جريمة فى الحى الهادى.. عامل يذبح زوجته وسط الشارع لشكه فى سلوكها.. شاهد عيان: المتهم انتظر زوجته عقب خروجها من إحدى فيلات أكتوبر وسدد لها طعنات.. والجانى يطعن نفسه ليموت بعد 10 أيام من الحادث

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 09:00 ص
جريمة فى الحى الهادى.. عامل يذبح زوجته وسط الشارع لشكه فى سلوكها.. شاهد عيان: المتهم انتظر زوجته عقب خروجها من إحدى فيلات أكتوبر وسدد لها طعنات.. والجانى يطعن نفسه ليموت بعد 10 أيام من الحادث الشك يدفع الزوج لذبح زوجته فى أكتوبر
كتب بهجت ابو ضيف - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ومن الشك ما قتل، كلمات تصف الجريمة التى دارت أحداثها بمنطقة غرب سوميد بأكتوبر والتى تخلص فيها عامل من زوجته وسط الشارع بذبحها وتسديد الطعنات لها بأنحاء جسدها، ليكتمل السيناريو الذى رسمه، بتوجيهه السكين الملطخ بدماء زوجته إلى بطنه وطعن نفسه محاولا الانتحار لشكه فى سلوك زوجته، كما أكدت تحريات المباحث، ليتم نقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، وإجراء عملية جراحية له، حتى فارق الحياة بعد أيام من ارتكابه الجريمة.

 

الحادث دارت أحداثه بمنطقة هادئة بأكتوبر، حيث تتميز منطقة غرب "سوميد" بالهدوء وخلو شوارعها من المارة إلا قليل من الحراس المسئولين عن تأمين الفيلات الفارهة التى تتميز بها المنطقة.

 

تفاصيل الرواية يحكيها الحج "شعبان" أحد خفراء المنطقة وشاهد عيان على الحادث، حيث ذكر لـ"اليوم السابع" أن المجنى عليها كانت تعمل بالفيلا منذ فترة طويلة، واعتاد زوجها القاتل انتظارها مساء كل يوم للعودة على مسكنهما بواسطة دراجته البخارية.

 

وأضاف شاهد العيان أنه يوم الحادث شاهد المتهم ينتظر زوجته أمام الفيلا التى تعمل بها، وعقب خروجها اقترب منها، ودارت بينهما مشادة كلامية قصيرة، ثم أشهر سكينا وسدد لها عدة طعنات بأنحاء جسدها فسقطت أرضا وسالت دماؤها، ثم فوجئت بالمتهم يحاول قطع شرايين يده ثم طعن نفسه بالسكين وسقط بجوار زوجته.

 

وأكمل شاهد العيان حديثه قائلا إن عددا من سكان الفيلات المجاورة لمكان الحادث أبلغو شرطة النجدة ووصل المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر إلى مسرح الجريمة، وتم نقل المتهم إلى المستشفى بعد ما تبين أنه ما زال على قيد الحياة، كما تم التحفظ على جثة المجنى عليها ونقلها إلى المشرحة.

 

وقال شاهد عيان آخر إن المجنى عليها كانت تعمل عاملة نظافة بإحدى الفيلات الكائنة بغرب سوميد، وأن زوجها كان ينتظرها يوميا لتوصيلها إلى المنزل، مضيفا أنه نظرا لهدوء المنطقة وخلو الشوارع من المارة خاصة شارع "67" الذى شهد الجريمة، تمكن المتهم من ارتكاب الجريمة وسدد عدة طعنات لزوجته دون أن يتدخل أحد لمنعه أو الدفاع عن المجنى عليها.

 

والد المجنى عليها نفى خلال الاستماع لأقواله بنيابة أكتوبر تهمة تورط ابنته فى أى علاقة عاطفية غير شرعية، مؤكدا أن زوجها كان دائم التشاجر معها لغيرته الدائمة عليها، وكشفت التحريات وجود فارق بالسن بين الزوج والمجنى عليها، حيث يبلغ المتهم 45 عاما بينما تبلغ الضحية 20 عاما.

 

وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن المتهم تم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية له، حيث تم إسعافه إلا أن حالته الصحية تدهورت وفارق الحياة عقب ارتكابه الحادث بعد مرور 10 أيام، وتم إخطار النيابة التى صرحت بدفن الجثة.









الموضوعات المتعلقة

تحرير 339 مخالفة فى حملة مرورية بالجيزة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 03:00 ص

مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

المشبوهه ختنتوها و حجبتوها و نقبتوها و للعجوز جوزتوها و بفضيحه قتلتوها، ياترى حتعملوا حاجه ف الجثه؟!

مثال منتشر لمأسات المرأه فى مجتمع الهمج سليل الجاهليه، حيث المرأه دائما مشبوهه و مشروع فضيحه فاتحكم عليها بالختان و الحجاب و النقاب و الزواج المبكر بمن يكبرها بضعف عمرها ليكمل مسيرة اهلها فى كسر باقى ضلوعها، و كامل حقوقها هو ان تحيا كخادمه جوا بيتها او تشقى بالعمل برا بيتها او ينتهى حالها مقتوله بفضيحه! وكل طفله بالريف و الكفور و النجوع و عشوائيات و حوارى المدن تعيش هذا العذاب و سيكون هذا هو مصيرها المحتوم، المشبوهه ختنتوها و حجبتوها و نقبتوها و للعجوز جوزتوها و بفضيحه قتلتوها، حتعملوا حاجه ف الجثه ولا خلاص؟!لا ندرى متى و كيف الخلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

انة لشيئ محزن..الاسرة تريد ستر الابنة بأى ثمن دون النظر للفوارق الشاسعة بين الطرفين

لا شك ان اى ام واى اب يريدان السعادة لبناتهم قبل الابناء ويريدان سترهن باى طريقة وثمن ..حتى لو كان هذا على حساب .نفسية البنت المسكينة المغلوبة على امرها كونها انثى..فتتغاضى الاسرة عن بعض الفوارق سواء العمرية او الاجتماعية او التعليمية او حتى التقارب النفسى والوجدانى..تحت شعار مزيف ..الزواج للبنت سترة..بضم السين..سترا لها افضل..فتمر الايام ثقيلة على قلبها ونفسيتها وبخاصة اذا كان فارق السن الضعف مثل مصيبتنا المشار اليها اعلاة..اى نعم الظروف الحالية قاسية جدا جدا جدا ..لكن بنظرة مستقبلية من الام والاب او الاسرة كلها سنجد ان النتيجة الحتمية لهذة الزيجات هى اكثر قساوة لما تخلفة من مرارة بالقلب ..سواء ان انتهت بالطلاق وتشريد الاسرة وضياع الاولاد وخراب البيوت..او هروب احد الطرفين مرورا بالاعتداءات والتشوهات الناتجة عنها الى جريمة القتل وازها الارواح..معادلة فى منتهى الصعوبة..مشروع الزواج فى هذة الحالات تعطية المعطيات المطلوبة وتكون النتيجة ظالمة وخاطئة ومع ذلك يمضى الطرفان فى التنفيذ..وها هى النتيجة اثنين من القتلى..نداء لكل ام ولكل اب مهما كانت الظروف تريسا فى قرار زواج البنت على الاقل فيما اذا كان الزوج اكبر من ابنتيكما..دراءا للمخاطر وان طان ولابد من هذة الزيجة فالفارق فى السن وبخاصة هذة الايام لا يجب ان يتخطى ال8الثمانى سنوات..ولا يسعنى الا الدعاء بطلب المغفرة لهما..والستر المطلق على بنات وبنين المسلمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة