كارثة رياضية فى نادى الجزيرة.. التدريب بالضرب والقهر النفسى والجسدى.. مدرب الجمباز يستخدم أبشع أساليب الشتيمة ويحطم أحلام الأطفال ليصبحوا أبطالا.. ووالد طفل: ابنى سيتحول من بطل الجمهورية لشخص غير سوى

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 11:53 ص
كارثة رياضية فى نادى الجزيرة.. التدريب بالضرب والقهر النفسى والجسدى.. مدرب الجمباز يستخدم أبشع أساليب الشتيمة ويحطم أحلام الأطفال ليصبحوا أبطالا.. ووالد طفل: ابنى سيتحول من بطل الجمهورية لشخص غير سوى آثار العنف على جسد الطفل
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أن يتحطم حلم طفل لم يتعد العشر سنوات بأن يكون بطلاً من أبطال مصر والعالم فى لعبة رياضية يعشقها تلك مأساة، فلا يمكن أن يستوعب العقل أن طفلاً يعشق لعبة الجمباز ويمتلك مهارات كبيرة ظهرت منذ نعومة أظافره، أن يجد نفسه أمام مدرب يحطم كل أحلامه، وبدلا من تعليمه مهارات وقيم أخلاقية، يمارس معه فى التدريب أساليب قمعية أثرت عليه نفسياً وجسدياً، من ضرب وسباب وشتائم، متناسياً أن الرياضة أخلاق أولاً قبل أن تكون لعبة.. صدق أو لا تصدق كل هذا يحدث فى لعبة الجمباز فى نادى الجزيرة الرياضى!.

يروى المهندس شريف صالح، والد الطفل عمر بطل الجمهورية فى الجمباز 2015، مأساة ابنه، مؤكداً أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها نجله للضرب والأذى النفسى واللفظى من مدربى الجمباز فى نادى الجزيرة، وأنه اشتكى مراراً وتكراراً إدارة النادى من سلوك المدرب، غير أنه دائماً ما كان يواجه اعتذارات ووعود واهية من المسئولين والمدير الفنى للجمباز الفنى بنين بعدم تكرار الأمر.

ويضيف والد عمر، أنه أكد لمجلس الإدارة، فى شكوى قدمها مارس الماضى، أن المشكلة ليست فى المدربين أنفسهم بل فى المدير الفنى، لأنه المسئول الأول والمباشر، ولو أنه يعلم كل هذه الإهانات اللفظية والبدنية، دون أى تدخل فتلك مصيبة أو كان لا يعلم فالمصيبة أكبر.

وأوضح "شريف" أنه بالرغم من تكرار الشكاوى إلا أن الاعتداء على نجله تكرر مرة أخرى فى سبتمبر الماضى، ولكن بشكل أكبر، ما أدى لإحداث إصابات بالغة فى جسده، والأكثر من ذلك تأثره نفسياً، مطالباً باستقالة الجهاز الفنى للجمباز، أو إقالته من قبل مجلس الإدارة، خاصة أن النادى عريق وله تاريخه الرياضى، مؤكداً أن الإقالة ستكون درساً فى إرساء المبادئ والقيم التى اعتدناها فى النادى.

وأشار والد عمر إلى أن النادى على مر السنين خرج قيادات فى مجالات وقطاعات مختلفة، ويربى أجيالاً من الأبطال على مستوى الجمهورية والعالم، قائلاً، "الهدف من النادى هو تربية الأبناء على الأخلاق الرياضية ليكونوا أسوياء فى المجتمع يعتمد عليهم، وإبعادهم عن طريق المخدرات والإدمان والتطرف، لكن أن تتم إهانتهم وضربهم بهذا الشكل يحولوهم لأشخاص غير أسوياء يؤذون وطنهم بدلاً من إفادته".

وأكد "شريف" أن الطريقة التى يتم تدريب الأطفال بها على الجمباز ستجعلهم يحيدون عن طريق الرياضة، مشيراً إلى أنه بمراجعة بسيطة للفرق الرياضية بلعبة الجمباز سنكتشف عزوفاً كبيراً من الأطفال عن اللعبة بمجرد بلوغهم سن الـ12 عاماً، لأنه أصبح واعياً بما يدور ويرفض الإهانة النفسية واللفظية وبالتالى يترك اللعب.

وأوضح والد عمر، أن نجله كان بطل الجمهورية تحت سن 8 سنوات، وكان حلمه أن يكون بطلاً كبيراً يمثل مصر فى بطولات عالمية، إلا أنه كره الرياضة وقرر عدم الاستمرار بها، مؤكداً أن مأساة نجله ليست الأولى فى النادى، غير أن أحداً ليس لديه الجرأة على التكلم.

واختتم والد عمر بالتأكيد أن مجلس الإدارة الحالى محترم، ويريد تطوير النادى رياضياً وأخلاقياً، لذا يرجو منه التحقيق مع الجهاز الفنى للجمباز وإقالة مديره الفنى المسئول عن معاملة الأطفال بهذه الطريقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

وانت كنت فين أثناء التدريب

لابد من وجود احد الوالدين اثناء التدريب مع الأبناء حتي ولو كانوا كبار السن لمواجهة تلك الأمور في وقتها ، ومنعها حتي لو لزم الأمر بالقوة أو بعمل بلاغ في قسم الشرطة بالواقعة وإبلاغ وزارة الشباب والرياضة بالأمر

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

تدريب على الطريقة الصينية

يبدو ان مدربى الجمباز بنادى الجزيرة يتبعون الطريقة الصينية والمعروفة بعنفها فى تدريب الجمباز

عدد الردود 0

بواسطة:

شهيرة

ياسلام!!

وانت كأب ازاى تصبر على كده انت بتعلمه رياضة علشان تمنى قدراته ولا تكرهه فى حياته كان مفروض من أول يوم تاخد موقف وتحافظ على ابنك حتى لة هيبدا رياضة جديدة من الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

ده لو ابنى هعلق مدرب الجمباز على باب النادى وهخليه عبرة

ابحثوا عنه ستجدوه بالتأكيد من المرضى النفسيين اخوان ابليس

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

For sure he is right

نفس هذا الكلام يحصل مع ابني في الغطس في نفس النادي .. الرجاء يامجلس إدارة اتخاذ اللازم.

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

المدربون الآن يهمهم فقط مرتب النادي والحوافز هي المهنة لة

المدرب في اى فريق اصبحت هى مهنتة الوحيدة كل ما يهمة وبلا رحمة او مصلحة الأولاد حتى لو انكسر الولد امامة لا بطرف جفنة ما يهمة المظاهر ويدفع الأولاد للهلاك علشان يظهر ولو على اصابتهم والمشاكل التى تحدث لهم لعدم رعايتة لهم واحتوائهم وتبنيهم كما علمنا عن المدربين المخلصين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة