بين الألم والصبر حكايات فنانات حاربن السرطان لآخر نفس..ناهد شريف غدر زوجها أكثر ألما من المرض..فايزة أحمد فضلت الموت عن الاعتزال..شادية وهبت نفسها لعلاج المصابات.. وشريهان انتصرت على أكثر أنواعه شراسة

الأحد، 16 أكتوبر 2016 07:18 م
بين الألم والصبر حكايات فنانات حاربن السرطان لآخر نفس..ناهد شريف غدر زوجها أكثر ألما من المرض..فايزة أحمد فضلت الموت عن الاعتزال..شادية وهبت نفسها لعلاج المصابات.. وشريهان انتصرت على أكثر أنواعه شراسة فايزة أحمد و شادية وناهد شريف
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الألم والصبر والمناجاة والقتال والمحاربة لآخر نفس تختزل قصص بطولية لفنانات كن نموذجا للمرأة القوية التى تمكنت من السيطرة على مرضها وتعايشت معه وسواء شفيت منه أو رحلت عن العالم يكفيها شرف القتال.

وفى هذا التقرير نستعرض قصص فنانات مقاتلات أصبن بالسرطان ولن يتراجعن عن التمسك بالحياة، وكان لكل منهن أساليب قتالية.


ناهد شريف

ناهد شريف غدر زوجها أكثر ألمًا من المرض

اكتشفت الفنانة " ناهد شريف" إصابتها بسرطان الثدى فى آواخر السبعينات وكانت وقتها مع زوجها بلبنان، وهنا لم تكتشف المرض وفقط، إنما اكتشفت أيضاً زوجها على حقيقته، فبمجرد أن علم " إدوارد" زوجها اللبنانى بحقيقة مرضها، تخلى عنها وتركها هى وابنتها دون مال.

نزلت إلى القاهرة فى محاولة لاستكمال بعض أعمالها لتوفير الجانب المادى على قدر الإمكان لكنها لم تستطع استكمال تصوير أفلامها المتعاقدة عليها بسبب شدة المرض، حينها جاءتها المساعدات المادية التى أثارت رغبة الزوج فى الرجوع لها لاستغلال كل الأموال التى جاءت لها بغرض المساعدة .


فايزة أحمد

فايزة أحمد فضلت الموت على الاعتزال

الغناء كان كل مالها فعندما تتوقف عن إطلاق صوتها فى الفضاء، حينها فقط تدرك أن الموت اقترب منها، إنها فايزة أحمد التى اكتشفت حقيقة مرضها، وأصرت على استكمال مشوارها الفنى، وكانت تطلب من الطبيب أن يعطيها حقنة مسكنة لمدة 24 ساعة حتى تستطيع أن تسجل أغانيها، ورفضت الاعتزال مهما زاد عليها المرض، وظلت فى صراع دائم مع سرطان الثدى حتى توفيت فى 21 سبتمبر 1983 .

شادية

شادية وهبت نفسها لعلاج المصابات

أما تجربة الفنانة " شادية" مع المرض فكان لها أثر إيجابى على نفسها، فبعد اكتشافها لإصابتها بسرطان الثدى أثناء مسرحية "ريا وسكنية" أدركت أنها فى حاجة إلى التوقف عن العمل، وبالفعل اعتزلت بعد تصويرها لآخر أفلامها " لا تسألنى من أنا" وبعدها قررت أن تتحدى المرض ليس على مستوى حالتها وحسب إنما أيضاً قررت أن ترفع رسالة محاربته على جميع المستوايات، وحولت شقتها إلى مركز لعلاج غيرها من المصابات بهذا المرض اللعين.


هالة فؤاد

 هالة فؤاد رأت البعد عن الكاميرا هو الحل

بعد ولادة الفنانة " هالة فؤاد" لابنها الثانى تعرضت إلى بعض المشاكل الضخمة التى أدت إلى تورمات فى ساقيها، ثم أدركت فيما بعد أنها مصابة بالسرطان، وهنا قررت الابتعاد عن التمثيل وارتداء الحجاب والتفرغ إلى أولادها فى محاولة للاعتناء بهم، حتى وإن كانت فى أيامها الأخيرة، وبالفعل حاربت المرض بالتواجد مع أسرتها الصغيرة حتى وفاتها فى عام 1993.


مديحة كامل

المرض جعل " مديحة كامل" تتنازل عن حياة اللهو

كما يعلم الجميع حياة الفنانة " مديحة كامل" كانت مليئة باللهو والسهر، واستمرت على هذا النحو حتى أدركت أنها مصابة بسرطان الثدى، وبالفعل سافرت إلى فرنسا حتى تبدأ رحلتها فى العلاج من ذلك المرض اللعين.

وبالفعل توقفت عن التدخين والسهر لفترة بعد شفائها منه، ثم عادت مرة أخرى، الأمر الذى أزعج ابنتها منها كثيراً، والذى دفع " كامل" على الاعتزال والاستقرار فى المنزل، ويذكر أنها ظلت تحارب المرض حتى وفاتها 1997، ويقال إنها توفيت وهى ممسكة بالمصحف، وقدمت الكثير من التبرعات المالية للمحتاجين والمرضى.


شريهان

شريهان انتصرت على أكثر أنواعه شراسة

أما المقاتلة " شريهان" فاستطاعت أن تقاوم وتحارب أشرس أنواع السرطان وهو سرطان الغدد اللعابية فمنذ إصابتها به فى عام 2002 ابتعدت تماماً عن الشاشة واعتزلت الفن، وخضعت لأكثر من 100 عملية جراحية بين استئصال الورم وبعض العمليات التكميلية فى جانبها الأيمن، ظلت 15 عاما فى رحلة علاجها حتى كان ظهورها فى ثورة 25 يناير .      









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة