النساء فى حياة "دونالد ترامب" .. الزوجة والابنة والمنافسة الوجه المعلن لـ"هن" فى حياته.. والعلاقات الجنسية للمرشح جانب يخفيه عن الناس ويهدد مستقبله السياسى

الخميس، 13 أكتوبر 2016 02:00 ص
النساء فى حياة "دونالد ترامب" .. الزوجة والابنة والمنافسة الوجه المعلن لـ"هن" فى حياته.. والعلاقات الجنسية للمرشح جانب يخفيه عن الناس ويهدد مستقبله السياسى دونالد ترامب وهيلارى كلينتون
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

11 عامًا قد مرت على هذا التسجيل الفاضح الذى سيكون الأداة التى ستذلل أقدام المرشح الأمريكى دونالد ترامب من أمام منافسته القوية هيلارى كلينتون، الأمر بكل تفاصيله سواء على مستوى الفضحية المدوية أو حتى على مستوى المنافسة على منصب رئيس للولايات المتحدة، كل هذا يدور فى فلك النساء، إهانته للنساء فى مكالمة عمرها 11 عاما ستطيح به من السباق الرئاسى أمام هيلارى كلينتون السيدة الوحيدة التى تقف أمامه بدعم لا يقل كثيراً عن الداعمين لترامب، إذا الأمر برمته لا يخرج عن أن دونالد فى دائرة تحيط بها النساء من كل اتجاه، التسجيل المهين للنساء، زوجته وابنته وكذلك منافسته الشرسة هيلارى كلينتون.

لم يكن التسجيل الفاضح لترامب هو وحده من هدد استمراره فى المنافسة بالقوة نفسها التى بدأ بها، بل نشرت الصحافة من قبل صوراً عارية لزوجته ميلانى، وغيرها من التفاصيل الأخرى عن حياتهما الشخصية وكذلك عن ابنته استغلها المنافسون له فى معركتهم ضده.

 

عن النساء فى حياة دونالد ترامب وكيف أثرت وستؤثر فى مستقبله كسياسى وكمرشح لرئاسة الجمهورية ...

إهانة النساء فى تسجيل عُمره 11 عاما...

"أنا أخطأت وأعتذر" كان رد ترامب على التسجيل الفاضح له، الذى تحدث فيه عن طرق إغواء النساء، وأنه ينجذب إلى الجميلات، كما أنه يقدر على تقبليهن بكل سهولة وذلك فقط لأنه يتمتع بشهرة كبيرة، وهو ما أكده فى التسجيل الفاضح، كما تحدث عن أنه يستطع جذب النساء المتزوجات، فضلاً عن تلفظه بكلمات خارجة أكثر مما ذكر فى المواقع والتقارير الصحفية حول الفضيحة الجنسية، ولع ترامب بالنساء وبالجنس سيكون سببا كافيا لأن يفقده توازنه ويجعله خاسرا أمام هيلارى كلينتون، فالنساء الذى أهانهن هن السكين الذى سينهى مشواره السياسى.

زوجته ميلانى ..

الزوجة الثالثة فى مشوار دونالد مع النساء اللواتى ارتبط بهن بشكل رسمى، ميلانيا والتى تبلغ من العُمر 46 عاماً، عملت فى بدايتها كعارضة للأزياء فى التسعينيات، وتزوجت من المرشح الأمريكى فى عام 2005، لم يكن سجلها هى الآخر خاليا من الفضائح، بل سبق ونُشر صورًا لها وهى عارية على أغلفة إحدى المجلات، هذه الواقعة التى وصفها سياسيون أنها ستنهى مشوار ترامب مبكرًا، ولم تكن هذه هى الفضيحة الوحيدة لها، بل سبق ونشرت ديلى ميل تقريرا أفادت فيه أن ميلانيا عملت بالدعارة وقت أن كانت تعمل عارضة للأزياء، هذه الفضيحة التى وصفتها ميلانيا بالشائعة المُغرضة وأنها لم تعمل يومًا فى الدعارة.

هذا السجل الحافل بالفضائح لزوجة ترامب ربما ستكون هى الأخرى سببًا فى إزاحته من المشهد السياسى تمامًا.

إيفانكا ابنة ترامب .. المرأة الوحيدة فى حياته التى تشكل سندا قويا للمرشح الأمريكى

على الرغم من أن النساء سبب رئيسى فى اهتزاز صورة المرشح دونالد ترامب أمام الداعمين له، إلا أن هناك ورقة وحيدة من المثلث النسائى فى حياة ترامب مازال هو السند الحقيقى له، وهى ابنته إيفانكا، فهى المرأة الوحيدة فى حياته التى أنصفته أمام جمهور المنتقدين، فعلى الرغم من كونها ابنة للمرشح صاحب السجل الفاضح، إلا أنها الحصان الأسود والداعم له أمام الجميع، فحتى أشد المنتقدين له لم يتطرقوا ولو لمرة واحدة للحديث عن ابنته، والتى يعتبرها ترامب سندا له خصوصًا أنها قادرة على مغازلة عقول الناخبات لدعم والدها فى معركته الانتخابية أمام هيلارى كلينتون، كما أنها استطاعت أن تجذب الناخبات إليه للوقوف إلى جواره بنسبة 34% بعد حوار أجرته عن والداها إلى صحيفة "واشنطن بوست".

 

هيلارى كلينتون المنافسة الشرسة أمام دونالد ترامب

هذا هو الضلع الأكثر شراسة فى المثلث النسائى المحيط بـالمرشح الأمريكى دونالد ترامب، فعلى الرغم من أن ابنته داعم قوى له إلا أن منافسته أصبحت الآن فى موقف القوة، وأصبحت أكثر شراسة بعد تصريحاته المهينة ضد النساء، حيث أكدت فى تصريحات لها بعد خروج هذا التسجيل إلى النور :"لا تنتخبوا مرشحا ليكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية"، هذه المعركة بينهما هى الأكثر شراسة، بعيدا عن المعارك الأخرى التى تخوضها هيلارى كلينتون وحملتها الانتخابية ضد ترامب، فربما يكون هذا الضلع هو الأكثر تأثيرا وسيطيح به بالفعل من المشهد بالكامل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة