"اليوم السابع" يواصل حملة تأجيل العمرة عاما لتوفير 6 مليارات دولار.. شركات سياحة تطالب بتخفيض أعداد المعتمرين للحد من خروج العملة الصعبة.. واعتراضات بالجملة على فرض السعودية 2000 ريال رسوما إضافية

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 03:42 م
"اليوم السابع" يواصل حملة تأجيل العمرة عاما لتوفير 6 مليارات دولار.. شركات سياحة تطالب بتخفيض أعداد المعتمرين للحد من خروج العملة الصعبة.. واعتراضات بالجملة على فرض السعودية 2000 ريال رسوما إضافية مطالب بتأجيل العمرة عاما لتوفير 6 مليارات دولار
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد قطاع الشركات السياحية العاملة فى مجال السياحة الدينية، حالة من النقاش حول كيفية معالجة أزمة العمرة للموسم الحالى 1438هـ، فهناك شركات تطالب بإرجاء تنظيم رحلات العمرة هذا العام، اعتراضا على الرسوم التى فرضتها المملكة العربية السعودية والبالغ قدرها 2000 ريال على كل حاج أو معتمر يؤدى المناسك أو الفريضة للمرة الثانية، وهناك جانب آخر يطالب بترشيد أعداد المعتمرين للحد من خروج العملة الصعبة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، فيما يتجه طرف ثالث لا يتعدى 40 شركة لإنشاء شركة قابضة سياحية برأسمال يقدر 500 مليون جنيه للسيطرة على السوق العمرة.

 

وفى البداية، أكد على المناسترلى، رئيس الغرفة الفرعية لشركات السياحة بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه فى حال تطبيق رسوم العمرة التى فرضتها السعودية والبالغ قيمتها 2000 ريال، فيجب إيقاف تنظيم رحلات العمرة لمدة عام على الأقل، حفاظا على خروج العملة الأجنبية من البلاد، مشيرا إلى أن الرسوم ستكون عبأ جديد على المواطنين البسطاء الذى يرغبون فى أداء مناسك العمرة.

 

واتفق معه فى الرأى، محمد الجندى عضو الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، بإرجاء تنفيذ رحلات العمرة، لحماية المعتمر المصرى، فمطالبة المملكة بتحصيل رسوم بدون تقديم خدمة مقابلة لها "غير عدالة" حسب وصفه - موضحا أن حوالى 90 % من إجمالى أعداد المعتمرين البالغة مليون و300 ألف معتمر، من البسطاء "المستوى الاقتصادى" والذى تقدر تكلفة برنامجه 4500 جنيه.

 

وأشار إلى أن مصروفات هذا المواطن البسيط بالخارج لا تتعدى 100 دولار، فليس من المعقول تحصيل رسوم تصل قيمتها ضعف تكلفة البرنامج.

 

كما رفض" الجندى" المطالبة بتأجيل رحلات العمرة، لترشيد النفقات والحد من خروج العملة الصعبة، موضحاً أن هذه المطالبة ستضر بالشركة الوطنية "مصر الطيران " حيث تعتمد تشغيل الشركة على رحلات العمرة بشكل كبير، وفى حال توقف تلك الرحلات سيتم الإضرار بالشركة والعاملين بها.

 

وأشار إلى أن شركات السياحة مازالت تئن من الخسائر التى تكبدتها منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011، وأن استمرار العمل بالسياحة الدينية هوا الحل الوحيد لبقاء تواجد الشركة فى السوق، وللحفاظ على العمالة المدربة.

 

فيما طالب محمد عزت، أمين صندوق الغرفة الفرعية لشركات السياحة بالإسكندرية، بتخفيض أعداد المعتمرين إلى نصف مليون معتمريا سنويا، ووضع حد أقصى للأعداد "سقف" التى تنفذها كل شركة سياحية، موضحا عبر صفحته على موقع التواصل " الفيس بوك" أن تخفيض المعتمرين سيحد من ظاهرة الوسيط التى كادت أن تسيطر على السوق وآلياته من خلال هذا النظام العادل – حسب وصفه.

 

وفى سياق متصل، قال ثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن جميع الشركات بالمحافظة وافقت على المشروع المقترح من غرفة شركات السياحة بشرق الدلتا والقناة وشمال سيناء، والمتعلق بترشيد أعداد المعتمرين لـ 850 ألف معتمر، قائلا: إن شركات الأقصر ستقوم بمساندة المقترح لإقراره من الغرفة الرئيسية بالقاهرة ليتم تطبيقه، مشيرا إلى أن المشروع يحافظ على مصالح الجميع ويسمح للشركات الكبيرة والمتوسط والصغيرة بالعمل فى تنظيم رحلات العمرة.

 

وأضاف "عجمى"  أن المشروع سيحد من خروج العملة الأجنبية، حفاظًا على الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف الراهنة، كما يقضى على ظاهرة السماسرة التى تحصل على مبالغ مالية من الشركة على كل معتمر، ومن ثم وقف حرق الأسعار، لافتا إلى أن سوق العمرة أصبح يتحكم فيه نحو 40 شركة فقط ، مما أضر بمصالح الشركات، فيجب إنهاء هذا الاحتكار، ومساندة الشركات للاستمرار فى العمل خاصة بجنوب الصعيد.

 

ومن جانبه، أكد خيرى محمد، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، أن الشركات بالمحافظة وافقت بالإجماع على المشروع المقترح لترشيد أعداد المعتمرين، موضحا أن المشروع يهدف لمساعدة الشركات الصغيرة على الاستمرار بالسوق من خلال حصول على تأشيرات من الشركات المصرية التى لديها وكيل سعودى، وتنظيمها من خلال التضامن مع الشركات.

 

وأوضح "محمد" أن المشروع سيحقق "العدالة" فى توزيع التأشيرات بين الشركات، كما يهدف لإزالة العقبة الرئيسة التى كانت تقف بين الشركات الصغيرة والوكلاء السعوديين، وهى عبارة عن خطاب ضمان بمبلغ 200 ألف ريال أى ما يوازى 750 ألف جنيه مصرى، كان شرطاً للحصول على تأشيرات العمرة، مشيرا إلى ان الشركات الصغيرة ليست لديها القدرة المالية لتوفير هذا المبلغ، فى ظل الخسائر التى لحقت بها منذ أحداث ثورة يناير 2011 ، واستمرار انخفاض الحركة السياحية حتى الآن.

 

ويتبنى "اليوم السابع" حملة لتأجيل تأدية مناسك العمرة عامًا، مما يساهم فى توفير 6 مليارات دولار للبلاد فى ظل نقص العملة الصعبة.

 


موضوعات متعلقة
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى محمد

حق الوطن

من يريد تعدد العمرة فعليه ان يدفع تكاليفها واقترح دفع 2000 جنيه كرسوم لخزينة الدولة مع اعفاء العمرة الاولى فنحن لسنا اغنى من السعودية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عماد الدين

سنه واثنين

ماهو المانع لمنع العمره والحج لمدة سنتين مصلحة البلاد والعباد اهم لان اصل الحج لمن استطاع اليه سبيلا هوه لو منعنا مش هنكون مسلمين بالعكس تكاليف الحج باهظه واذا والكثير من الشعب المصري يستحق المساعده بس المفروض اي قرار يكون علي كل الشعب المصري وكمان ياليت يصدر قرار اخر بمنع السفر الي الخارج من اجل السياحه ولا العلاج الا للحالات التي ليس لها علاج بمصر واللي اهم من كل ده لازم الناس ترجع ذي زمان نكون ايد وحده ونشتغل نشتغل وبس بجد محدش يقعد وينام في بيته نزرع ونحصد ونصنع كل احتياجاتنا ونمنع الاستيراد الا الضروري قادرين والله قادرين نبني بلدنا ونظفها ونجعلها اجمل بلاد العالم ونحترم بعض ونغلق علي انفسنا سنتين او حتي 5 سنوات مصر هترجع اقوي في كل شئ بالعمل والعمل وبس ولاغيره وبلاش بقي نمد ايدينا لان اللي بتمد ايدك ليه عايزك تابع وعيب قوي مصر تكون تابع انسوا الخلافات السياسيه مش مهم مين يحكم مش مهم اي كرسي بالبلد المهم العطاء والعمل وربنا يحمي مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa.ahmed.a76@gmail.com

موافق طبعا

مصلحه للجميع وياريت إلا اعتمر مره واحده كفايه يساعد شاب على الزواج وتبقى من صالح الاعمال وصدقة جاريه بعد وفاته

عدد الردود 0

بواسطة:

amir

أؤيد هذه الحملة بشدة

لابد من التكاتف للخروج من الأزمة و الشعب لازم نرفع درجة الوعي عنده للعمل لمصلحة البلد ز و هذا دور الإعلام و اتلفزيون لازم نغير ثقافة المواطن المصري و نزود درجة الوعي عنده علشان نغير السلوك الإستهلاكي الخاطيء عند كل المصريين.

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

مع ولكن

يجب كذلك إيقاف الاستعانة باللاعبين والمدربين الأجانب ومنع التحويلات للخارج لشراء عقارات فارهه في الإمارات و لبنان مع ايقاف استيراد مستلزمات انتاج الشيبسي واللبان وتمويل والاستثمار في المشروعات سريعة العائد وايقاف تحويلات السلع الاستفزازية والسياحه بجزر المالديف وتوجيه الميديا لإعادة إرساء قيم العمل والأخلاق لا قيم الاسطورة والسبكي في الغني السريع

عدد الردود 0

بواسطة:

زبادو

2000ريال اضافى للعمرة مش كتير على من يريد التطهر من ذنوبه ! !

طبعا ده لوكان معاه فلوس وقادر على الدفع . . وممكن الشقيقه السعودية تتقاضى المبلغ بالجنيه المصرى الورق مش المعدن للتسهيل على شقيقتها مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيب

!!!!!!

أرجو عمل حملة لوقف استيراد أكل الكلاب, أدوات التجميل والمكياج, السلع الترفيهية المبالغ فيها جداً لعلية القوم أولاً... وستجدنا معك في كل حملة بعد ذلك لماذا لم تفرض الحكومة غرامات على المباني المخالفة حتى الآن. لماذا تواصل الحكومة دعم مصانع وشركات رجال الأعمال بتخفيض أسعار الكهرباء والغاز والمياه رغم أن أرباحهم تهرب إلى الخارج ويتهربون من سداد الضرائب.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله

اتحداكم

تقدرو تمنعو اللي بيصيفو لاوروبا وامريكا كل سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعودي وافتخر

عذراوات أهل مصر

أنا بصراحة استغرب لما كان هنالك انتقاد سعودي لتصويت مصر في الامم المتحدة والذي اجمعت عليه الدول العربية والمعروف بان قرارات الدول العربية دائما توكل لمندوب مصر كمتحدث من باب توحيد الكلمة ،،،،،،، قامت الدنيا ولم تقعد والإعلام المصري ابدع في توسيع الشرخ ولم يكن الا أصوات قليلة من كانت تتحلى ب العقلانية ،،والآن نجد ان الشعب المصري الشقيق يعترض على رسوم لحكومة المملكة العربية السعودية داخل أراضيها وايضاً تريدون التحدث وكان لكم الحق في كل شي ولا يحق لأحد ان يتكلم بما يخلصكم شيئا فحينها تصبح الأمور ان مصر دولة ذات سيادة ونحن نحترم مصر شعبا وحكومة ونرجو منكم احترام مصالحنا الداخلية والخارجية ولكن لا يجب ان ننسى ان السعودية هي من وقفت في وجه فرنسا وأمريكا وأكثر دول الغرب دفاعا عن احداث ثورة 3/7 ولم نخف من لومة لائم ولم نقل ان لنا مصالح مع أمريكا او فرنسا اهم من مصر العروووووبة أرجو ان يسيطر صوت العقل والحكمة قبل الدخول في اي مهاترات لا تخدم اي من الدولتين

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

مش من المعقول

مش من المعقول في الازمة الحالية التي تعاني نص. خاصة في شح العملة أن تقوم شركات السياحة بعمل برامج العمرة .وتلتزم الدولة بتوفير العملة الصاعبة الشركات والمعتمرين .علما بأن العمرة ليست بفريضة ..واقترح أن تترك الدولة حرية السفر والحصول على التأشيرات للمواطن دون تدخل الدولة ولا الشركات علن يدبر المواطن العملة بمعرفتة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة