قال راسم الأتاسى رئيس رابطة اللاجئين السوريين فى مصر إنه نتيجة لما جرى ويجرى على الأراضى السورية من قتل وتدمير واعتقال وتعذيب اضطر غالبية الشعب للهرب بحثا عن الأمن والأمان لأن التدمير والقتل طال الأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز.
وأوضح الأتاسى خلال كلمته بمؤتمر المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، تحت عنوان "حماية اللاجئين والمهاجرين.. آليات وطنية لمعالجة احتياجاتهم الخاصة"، أن نسبة الذين غادروا البلاد تجاوزت 35% من عدد السكان فى سوريا وتوزعوا على دول العالم، إضافة إلى نزوح قرابة النسبة ذاتها من بيوتهم ومدنهم إلى أماكن قد تكون آمنة.
وأضاف رئيس رابطة اللاجئين السوريين فى مصر:" الصعوبات والمعاناة التى يتعرض لها السورييين فى مصر أقل بكثير من معاناة إخوانهم فى بلدان أخرى، ولكن مع شكرنا للمسئولين بجمهورية مصر العربية لتجاوبهم لإيجاد بعض الحلول لهذه المعاناة كمعاملة الطلاب السوريين معاملة المصريين فى التعليم الأساسى والجامعى، والمستشفيات الحكومية، وغيرها من التسهيلات، إضافة الى نشاط وإبداع السوريين لتأمين حياتهم ومعيشتهم إلا أننا لازلنا نعانى من أمور طالبنا ونطلب بتجاوزها ويمكن تلخيصها بالقلق الدائم لدى شريحة واسعة من السوريين بخصوص الحصول على الإقامات الصحيحة التى تجعل إقامته قانونية وتتيح لهم التنقل والسفر خارج مصر والعودة اليها بكل أريحية دون التعرض لمنع الدخول أو المساءلة لما يسمى بالإقامة المشبوهة".
