"اكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين" هنا فى هذا المكان من العالم تفرغ المجتمع لكسر أضلاعهن تحت شعارات التربية والقيم والعادات والتقاليد، ولأننا فقط "بنات" يجب علينا أن نرضى بالقليل، نحيا موصومين بالعار نشكرهم على فتات الحياة والفرص والتقدير، ولكن الفتيات وخاصة فى مصر كان لهن رأى آخر، لم تعد الفتاة المصرية ترضى بالقليل، أو تكتفى بحلم الأمومة وتكوين الأسرة السعيدة رغم أهميته، بل حلمن بالكثير ولأنهن فتيات حقاً استطعن أن يهزمن التمييز والعنصرية ويضمدن جراحهن ويستكملن المشوار، فحققن أحلامهن ونحن معهن، وحملن اسم مصر على أكتافهن فى كل تمثيل مشرف حمل الطابع النسائى.
فى اليوم العالمى للفتاة، الذى أقرته هيئة الأمم المتحدة الحادى عشر من أكتوبر من كل عام، يجب أن نتعرف وننظر عن قرب لنماذج مشرفة من "بنات مصر" تمكن من تحقيق أحلامهن ومعهن 90 مليون مصرى فقط "عشان إحنا بنات"...
سارة سمير..
هى الملكة المتوجة هذا العام، والحاصلة على أول ميدالية برونزية لمصر فى البرازيل، وذلك ضمن مسابقة رفع الأثقال، طالبة فى الثانوية العامة وتبلغ من العُمر 19 عاماً واستطاعت رغم الظروف المحيطة بها المادية والعائلية أن تكون ضمن البعثة المصرية للأولمبياد وتجلب الفرحة الأولى لمصر.
هداية ملاك
إصرار وعزيمة وجهد استقروا على وجهها وهى تلعب الجولة الأخيرة بالمسابقة، أرادات أن تحقق حلمها بالفوز وقد كان، هداية ملاك صاحبة الميدالية الثالثة فى ريو دى جانيرو للعبة التايكوندو.
نور الشربينى ..
لأنها فتاة مصرية فكانت قادرة على النجاح المشرف لها ومصر معها، حيث فازت ببطولة لقب العالم للإسكواش للسيدات، وكانت هى أول مصرية تحصل على هذا اللقب فى بطولة العالم.
مها عبد السلام
على الرغم من أنها لم تحظ باهتمام اعلامى كبير، إلا أنها ضمن قائمة الشرف للفتيات المصرية اللاتى صنعن إنجازات رائعة، فكانت مها لاعبة المنتخب الوطنى الغطس، والتى حققت مركز متقدم فى أولمبياد الشباب بالصين هذا العام.
عفاف الهدهد
إنجاز تاريخ، هذا هو التوصيف الأقرب لما حققته لاعبة الرماية المصرية عفاف الهدهد، والتى حققت فوز غالى لمصر، حيث كانت أول مصرية تتأهل للنهائى فى هذه اللعبة، واستطاعت أن تحتل المركز الخامس وهو أمر لم يتحقق من قبل لأى لاعب مصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة