عمرو جاد

لأنها تستحق الفخر

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ليالٍ أكثر بهاء مما نحن فيه الآن، كانت القواعد العسكرية الأمريكية وصمة عار فى وجه المتشدقين بالاستقلال، وكان الرفض المصرى القاطع لهذا الأمر على أراضيها مصدرًا للحرج من جانب الأمريكان، وسببًا للتباهى من جانب نظام مبارك.. فى دور الطاولة الذى بدأ على أرض الشام أصبحت مصر هدفًا بعد أن كانت طرفًا؛ اتفق الروس والأمريكان: لا مواجهات مباشرة بعد انتهاء الحرب الباردة، فتعالوا نلعب جميعًا فى الشرق الأوسط البعيد كى لا تتلوث ملابسنا بالدماء، قانون الكونجرس لمقاضاة السعودية على أحداث البرجين يساوى فى بجاحته التلميح الروسى لـ"استئجار" قاعدة مصرية تطل على المتوسط.. كاس داير شربت منه سوريا، وجارٍ تعطيش مصر حتى تأخذ نصيبها.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة