربية والأفريقية على عكس دول أوروبا، لافتًا إلى أنه إن لم يكن هناك بدائل رسمية سيضطر المهاجرين إلى اتباع أساليب غير شرعية.
وقال طه أن اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تعمل مع منظمة الهجرة الدولية فى سياق متصل فى شئون الهجرة والمهاجرين، موضحًا أن المنظمة تتعامل مع المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، وأن حجم مشكلة الهجرة غير الشرعية تفاقمت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة.
وأوضح طه خلال كلمته بمؤتمر المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، أن المنظمة على يقين بأن هناك عناصر هى التى تدفع بهذا العدد الكبير لإغراق سوق الهجرة غير الشرعية، قائلًا "ولا شك أن من يدفع الفاتورة هم المهاجرين، وتصل إلى التضحية بأرواحهم، فالمهاجر غير الشرعى يواجه الكثير".
وأضاف طه أن هناك من المهاجرين غير الشرعيين من يحتاجون إلى حقوق مدنية شرعية، منها حق التعليم والإقامة والخدمات الصحية، لافتًا إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تواجه مشكلة المواد البشرية والمادية، قائلًا "وكلما زادت الموارد كلما اكتشفنا أننا نحتاج إلى المزيد، وهناك مثلًا محاولة من المنظمة لفتح المدارس لفترات ليلية لمواجهه هذا العدد المتدفق من اللاجئين".
