القاهرة والرياض تنسقان لتوحيد الصوت العربى بالمحافل الدولية.. مصادر دبلوماسية: المملكة تعد مشروع قرار جديد حول سوريا واتصالات مع القاهرة للتوافق.. ووفد مصرى بالسعودية نهاية الأسبوع لتقريب وجهات النظر

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 05:31 م
القاهرة والرياض تنسقان لتوحيد الصوت العربى بالمحافل الدولية.. مصادر دبلوماسية: المملكة تعد مشروع قرار جديد حول سوريا واتصالات مع القاهرة للتوافق.. ووفد مصرى بالسعودية نهاية الأسبوع لتقريب وجهات النظر الرئيس السيسى و الملك سلمان
كتب : مصطفى عنبر ـ رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر دبلوماسية لـ"اليوم السابع"، أن المملكة العربية السعودية بصدد إعداد مشروع قرار جديد حول الأزمة السورية لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولى، مشيرة إلى أن هناك اتصالات متبادلة بين المسئولين فى القاهرة والرياض للتوافق بشأن هذا المشروع.

 

وقالت المصادر، إن مشروع القرار الجديد سيركز بشكل عام على الجانب الإنسانى فى الأزمة السورية، وأن المملكة تسعى إلى أن يكون هناك إجماعاً عربياً حول هذا القانون عند التصويت عليه، فى سبيل رفع المعاناة عن الشعب السورى.

 

وبعد أيام من سوء التفاهم الذى وقع بين القاهرة والرياض، وما تردد عن اعتزام المملكة وقف الامدادات النفطية لمصر، كشفت المصادر نفسها أن وفداً مصرياً رفيع المستوى يستعد لزيارة السعودية نهاية الأسبوع الجارى أو مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، لتقريب وجهات النظر، ومناقشة سبل توحيد الصوت العربى فى المحافل الدولية، وبلورة حلول جديدة للأزمات التى تتعرض لها دولاً عربية وفى مقدمتها سوريا.

 

من جانبه،  أعلن حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول، أنه بدأ بالفعل وصول الكميات التى تعاقدت عليها هيئة البترول بعد إبلاغ شركة أرامكو السعودية لها بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها خلال شهر أكتوبر الجارى، والبالغة 700 ألف طن وفقاً للتعاقد التجارى المبرم بينهما.

 

وأضاف المتحدث، فى بيان لوزارة البترول اليوم، أن هذا الإجراء يأتى لضمان تلبية احتياجات السوق المحلى والحفاظ على الأرصدة الاستراتيجية للمنتجات البترولية، مؤكداً توافر كافة أنواع المنتجات البترولية فى الأسواق.

 

كان مصدر فى وزارة البترول، أكد فى وقت سابق أن شركة أرامكو السعودية أبلغت هيئة البترول المصرية شفويا بعدم توريد الشركة للمنتجات البترولية خلال شهر أكتوبر الجارى فقط، ضمن اتفاق الـ5 سنوات والذى يقضى بحصول مصر على 700 ألف طن شهريا من السولار والبنزين والسولار.

 

وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الشركة لم تذكر أى أسباب لعدم التوريد لكنها أكدت أن الاتفاق التجارى بينهما سارٍ، وعدم التوريد يخص شهر أكتوبر الجارى فقط.

 

وصوتت مصر، مساء السبت الماضى، لصالح مشروع القرار الروسى بشأن الأزمة السورية فى مجلس الأمن، إلى جانب الصين وروسيا وفنزويلا، فى مقابل فيتو أمريكى ـ بريطانى ـ فرنسى. وكان مشروع القرار الروسى يدعو إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكى الروسى لايصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة فى سوريا، وحث كافة الأطراف على وقف الأعمال العدائية بشكل فورى، مع التأكيد على فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة "فتح الشام" بشكل عاجل.

 

وقالت وزارة الخارجية، حينها، إن مصر صوتت لصالح "التهدئة" فى سوريا خاصة بمدينة  حلب، وأن القاهرة تدعم كافة الجهود الهادفة لوقف مأساة الشعب السورى، وأن تصويتها جاء بناء على محتوى القرارات وليس من منطلق المزايدات السياسية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

لاأمل في الأتفاق طالما يتم دعم

جبهة النصرة/فتح الشام /أحرار الشام/../حمص الشام

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

الحل السلمى والحوار إن امكن يعطى نتائج افضل من الخيار العسكرى

اذا كنا نستطيع ان نجلس على مائدة التفاوض والحوار لتسوية الازمة السورية ووقف القتال وحقن الدماء والوصول الى مبادرة لاستقرار الاوضاع فى سوريا ، واعادة اعمار سوريا وعدم فرض رؤية معينة مسبقة على الشعب السورى من الخارج فالشعب السورى صاحب الارادة والقرار . الحل السلمى والحوار ان امكن ذلك يعطى نتائج افضل من الخيار العسكرى وتنسيق المواقف وخاصة موقف القاهرة والرياض ليس فى الشان السورى فقط ولكن فى قضايا العالم العربى كلها ، القضية الفلسطينية والوضع فى العراق ، والازمة فى سوريا واليمن والوضع فى ليبيا . حان الوقت لان يكون قرارنا بارادتنا نحن العرب ولايفرض علينا الحل من الخارج ، والتنسيق العربى العربى هام للغاية اذا كنا نريد حقا حلولا للقضايا الخاصة بمنطقتنا ، اما اذا كنا نريد شيئا اخر فلتفعل كل دولة ما تشاء وما تريد ، ولكن لن يحترمنا العالم ولن يقدرنا ، وسندور فى فلك الاخرين والقوى الاخرى اقليمية كانت او عظمى .

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

مصر مش للبيع

بلا أرامكو بلا عمر ، النفط موجود في الدنيا كلها ، ومش لاقي حد يرفعه ، ومصر بتنظر لمصلحة الشعب السوري وعدم تقسيمه ، والكل يعرف مين اللي مين بيمول الارهاب في سوريا ، بلا ثورة بلا ضحك ع الدقون ، والكل عارف منين بيدخل للأرهابيين السلاح والمال والافراد ، ، والكل يعرف مين مصر وأخلاقها ، لا يا حبيبي..عند مصر ..وأقف ، بلا ارامكو بلا غيره ، وعلى قيادة مصر العفيفة أن لا ترضخ لكل من يحاول شراء رأيها المستقل..

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمان

الى تعليق رقم3

السياسة في واد وانت في واد اخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة