بعد قرار إلغاء خانة الديانة..

"مستقلة أعضاء التدريس" لجابر نصار: تختار أمورا مثيرة لتصبح حديثا للإعلام

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 02:00 ص
"مستقلة أعضاء التدريس" لجابر نصار: تختار أمورا مثيرة لتصبح حديثا للإعلام جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، إنه لأمر عجيب أن يركز رئيس جامعة القاهرة على الأمور المتعلقة بالديانة، وألا يختار إلا الأمور المثيرة للجدل حتى يصبح حديث الإعلام ويثير جدلاً اجتماعيًا لا داعى له من الأساس.

 

وأضاف كمال، أنه فى الوقت الذى نحتاج فيه لتوجيه كافة الجهود لإصلاح البلاد والارتقاء بالتعليم الجامعى، نجد رئيس أكبر جامعة فى مصر يثير مثل هذه القضايا، التى لا قيمة لها، ولا فائدة ترجى منها إلا إثارة الجدل الإعلامى والاجتماعى.

 

وتساءل المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، عن الضرر الذى كان يحدث أثناء وجود هذه الخانة بالشهادات والأوراق المتعاملة بها الجامعة، قائلاً: "إن ادعى البعض أنه كان يوجد تمييز بسببها، فليس هناك دليل واحد على ذلك، فليلغ بالمرة خانة تحديد الجنس بحجة التمييز أيضًا"، مشيرًا إلى أن إثارة هذه المشكلة ما هو إلا فتح للباب لمن يريدون إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى بحجة المساواة، رغم ما لها من أضرار اجتماعية ودينية لا حصر لها.

 

وطالب كمال، جميع المسئولين عن التعليم العالى من رؤساء جامعات ووزير للتعليم العالى، بالاهتمام بالعملية التعليمية ذاتها، وليس إثارة الجدل الذى لا طائل منه، والابتعاد عن الأشياء المثيرة للجدل الإعلامى والمجتمعى.  

 

وكانت جامعة القاهرة، قررت إلغاء خانة الديانة كمتطلب فى كافة الشهادات والمستندات والأوراق التى تصدرها أو تتعامل بها الجامعة، ومن بينها شهادات تخرج الطلاب الأوراق والمستندات الخاصة بهم فى الجامعة.

 

ونص القرار، على أن: "إلغاء طلب خانة الديانة كمتطلب فى كافة الشهادات والمستندات والأوراق التى تصدرها أو تتعامل بها الجامعة مع طلابها أو العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة أو الغير على أى وجه كان وفى جميع الكليات والمعاهد والمراكز سواء المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا".

 

واستند القرار، على الدستور المصرى لعام 2014 وعلى قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات والقوانين المعدلة له، وموافقة رئيس الجامعة، حيث تم تذييل القرار بتوقيع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

وما الضرر الذى سيقع على سيادتك لو تم الغاء الديانة ؟

وما الضرر الذى سيقع على سيادتك لو تم الغاء الديانة ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد كمال

خانة الديانة غير موجودة اصلاً

بمراجعة الشهادات والكارنيهات الصادرة من جامعة القاهرة من عشرات السنوات تبين عدم وجود خانة للديانة اصلا ولا نعرف ما المقصود بالغاء خانة الديانة ان كانت غير موجودة في اهم مستندين يتعامل بهما الطلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

رئيس الجامعة يبحث عن الشو الاعلامى

عليه ان يحسن مرتبات الحاصلين على الدكتوراة من غير اعضاء هيئة التدريس والذين تستعين بهم الكليات لوجود عجز فى عدد اعضاءها حيث يحصلون على مبلغ 300 جنية فى الترم الدراسى الواحد------فهل يعقل ذلك؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سسين

الرجل يعمل. للتغيير!

الدكتور جابر نصار يعمل للتغيير ءالى الاصلح وقراره يتفق وتطبيق مبدأ العدالة الاءجتماغية وهو ما ينادى به الكل الان وقد اثبت ذلك بجدارة ربنا يقويه ويبعد عنه حقد الحاقدين الغيرانين

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

العدالة والمساواة والمواطنة

ليه التعصب اللى واضح جدا .. وبتسالوا احنا ليه رغم كل الامكانيات اللى فبلدنا اخر ناس فى العالم - صحة وتعليم وطرق واقتصاد ......... الخ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

شو اعلامي

واضح ان رئيس الجامعة يموت في الشو الاعلامي حتى لو كان ضد الدين الإسلامي ولا يهمه انه بذلك القرار يفتح باب للفتنة و القضاء على هوية مجتمع و دولة إسلامية ألا يفكر للحظة أن هناك العديد من الطلبة يتزوجون عرفي ... هل ديننا يبيح زواج المسلمة من المسيحي ... اتقي الله في دينك و في باب سيفتح نار و غضب من الله على هذه الدولة ... اتقي الله ... ربنا يهديك انت و امثالك و ينجي الأمة الإسلامية و مصرنا الحبيبة من شر فتنتك انت و امثالك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة