عصام شلتوت

على روسيا رايحين.. بس محتاجين أجندة شغل

الخميس، 13 أكتوبر 2016 06:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أدرى لماذا تسيطر على فكرة الصعود لكأس العالمو، مونديال روسيا 2018، بل ويصاحبنى صدى صوت للتهانى والمباركات فيما بعد اللقاء الأخير أمام غانا بمدينة كوماسى معقل قبيلة الأشانتى.. وبلد «كوتوكو» الرهيب!
 
ربما لأن هذا الجيل الذى يتزعمه الحضرى، السد العالى، ويقف خلفه نجوم أصبحوا كبارا فى عالم الساحرة المستديرة فى منطقتنا العربية، وقارتنا السمراء، وعبروا نحو العالمية الحقيقية، فليس لنا، مثلاً، محترف فى دوريات الدرجة الثانية الأوروبية على قوتها!
 
إنما نمتلك لاعبين مثل أحمد المحمدى أحد نجوم فريق هال سيتى الإنجليزى، الذى هبط للدرجة الثانية، ولم تخرج الإدارة، لتؤكد، مثلاً، الاستغناء عنه معتبرين أن الصعود، أو العودة إلى البريميرليج تحتاج نجوما سوبر.. ده اعتبروه المحمدى سوبر!
من أجل هذا.. ولهذا، فإن كتيبة لاعبى مصر تعج بأسماء تثير القلق لدى المنافسين!
 
• يا سادة.. هذا هو الحلم.. بل هو مجرد توقع، بحسبة أهم أرقامها عدد النجوم المحترفين، ومدير فنى من العيار الثقيل.
أيضاً اتحاد كرة يترأسه المهندس هانى أبوريدة أحد 24 بنى آدم يحكمون الكرة العالمية، وحتى عندما اقترع على زيادة عدد المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى «فيفا» إلى 37، تجد العربى المصرى أبوريدة مرشحاً بقوة للبقاء، خلال انتخابات الفيفا المقرر لها مارس 2017.. بالرغم من وجود بعض المطبات التى يجب عليه عبورها.. لكن يبقى أن بلاده ونسبة %99 حقيقة لن تتعرض لظلم!
 
• يا سادة.. أظن أن نفخة صدرنا وبداية استعادة ثقتنا لابد أن تتزامن مع الإعداد للعمل على أكمل وجه!
ببساطة.. ماتستبسطهاش.. نحتاج خططاً على الأرض = حجم الحلم!
 
نعم.. يجب أن تواكب الأجندة المصرية نظيرتها القارية والعالمية!
 
يعنى نلعب تقريباً فى الأوقات التى يلعبون فيها، ونتنافس دولياً ودياً معهم من خلال صفحات الأجندات.. حتى نكون حاضرين وجاهزين فى الميعاد!
• يا سادة.. العمل يبدأ من ترتيب الداخل فى صفوف دولاب العمل بالمنتخب، بل إدارة المنتخبات.. لسبب مهما جداً.
إدارة المنتخبات سيكون لديها كل المعلومات الواردة من الفنيين، لجانا كانوا، أو مديرين.. ولمن يسأل عن الفائدة نقول: تخيلوا احتياج المدير الفنى كوبر للاعب فى مركز محدد.. والدورى الممتاز لا يوجد به المطلوب، على الفور يتم طلب الدعم من منتخب الشباب.. يعنى الأمل!
 
• يا سادة.. تجارب من سبقونا خير دليل على ما نقول!
بالطبع يحدث فى كل العالم تنظيم مسابقات تحت 23 سنة، وأيضاً مباراة لفريق «13».. آى الفريق المكون من النجوم المتعاقدين مع الأندية، لكنهم لم يلعبوا المباراة الرسمية.. بنفس الجهاز، والمكافآت كمان!
 
• يا سادة.. الذى يريد أن ينافس عليه أن يدرس جيداً كيف ينافس، بل.. ما هى طريقة المنافسين.. وكيفية وصولهم للمستوى «A» فئة ممتاز!
بصراحة.. نحتاج للاعتراف بأننا إذا كنا مستوى «A».. فإننا لسنا فئة ممتازة.. يا حضرات!
لكن هل نملك قدرات هذه الفئة الممتازة!
الإجابة: بسم الرحمن الرحيم: نملكها وأكتر سيادتك!
 
• يا سادة.. بكل المقاييس ما نلعبه هى كرة قدم قادرة بموجب مواهبها.. أو بنبتها الطبيعى الذى يحتاج إلى تطوير وتصنيع حتى يصبح منافساً عالمياً!
يحدث هذا فى الزراعة.. وبعض المنتجات التى وهب الله هذا البلد بها.. مثل المانجو.. أو غيره!
يبقى إنها تحتاج ثلاجات ومصانع وكده بقى!
 
• يا سادة.. تعالوا نرفض عدم تفرغ اللاعبين لوظيفة «لاعب كرة» وعلى اتحاد اللعبة أيضاً أن يرفض تسجيل أى لاعب مجند، أو طالب!
بس قبل المزايدين وتجار الكلام مايقولوا.. ليه!
عايزين نقولهم.. نعطى موسم استثنائى لتوفيق الأوضاع بعدها تعتمد هذه الوظيفة فوراً!
 
• يا سادة.. يلا بينا نصدق أنفسنا وقدرتنا، وفى نفس الوقت نصدق احتياجنا للميكنة، والتصنيع والتغليف والتصدير، حتى فى كوررررة القدم!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة